20 -

يؤكدون احترامهم الكامل لكرامة المرأة المسلمة وحقوقها، وتعزيز دورها في كل أوجه الحياة الاجتماعية وفقا لمبادئ الإسلام، ويطلبون  من الأمانة العامة تشجيع وتنسيق مشاركة المرأة في أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي ذات الصلة.

21 -

يؤكدون على الحاجة إلى التنسيق فيما بين الدول الأعضاء لتعزيز دور هذه الدول ومشاركتها في النظام الاقتصادي العالمي، وفي عمليات اتخاذ القرارات الاقتصادية الدولية، ويرفضون،  في الوقت ذاته التصرف من جانب واحد، وتطبيق القوانين المحلية أو العقوبات خارج نطاق أراضي الدولة، ويحثون  جميع الدول على اعتبار ما يسمى بقانون داماتو لاغيا وكأن لم يكن.

22 -

يؤكدون  ضرورة التعاون البيئي بين البلدان الإسلامية في مختلف المجالات على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية بغية تحقيق النمو الاقتصادي الذاتي والتنمية المستدامة وتعبئة الموارد المالية والمؤسسية اللازمة لتنفيذ البرامج الوطنية الهادفة إلى حماية البيئة، بالإضافة إلى تضافر وتنسيق المواقف إزاء هذه القضايا في المحافل الدولية.

23 -

يرحبون  بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة معالي كوفي عناني في قمة طهران، كتعبير عن العلاقة الممتازة والتعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ويدعون  الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على إصلاح الأمم المتحدة بما يكفل أقصى تحول ديموقراطي لعملية صنع القرار داخل منظومة الأمم المتحدة، ويؤكدون،  في هذا السياق ضرورة أن يكون لمنظمة المؤتمر الإسلامي دور أكثر فعالية وإنصافا، وتمثيل لعضويتها في أجهزة الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن.

24 -

يؤكدون  أن المشاركة الفعالة والبناءة والهادفة للبلدان الإسلامية في إدارة الشؤون الدولية تعد عاملا جوهريا لصيانة السلام والأمن في العالم ولإقامة النظام العالمي الجديد على أساس المساواة والعدل وتحقيق الرخاء، وتعزيز القيم الأخلاقية والسماوية، وفي هذا الصدد، يدعون  الأمانة العامة إلى تسهيل التشاور الفعال والتنسيق فيما بين البلدان الإسلامية في جميع المحافل الدولية.