إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الدول المجاورة له. وندد بعدم امتثال الحكومة العراقية امتثالا كاملا لقرارات الأمم المتحدة مما يشير إلى استمرار نواياه العدوانية، الأمر الذي يستلزم الاستمرار في تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن. كذلك أعرب عن شعوره بالحزن إزاء المحنة التي يتعرض لها الشعب العراقي نتيجة عدم امتثال النظام العراقي لقرارات الشرعية الدولية وتجاهله، بذلك، مصالح شعب العراق. كما أعرب عن اسفه وقلقه العميقين إزاء مماطلة السلطات العراقية في تنفيذ القرارات المتصلة بإطلاق سراح المواطنين الكويتيين وغيرهم من المعتقلين في العراق ودعا السلطات العراقية إلى إطلاق سراحهم فورا. وحمل العراق المسئولية الكاملة عن الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالكويت والبلدان الأخرى، وطالب العراق بتعويض عن هذه الخسائر وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ودون مماطلة أو تأخير. وأكد من جديد ضرورة امتثال العراق الفعلي لجميع قرارات مجلس الأمن المتصلة بالتخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل، وأكد ضرورة إزالة جميع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط كلها.

29. أشاد المؤتمر بالكفاح البطولي الذي يخوضه شعب، أفغانستان من أجل تحرير وطنه واعترف بدور المجاهدين الأفغان في استعادة الوضع الإسلامي المستقل وغير المنحاز لأفغانستان وأعرب عن تأييده لهذا الدور. ودعا المؤتمر إلى تسوية سياسية شاملة واعترف بأن تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة يعتبر أمرا جوهريا لاستعادة السلام إلى أفغانستان وتمكين شعبها من ممارسة حقه في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي تدخل خارجي. وأيد المؤتمر كذلك الجهود التي يبذلها المجاهدون الأفغان من أجل إقامة حكومة ذات قاعدة عريضة في أفغانستان. وأحاط مع التقدير بالجهود التي يبذلها الأمينان العامان لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة خاصة في إطار مبادرة 21 مايو 1991 التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة والتي تقدم تصورا للدور الذي يتعين أن تقوم به منظمات دولية أخرى وبخاصة منظمة المؤتمر الإسلامي. ورحب بتعيين الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لأفغانستان وحث الدول

<16>