إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



كما تابعت الأمانة العامة باهتمام الجهود القومية للقادة العرب والمبادرات الخيرة الرامية إلى إزالة فتيل الأزمات بين الدول العربية وتطويقها، والدعوة إلى تسوية هذه الأزمات بالحوار الأخوي.

وقد شهدت هذه الفترة أيضا انعقاد العديد من المؤتمرات والندوات التي نظمتها الاتحادات والمنظمات العربية غير الحكومية والتي ضمت بعض قادة الفكر والرأي العرب والتي أكدت حرصها على دعم جامعة الدول العربية والمحافظة عليها وتطويرها بما يستجيب وطموحات الأمة.

وتدرك الأمانة العامة في متابعتها لهذه المبادرات والاتصالات وفي ضوء العمل على تحريكها وتطويرها إن وضع حد للقطيعة التي أفرزتها أزمة الخليج ليست هي كل ما يراد تحقيقه ولكن الأكثر أهمية من ذلك هو تحديد الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين الدول العربية، ووضع ضوابط لهذه العلاقات بغرض تأمين أكبر قدر ممكن من التعاون بين الدول الأعضاء وإيجاد شعور حقيقي بالأمن في علاقاتها ببعضها البعض وبجعل الحدود بينها نقاط التقاء وتفاعل مصالح وليست فواصل وحواجز. وفي هذا السياق تتحرك الأمانة العامة وفق المبدأ الذي أعلنه الأمين العام قاعدة لمبادرته "المصارحة قبل المصالحة".

وتعتبر الأمانة العامة هذه المؤشرات الإيجابية في العلاقات العربية العربية حافزا يدفعها لمواصلة الجهود الممكنة من أجل تحقيق التوافق العربي وتفعيل العمل الجماعي وفق مبادئ وأهداف ميثاق الجامعة وقرارات القمم العربية ومجالس الجامعة في شتى المجالات وفي مقدمتها ترسيخ أسس التضامن العربي باعتباره صمام الأمن القومي والقوة الدافعة للعمل العربي المشترك في مواجهة تحديات مرحلة إقرار السلام، ومرحلة ما بعد تحقيق السلام والتحديات والآمال التي يفرضها دخول الأمة العربية إلى القرن الواحد والعشرين في ظل التطورات السياسية والاقتصادية السريعة والضاغطة على المستويين العربي والدولي.

ب -
1 -

في مجال تطورات القضايا العربية:
الأسرى والمفقودون الكويتيون في العراق:

 

واصل الأمين العام جهوده لحل هذه القضية الإنسانية، وفي هذا الإطار:

-

تابع اتصالاته مع كبار المسئولين في الدولتين المعنيتين حول السبل الكفيلة بتذليل العقبات.

-

استقبل بتاريخ 24/11/1994، السيد مبارك الخرينج "مقرر لجنة الأسرى والمرتهنين" بمجلس الأمة الكويتي.

<31>