إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الثامن في طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية 9 - 11 ديسمبر 1997 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

-

لجنة العمل للشؤون الإسلامية في المملكة المتحدة

 

-

هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية

 

-

اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

-

الصندوق الدولي لتنمية الزراعة

 

-

المنظمة الأردنية الهاشمية الخيرية

 

-

الممثلون الحقيقيون لشعب كشمير

 

-

الاتحاد الدولي للاتصالات

 

-

منظمة العمل الدولية

 

-

المنظمة العالمية للملكية الفكرية

 

-

جمعية التضامن النسوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية

 

-

مجلس التضامن للرياضات النسوية للبلدان الإسلامية.

4 -

افتتح المؤتمر فضيلة أية الله سيد علي خامينئي مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية. وأكد في كلمته بهذه المناسبة أن جميع أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي يشكلون هيئة واحدة بغض النظر عن أي تنوع تاريخي أو جغرافي أو سياسي. وقال إنه ينبغي حل الخلافات والتوترات بين الدول الأعضاء باللجوء إلى الحكمة والعقل والتذرع بالصبر. وأكد أن الإسلام هو دين الإنسانية والاعتدال والحكمة. وركز على حاجة الأمة الإسلامية إلى اكتساب الثقة والكرامة والاستقلال، وأكد أن منظمة المؤتمر الإسلامي يجب أن تكون رمز وحدة البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن هذه البلدان تزخر بموارد طبيعية نفيسة وقدرات أكاديمية وصناعية وثقافية، وأن منظمة المؤتمر الإسلامي تستطيع أن تسهم، على نحو فعال، في تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية. وشدد على أهمية تدعيم منظمة المؤتمر الإسلامي لكفالة التنفيذ الكامل لقراراتها. وأكد أن المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب تدعيم التضامن وتوثيق التعاون بين البلدان الإسلامية. وقال إن العالم الإسلامي، في هذا المنعطف، يشهد وضعا مأساويا. فالقضايا الكبرى مثل قضية فلسطين وأفغانستان ولبنان والعراق، وكشمير والبوسنة والهرسك والقوقاز تتطلب من قادة العالم الإسلامي عملاً فعالاً، وقال إنه ينبغي على جميع البلدان الإسلامية القيام بدور أساسي في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه. وأشاد بشجاعة الشباب الفلسطيني واللبناني لما يبذله

<7>