وقد حرصت الجامعة على تطوير الهيكل التنظيمي لمؤسسات العمل العربي الاقتصادي المشترك .. وأجهزته .. بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي العربي، سعيا نحو التكامل العربي المنشود حتى تتمكن دولنا من التعامل مع التطورات والمتغيرات الدولية التي يشهدها عالمنا .. والتي تقوم ركائزها على التجمعات الاقتصادية الضخمة، وأن أمتنا العربية بما تملكه من إمكانات بشرية هائلة وموارد طبيعية كثيرة فضلا عن موقع استراتيجي متميز دفع بالاستراتيجيات العالمية إلى التوجه نحوها، بهدف الاستفادة منها وتسخير إمكانياتها لمصالح هذه الاستراتيجيات، وأننا نستطيع، إذا ما توفرت الإرادة الصلبة، والعزيمة الوثابة، أن نعظم من قدراتنا، وأن نؤثر في النظام الدولي الجديد.

السيد الرئيس
         إن النظرة المتأنية إلى واقعنا العربي اليوم .. توضح بجلاء أنه لا بديل ولا غنى عن العمل العربي المشترك وتطويره بما يتمشى مع الظروف ومتطلبات عالمنا المعاصر الذي يعيش مرحلة تغير

<9>