سادسا:

من الجدير بالملاحظة أن هناك عددا كبيرا من المنظمات العربية المتخصصة قد بدأ فعلا في إرسال العون الإنساني إلى الصومال مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية التي قدمت معونات غذائية تقدر بنحو ستون ألف دولار أمريكي بالتنسيق مع الأمانة العامة، كما أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قد رصدت في ميزانيتها للعام 95/1996 مبلغا أوليا قدره مائة ألف دولار لدعم المؤسسات التربوية والثقافية في الصومال، كما أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تعد برامج وتتخذ الإجراءات اللازمة للمساعدة في إعمار القطاع الصناعي والمعدني في الصومال فور توفر الظروف المناسبة والهياكل والمؤسسات ذات العلاقة باختصاصات المنظمة في الصومال.

سابعا:

تواصل الأمانة العامة في حدود المبلغ المتبقي في صندوق دعم الصومال تقديم المنح للطلبة الصوماليين الدارسين في المعاهد والجامعات المصرية علما بأن الدول الأعضاء لم تسدد أية مبالغ جديدة في هذا الصندوق.

ثامنا:

لقد قامت الجامعة خلال الفترة بين دورتي المجلس ببذل جهود ملموسة في التوصل إلى الحل السياسي للأزمة الصومالية، ويتواصل هذا الجهد على الساحة الصومالية وبالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة الصومالية، وهذا التحرك يتطلب في المقام الأول دعما سياسيا وماديا للأمانة العامة لمواصلة مساعيها الحميدة، كما أن ذلك يتطلب توظيف العلاقات العربية لممارسة الضغوط المعنوية على الأطراف الصومالية التي تقف عائقا أمام تحقيق المصالحة الوطنية. وضمن هذا الإطار دعا الأمين العام ممثلي كلا من الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمه الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى اجتماع تشاوري بشأن الصومال في 22 و23 فبراير 1995 بمقر