(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

12. أخذ المؤتمر علما مع التقدير بالتقارير المقدمة من صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، رئيس لجنة القدس وفخامة الرئيس تورغوت أوزال، رئيس اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، وفخامة الرئيس عبدو ضيوف، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، وفخامة الرئيس غلام إسحاق خان، رئيس اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي، كل في مجال اختصاص لجنته.

13. واستمع المؤتمر إلى رسائل من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية ورئاسة حركة بلدان عدم الانحياز. وقد أكد جميعهم على تعزيز التعاون القائم بين منظماتهم ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

          كما استمع بمشاعر أخوية إلى بياني معالي وزير خارجية جمهورية أذربيجان ومعالي وزير خارجية ألبانيا.

14. حيا المؤتمر انضمام جمهورية أذربيجان عضوا كامل العضوية في المنظمة، كما حيا انضام جمهورية ألبانيا بصفة مراقب لدى المنظمة.

15. وقام أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الوفود خلال النقاش العام، بتحليل للوضع في العالم الإسلامي والوضع الدولي الراهن، وفي ضوء التحولات الجذرية التي طرأت على العلاقات بين الشرق والغرب وانعكاسات تلك التحولات على الأمن والاستقرار والتنمية في العالم الإسلامي، وأكدوا ضرورة تكثيف الجهود الجماعية لتحقيق الأهداف النبيلة التي يتضمنها ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي.

16. وأخذ المؤتمرعلما مع التقدير بالتقارير المقدمة من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن مختلف بنود جدول الأعمال ونشاطات الأمانة العامة.

<10>