إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



هذا الإطار نؤكد من جديد تضامننا وتأييدنا لحق شعب جامو وكشمير في تقرير المصير، كما نؤكد القرارات التي تنص على الاعتراف بحقوق الآليات والمجتمعات المسلمة أينما كانت، ونوجه نداء إلى جميع قادة العالم كي يوحدوا جهودهم داخل منظمة الأمم المتحدة، وكذا المنظمات الإقليمية؛ بغية القضاء على كافة أسباب التوتر التي يعانى منها عالمنا دون أن يغيب عن الأذهان غيرها من الأسباب، كالفقر والجهل والحرمان والأمراض الفتاكة، كالإيدز، والهجرة غير المشروعة، والقرصنة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة.

          ندين مجدداً الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وأيّاً كان مصدره، كما يتجلى ذلك في الموقف الذي اتخذناه من خلال اعتماد اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ومن خلال الوعود المتكررة لعقد مؤتمر عالمي برعاية الأمم المتحدة؛ لتناول هذه الظاهرة تناولاً واقعياً بعيداً عن العنصرية والانحياز، والبحث في السبل والوسائل الكفيلة بالقضاء عليها. ونؤكد من جديد على الفصل بين الإرهاب من ناحية، وبين نضال الشعوب بما فيها الشعب الفلسطيني من أجل التحرر الوطني، ومن أجل تخلصها من الاحتلال الأجنبي والسيطرة الاستعمارية، وحقها في تقرير المصير من ناحية أخرى.

          نحذر من التهديدات الخطيرة، التي تفرضها الترسانات النووية، وسائر أسلحة الدمار الشامل على السلم والأمن الدوليين، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة رفض إسرائيل إقرار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعدم إخضاع منشآتها النووية للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة 00ونطالب بأن تمتثل إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن تعلن نبذها للأسلحة النووية، وبالتالي تقتفي أثر كافة الدول الأخرى بالمنطقة.

          نعلن مجدداً عن الإرادة للتعامل مع ظاهرة العولمة، وتوجيه الإستراتيجية الخاصة بالتعاون وخطط العمل ذات الصلة، التي وضعتها منظمة المؤتمر الإسلامي، للإفادة من مزايا العولمة، وتلافى سلبياتها، وخاصة فيما يتعلق بالثقافة الإسلامية. واتفقنا من هذا المنظور على تعزيز آلية التشاور ضمن أجهزة منظمتنا الإسلامية، أو من خلال التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف؛ بغية تنسيق المواقف في ما يتعلق بالمفاوضات في منظمة التجارة العالمية، وفى المحافل الدولية الأخرى، وتوثيق التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الإسلامية باعتباره واجباً ملحاً، تمليه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومتطلبات التنمية، خاصة في ظل مستجدات العولمة.

          وندعو إلي تحسين أداء المؤسسات المالية الدولية من أجل تفادي الأزمات، وحالة عدم الاستقرار التي يتعرض لها النظام الاقتصادي العالمي.

<3>