إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     



الإسلامية والمسيحية، التي تشكل جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ يونيه 1967، وترفض أية محاولة لانتقاص السيادة الفلسطينية على القدس الشريف.

          ويؤكد القادة التزامهم بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، فور إعلانها، وتبنيهم طلبها الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوتهم باقي أعضاء الأمم المتحدة، أن يحذوا الحذو نفسه.

          ويؤكد القادة، مجدداً، أن إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة، يتطلب بادئ ذي بدء الانسحاب الإسرائيلي الكامل، من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، والجولان السوري المحتل، حتى خـط الرابــع من حزيران (يونيه) 1967، ومن الأراضي اللبنانية، التي ما تزال محتلة، إلى الحدود المعترف بها دولياً، بما فيها مزارع شبعا، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرارات مجلس الأمن 242 و338 و425، ومبدأ الأرض مقابل السلام. وتمكين الشعب الفلسطيني، من استرداد حقوقه الوطنية الثابتة، بما فيها حقه في العودة إلى دياره وممتلكاته، والتعويض عما لحقه من أضرار، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

          ويؤكد القادة تضامنهم التام مع سورية ولبنان، ويرفضون أية تهديدات إسرائيلية موجهة ضد هذين البلدين الشقيقين.

          ويؤكد القادة رفضهم أي خروج أو تحايل أو التفاف، على أسس عملية السلام ومبادئها، ويطالبون الولايات المتحدة الأمريكية، أن لا تتجاوب مع أية مقترحات إسرائيلية، لا تتماشى مع الشرعية الدولية. كما يؤكدون تضامنهم الكامل، مع الموقف الفلسطيني، في مواجهة محاولات إملاء تسويات، غير عادلة، ومشروطة، وغير مقبولة.

          ويؤكد القادة ثقتهم الكاملة بالشعب والقيادة الفلسطينية، متمثلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، في سعيها لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف، وفي نضاله العادل، من أجل إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

          يقرر القادة القيام بالتحرك الضروري، الذي تتطلبه الأحداث الخطيرة، التي تعرضت لها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لإبراز التضامن الإسلامي الكامل، مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

          ويعهد القادة، لرئاسة المؤتمر، بالتنسيق مع رئاسة لجنة القدس، القيام بالاتصالات اللازمة لتنفيذ قرارات القمة الإسلامية التاسعة ذات الصلة.

          ويقرر القادة تكليف بعثات الدول الأعضاء، المعتمدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجنيف، وغيرها بالتحرك الفاعل والمستمر؛ للالتزام ما تضمنه هذا البيان وتنفيذه، وبالتنسيق، فيما بينهم بوجه خاص، لتعبئة الدعم اللازم لطلب فلسطين توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بالأراضي المحتلة، ولمعاودة طلبه نظر مجلس الأمن الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، في حال استمرار إسرائيل في سياستها ومواقفها الراهنة.


<5>