إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



الفلسطيني من مواجهة خسائره المادية الضخمة، والتخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي، وللإنفاق على أسر الشهداء الفلسطينيين في الانتفاضة، وتهيئة السبل لرعاية أبنائهم، وتعليمهم، وتأهيل الجرحى والمصابين، ودعوة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، للمساهمة في تمويل الصندوقين وتنمية مواردهما. ويعبر القادة، في هذا الخصوص، عن تقديرهم لمبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء هذين الصندوقين، ومساهمتها السخية في تمويلهما.

          ويؤكد القادة ضرورة تقديم الدعم المادي، لوكالة بيت مال القدس الشريف، وصندوق القدس ووقفيته؛ لتمكينهما من القيام بمهامهما، في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس الشريف، وتعزيز ومساندة صمود أهلها. ويدعون الدول الأعضاء، في منظمة المؤتمر الإسلامي، والمؤسسات المالية والاقتصادية الإسلامية الخاصة والعامة، ورجال الأعمال، والأفراد، لتقديم التبرعات لدعم وكالة بيت مال القدس الشريف، وصندوق القدس ووقفيته، لتمكينهما من تنفيذ مشاريعهما المقررة، لتدعيم صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة، وتشكيل لجان داخل الدول الأعضاء؛ لجمع التبرعات الشعبية، ونصرة انتفاضة الأقصى، وحماية المقدسات الإسلامية، وفتح باب التبرعات تحت حساب خاص.

          ويدعو القادة إلى اتخاذ إجراءات؛ لتسهيل استيراد السلع الفلسطينية، بعد استصدار شهادات المنشأ الخاصة بها، وإعفائها من الرسوم والضرائب الجمركية، ورفع القيود عنها.

          ويدعو القادة الدول الأعضاء، التي أقامت علاقات مع إسرائيل، والتي كانت قد شرعت في اتخاذ خطوات تجاه العلاقات مع إسرائيل، في إطار عملية السلام، إلى قطع هذه العلاقات، بما في ذلك إقفال البعثات والمكاتب، وقطع العلاقات الاقتصادية، ووقف جميع أشكال التطبيع معها، حتى تقوم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، الخاصة بقضية فلسطين والقدس الشريف والنزاع العربي الإسرائيلي، تنفيذاً دقيقاً وصادقاً، وحتى يقام السلام العادل والشامل في المنطقة.

          ويدعو القادة إلى الالتزام بتطبيق أحكام المقاطعة الإسلامية ضد إسرائيل.

          ويطالب القادة دول العالم بالالتزام بقرار مجلس الأمن478 (1980)، الذي يدعو إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى مدينة القدس.ويعرب القادة عن إدانتهم، ورفضهم للقرارات الصادرة عن الكونغرس الأمريكي، والتصريحات الأمريكية القاضية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والتي تعد انتهاكاً صارخاً لهذا القرار، وتحدياً سافراً لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم. ويؤكدون عزمهم على قطع العلاقات، مع أية دولة تنقل سفارتها إلى القدس، أو تعترف بها عاصمة لإسرائيل.

          ويؤكد القادة أهمية استمرار التركيز الإعلامي، على تطورات الأوضاع والمواجهات لأبطال الانتفاضة، في الأراضي الفلسطينية، كما يؤكدون أهمية عقد لقاءات مع العلماء والخبراء

<3>