الإسلامية تقوم، بشكل ثابت عبر التاريخ،  على التعايش السلمي والتعاون والتفاهم المتبادل بين الحضارات، وكذلك على التحاور البناء مع الديانات والأفكار الأخرى.

15 -

يؤكدون  من جديد ضرورة قيام تفاهم وتفاعل بين مختلف الثقافات بما يتفق مع التعاليم الإسلامية المتمثلة في التسامح والعدل والسلام، وينددون  بمختلف مظاهر الغزو الثقافي وبتجاهل القيم الدينية والثقافية للشعوب الأخرى، وخاصة ما يتصل بالقيم والمبادئ السماوية، ويدعون  إلى الإسراع بإبرام وثيقة ملزمة دوليا لمنع التعرض بالإساءة إلى القيم والمبادئ والمعتقدات المقدسة، وفقا للقرارات القائمة.

16 -

يكلفون " فريق الخبراء المعني بصورة الإسلام "  بإعداد وتقديم خطوات عملية وبناءة لمواجهة الدعاية السلبية وإزالة وتصحيح كل صور سوء الفهم، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام، دين السلام والحرية والانعتاق.

17 -

يرحبون بالتوجه المتنامي نحو رسالة الإسلام المزدهرة في العالم، ويقررون  الاستفادة من المنجزات التكنولوجية في مجال الإعلام والاتصالات لتقديم ثقافة الإسلام الغنية ومبادئه الخالدة إلى البشرية جمعاء.

يرون أن  التنمية المستدامة والمتوازنة في المجالات المعنوية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية مسألة حيوية بالنسبة للعالم الإسلامي ومستوحاة من مبادئ وقيم الإسلام النبيلة، ويؤكدون من جديد  عزمهم الثابت على كفالة التبادل الحر للمعلومات والخبرات وعلى المشاركة الكاملة لجميع فئات الأمة الإسلامية في مختلف أنشطة المجتمع. ويؤكدون تأييدهم لأهداف ومبادئ "  إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام "، ويقررون النظر في الإجراء الملائم لكفالة احترام هذا الإعلان.

19 -

يدعون  الدول الأعضاء إلى القيام بجهد جماعي نحو تحقيق زيادة جوهرية في التجارة والاستثمارات داخل العالم الإسلامي، وتطبيق الاتفاقات بما في ذلك تلك الاتفاقات التي تتقرر في إطار الكومسيك بغية التوسع في تجارة السلع والخدمات القائمة، ونقل التكنولوجيا والخبرة الفنية.