(تابع) نص إعلان مؤتمر القمة الإسلامي السابع.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، ببيروت، ط 1، 1995، ص 616 - 617.

للتخفيف من جميع أشكال العقبات أمام تنمية التجارة داخل العالم الإسلامي.

          وفي الميدان الثقافي والإعلامي نعرب عن عزمنا على صون التراث الإسلامي المشترك والارتقاء به وتكثيف كافة الجهود على المستوى الوطني لتعميق وعي الشباب المسلم بقيم الإسلام السامية واعتزازه بإنجازات الحضارة الإسلامية المجيدة والإسهام في تعميق التفاهم والتسامح بين الشعوب والديانات.

          ولهذه الغاية سنسعى إلى تنسيق جهود الدعوة الإسلامية وتطوير البرامج التعليمية ونشر تعاليم الإسلام في العالم في إطار احترام سيادة الدول والتعاون فيما بينها وترسيخ القيم الإسلامية عبر وسائل الإعلام وذلك بتعزيز الأنشطة الإعلامية ودعم جهاز الإعلام لمواجهة الحملة الشرسة ضد الإسلام لإبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للإسلام وجوهر شريعته الخالدة تحقيقاً لتصحيح المغالطات وفضح أصحاب النوايا السيئة التي تتحامل على الإسلام.

          وفي هذا الصدد ندعو إلى مواكبة العصر بفكر إسلامي متفتح يعتمد الأسس الراسخة لديننا الحنيف بعيداً عن التطرف والتعصب.

          ثالثاً: إعادة التأكيد على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله بما في ذلك إرهاب الدولة لما يمثله الإرهاب من خروج فاضح عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وانتهاك صارخ لقيمنا وأعرافنا وتراثنا والعزم القوي على التعاون المخلص مع الجهود الدولية المبذولة في إطار احترام الشرعية ومبادئ القانون الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وممارساته دون المساس بالحق المشروع للمقاومة الوطنية في مواجهة الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية.

          رابعاً: التعهد بتعزيز العمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات خاصة في المجال الإنساني بما في ذلك دعم الأجهزة التي تعمل من أجل تخفيف المعاناة عن اللاجئين والمشردين ومواجهة الطوارئ الناجمة عن

<3>