لمصادرتها الأراضي الفلسطينية وإقامتها المستوطنات الجديدة وخاصة في جبل أبو غنيم في الجنوب الشرقي من مدينة القدس الشريف وعلى عدم إجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني في مدينة القدس خلال المرحلة الانتقالية والامتناع عن أي عمل أو إجراء قد يكون من شأنه المساس بنتيجة مفاوضات الوضع النهائي للمدينة.

3)

نؤكد عزمنا الثابت على تعزيز تضامننا مع الشعب الفلسطيني ومواصلة دعم مواقف منظمة التحرير الفلسطينية.وسلطتها الوطنية في مفاوضاتها من أجل تحقيق انسحاب القوات الاسرائيلية الكامل عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وتثبيت سلطتها على جميع الأراضي الفلسطينية بما فيه القدس الشريف، وإيجاد الحلول العادلة والدائمة لكافة القضايا وفي مقدمتها قضية القدس الشريف واللاجئين والاستيطان والحدود والمياه وفق قرارات الشرعية الدولية.

4)

نشيد بالجهود المستمرة لجلالة الملك الحسن الثاني، ملك المغرب رئيس لجنة القدس ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي السابع الهادفة إلى تعزيز صمود أبناء مدينة القدس الشريف في مواجهة التحديات وعودة المدينة إلى أصحابها الشرعيين.

5)

ندين بشدة استمرار إسرائيل في سياستها التوسعية الاستيطانية في مدينة القدس الشريف وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ونعتبر هذه السياسات والإجراءات متنافية مع جميع الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرارات مجلس الأمن واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ، وتشكل تهديداً خطيراً لعملية السلام ، وندعو المجتمع الدولي لحمل إسرائيل على الإلتزام التام بتنفيذ جميع الاتفاقيات والتعهدات المبرمة في إطار عملية السلام وفق الجدول الزمني المحدد لها ، ورفع الحصار عن مدينة القدس ووقف تنفيذ جميع القرارات والإجراءات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في : الاستيطان اليهودي ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وسحب هويات المواطنين المقدسيين وأعمال الحفريات حول الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.