2 -

يسجل بارتياح التقدم الذى يحققه أنتشار الإسلام بين فئات الشباب في كثير من البلدان

3 -

يطلب من كل الدول الأعضاء، بالاضافة إلى جهودها من أجل تقوية الوعي العام بالأهمية الخصوصية التي تكتسيها وضعية الشباب، أن تسعى لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم وذلك لضمان الأرضية المناسبة لمشاركتهم الكاملة في الشؤون السياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمع.

4 -

يطلب  من الدول الأعضاء أن تعمل على توفير البيئة المعنوية والأخلاقية والثقافية المناسبة والمنبثقة من التعاليم الإسلامية التي تشجع التنمية الشاملة والثابتة لشخصية الشباب المسلم، وأن تتابع نشاطها الدؤوب لمحو مظاهر الفساد الأخلاقي من واجهة المجتمعات الإسلامية خصوصا في صفوف الجيل الشاب، من خلال التنسيق المطلوب لمكافحة عوامل ووسائل المفاسد الأخلاقية

5 -

يوصي  الدول الأعضاء بأن تبذل قصارى جهدها للرقي بسياستها وبرامجها المتطورة وتوفير المراقبة والتنفيذ لتلك السياسات باعتبارها جزءا من برامج التنمية الوطنية للشبيبة والتي تشمل بالخصوص مجالات التربية والتعليم والعمل والسكن، والبيئة الحياتية، والصحة والخدمات الاجتماعية، كما يوصيها  بتعبئة كل الموارد الإنسانية والمالية اللازمة والكافية لتنفيذ هذه السياسات والبرامج.

6 -

يطلب باصرار من الدول الأعضاء أن تواصل العمل على الرقي بمستوى الحقوق المدنية والسياسية والإجتماعية والاقتصادية للبنات والنساء الشابات باعتبارهن الرأسمال الضروري للوصول إلى المجتمع الإسلامي السليم، كما يشجع هذه الدول على تدوين السياسات والبرامج التي تتناسب وهدف تحسين مركز البنات والنساء الشابات في المجتمع ووفقا للشريعة الإسلامية بما يلائم طبيعتهن.

7 -

يرحب  بتقوية التعاون من خلال الدول الأعضاء لتحقيق تبادل أفضل للافكار والتجارب بين الشباب المسلم والمنظمات الشبابية في مختلف المجتمعات ويؤكد  على ضرورة توفير التسلية السليمة والرياضة بهدف تنمية القدرة العلمية والثقافية للجيل الشاب.