إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) الدورة السابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، الدار البيضاء، المملكة المغربية، 13 - 15 ديسمبر 1994، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

7 )

وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، ألقى أصحاب الفخامة : الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس مهامان عثمان، رئيس جمهورية النيجر ودولة مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، كلمات نيابة عن المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية، عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك الحسن الثاني، وحكومة وشعب المملكة المغربية لاستضافة هذا المؤتمر، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيتها الوفود، وأكدوا على أهمية منظمة المؤتمر الإسلامي، وعلى ضرورة تعزيز دورها في إيجاد نظام دولي جديد.

8 )

ألقى معالي الأمين العام الدكتور حامد الغابد كلمة أشاد فيها بجلالة الملك الحسن الثاني، ملك المملكة المغربية لاستضافته لهذا الملتقى الهام لقادة الأمة الإسلامية، وقال أن منظمتنا، وقد وصل عدد أعضائها إلى اثنين وخمسين عضوا، تؤدي دورا لاغنى عنه في البحث عن حلول للمشاكل البارزة في عصرنا، وعبر عن التطلعات المشروعة لشعوب آسيا وشعوب الساحل الأفريقي المتضررة بالجفاف، وحاجتها إلى مزيد من التضامن، وأكد معاليه أن عودة القدس الشريف إلى السيادة الفلسطينية وعودة الجولان السوري المحتل واحترام سيادة لبنان، وتحقيق جميع التطلعات المشروعة لشعب كشمير في الحرية، وإيقاف العدوان الصربي ضد البوسنة، وإنهاء إحتلال أرمينيا لجزء من أراضي أذربيجان، والبحث عن السلام في كل أفغانستان والصومال، كلها قضايا لا بد أن تلقى دعما متساويا وعقلانيا وحازما من قبل دولنا الأعضاء. وشكر معالي الأمين العام رؤساء كل من لجنة القدس واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي.

<10>