إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(ط)

عند توقيع ميثاق جامعة الدول العربية- من سبع دول عربية- في 22 مارس 1945، اختير عزام بالإجماع كأول أمين عام للجامعة، وظل فيها إلى عام 1952.

(ي)

وقد كانت حياة عزام منذ شبابه وأثناء عمله كوزير وأمين عام لجامعة الدول العربية داعيا ومناضلا في سبيل الوحدة العربية، حاملا شعار "العرب أمة المستقبل " ولم يقتصر نضاله على قضايا حرية واستقلال الدول العربية وحدها، بل كان يدعو إلى قضايا الحرية في العالم ومناصرا لاستقلال وحرية الدول الإسلامية.

(ك)

وقد تبنى عزام قضية حرية واستقلال إندونيسيا ودعا إلى استقلالها وطرح هذا الأمر أمام مجلس جامعة الدول العربية، وكانت الجامعة أول منظمة دولية تعترف باستقلال إندونيسيا، فضلا عن تولي عزام لهذه القضية أمام الأمم المتحدة كذلك. وقد صدر قرار مجلس جامعة الدول العربية عام 1947 بالاعتراف باستقلال إندونيسيا وسيادتها ودعا الدول العربية إلى سرعة الاعتراف بهذه الدولة الجديدة.

         أما عزام الكاتب والأديب فقد ألف كتابه الأول عن "بطل الأبطال" أو أبرز صفات النبي صلى الله عليه وسلم، والكتاب الثاني "الرسالة الخالدة" وهي عن الإسلام كدين ودولة ونظام حكم.

         ولعزام مقالات وكتابات وخطب عديدة في الوحدة العربية والدعوة إلى الأخوة الإسلامية نشرت من حداثة سنه والى آخر أيام حياته في الصحف والمجلات المصرية، وكذلك في البلاد العربية الأخرى وخاصة سوريا ولبنان والعراق.

         وبعد أن ترك عزام العمل بالجامعة اختارته الحكومة السعودية كمستشار وممثل لها في النزاع المتعلق بواحات البوريمي.

         وقد تقلد عزام أرفع الأوسمة من حكومات الدول العربية العراق وسوريا ولبنان والأردن، وكذلك من حكومات أفغانستان وإيران وتركيا ودولة الفاتيكان، وقبل ذلك منحته حكومة الدولة العثمانية النيشان العثماني المجيدي والهلال الحديدي.

         وقد توفي عبد الرحمن عزام باشا في 2 يونيه 1976 ودفن بمسجد عزام بحلوان إلى جوار (الصوفي الكبير) السفير الدكتور/ عبد الوهاب عزام.

<4>


1/1/1900