إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



          وإذ يندد، بشدة، بالزيارة الاستفزازية للحرم القدس الشريف، التي قام بها إريل شارون، في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2000، بتخطيط وحماية الحكومة الإسرائيلية، ومصحوباً بآلاف الجنود الإسرائيليين، تلك الزيارة، التي شكلت بداية المجازر الدموية، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد المصلين المسالمين في المسجد الأقصى المبارك والمواطنين الفلسطينيين، في جميع الأراضي الفلسطينية، مما أدى إلى سقوط أكثر من مئتي شهيد، وآلاف الجرحى الفلسطينيين،

          وإذ يندد، بشدة كذلك، بكل الإجراءات والممارسات الإسرائيلية غير الشرعية، والمخالفة لكل القرارات والقوانين الدولية، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في مدينة القدس الشريف، والهادفة لتهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمهما العربية والإسلامية،

          وإذ يشيد بالجهود المتواصلة، التي تبذلها لجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية،

          وإذ يشيد بالجهود المستمرة، لكل الدول الأعضاء، في الدفاع عن حرمة المقدسات الإسلامية، في مدينة القدس الشريف، والمحافظة على هويتها العربية، وطابعها الإسلامي، وحمايتها من العبث الصهيوني، ومخططات التهويد،

          وإذ يشيد، كذلك، بإسهام المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، في إعمار المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة، الذي قام به جلالة المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال، والمغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز:

  1. يؤكد، مجدداً، جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية ذات الصلة، بما في ذلك الصادرة عن لجنة القدس، في دوراتها السابقة، وخاصة دورتها الثامنة عشرة.
  2. يؤكد أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، لن يتحقق ما لم تنسحب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية، المحتلة منذ عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 242 (1967).
  3. يؤكد دعم موقف دولة فلسطين، الذي يستند على التمسك بالسيادة على القدس الشريف، بما فيها الحرم القدسي الشريف، وجميع الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، التي تشكل جزءاً من الأراضي الفلسطينية، المحتلة منذ يونيه 1967، كما يؤكد أن القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة. وفي هذا الصدد، يؤكد المؤتمر رفضه لأية محاولة، لانتقاص السيادة الفلسطينية، على القدس الشريف.
  4. يؤكد بطلان جميع الإجراءات، والممارسات الاستيطانية الاحتلالية، في القدس وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، انسجاماً مع قرارات الشرعية الدولية، والمواثيق والأعراف الدولية، التي تعتبر كل التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والاستيطانية الإسرائيلية، الرامية إلى تغيير

<2>