(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

         وفيما يتعلق بمسألة أفغانستان، حث الأمين العام الدول الأعضاء على تقديم المساعدة والدعم الفعلي للدور البناء الذي تقوم به منظمة المؤتمر الإسلامي، التي ينتظر منها أن تقوم بدور فعال في هذه المرحلة الحاسمة بجانب هيئة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة حول هذه المسألة.

         وقد ركز معالي الدكتور حامد الغابد من ناحية أخرى على ضرورة قيام المنظمة بتعزيز عملها في خدمة الجماعات والأقليات المسلمة في أنحاء العالم وخاصة في قبرص وجنوب الفلبين وجامو وكشمير.

         واختتم الأمين العام كلمته بحث الدول الأعضاء على ضم الصفوف ووضع تصور جماعي للعمل الإسلامي المشترك، على أساس من التضامن الإسلامي والتكامل بين الدول الإسلامية.

9. وصادق المؤتمر بعد ذلك على تقرير الاجتماع الوزاري التحضيري الذي قدمه رئيس الاجتماع معالي السيد جيبو ليتي كا، وزير خارجية جمهورية السنغال ورئيس وفدها للاجتماع الوزاري. واعتمد شعارا له ( دورة القدس الشريف والوئام والوحدة ).

         كما أقر المؤتمر مشروع جدول الأعمال المقدم من الاجتماع الوزاري التحضيري.

10. قرر المؤتمر اعتبار خطاب فخامة الرئيس عبدو ضيوف، وثيقة رسمية ومرجعية للمؤتمر.

11. أخذ المؤتمر علما مع التقدير بالتقرير المقدم من صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي الخامس. وقد اتخذ المؤتمر قرارا أشاد فيه بما قام به سموه خلال رئاسته لمنظمة المؤتمر الإسلامي وما بذله من جهود من أجل دعمها وتوسيع أنشطتها.

<9>