إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



الوضع القانوني، والديمغرافي، والعمراني، والتراثي، والحضاري، لهذه المدينة المقدسة باطلة، ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والمواثيق والأعراف الدولية، ومنافية للاتفاقات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ومطالبة مجلس الأمن، بإحياء اللجنة الدولية للإشراف والرقابة؛ لمنع الاستيطان في القدس والأراضي العربية المحتلة، طبقاً للقرار رقم 446.

  1. يطالب جميع دول العالم، بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 (1980)، الذي يدعو إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية، إلى مدينة القدس، والدعوة إلى تجنب التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعاملاً، يمكن أن يفسر بأنه اعتراف ضمني بالأمر الواقع، الذي فرضته إسرائيل، التي تدعي أن مدينة القدس عاصمتها. والإعراب عن إدانة ورفض القرار الصادر عن الكونجرس الأمريكي، والتصريحات الأمريكية، القاضية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها. ويدعو إلى قطع العلاقات مع أية دولة، تنقل سفاراتها للقدس، أو تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
  1. يدعو إلى الطعن، قانونياً، في صحة القانون، الذي أقره الكونجرس الأمريكي، الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وذلك كون هذا القانون يفضل طائفة دينية على غيرها، مما يناقض الدستور الأمريكي القائم على المساواة بين الطوائف. كما أن الأرض المنوي إقامة هذه السفارة عليها في القدس المحتلة، هي أرض مسروقة، وملك لوقف إسلامي.
  1. يطالب الدول والمؤسسات والهيئات الدولية، بالالتزام بالقرارات الدولية، بشأن مدينة القدس؛ لكونها جزءاً من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، ودعوتها كذلك إلى عدم المشاركة في أي اجتماع أو نشاط، يخدم أهداف إسرائيل، في تكريس احتلالها وضمها للمدينة المقدسة.
  1. يدعو المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لحمل إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومنعها من إجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني في مدينة القدس الشريف، وإلزامها برفع الحصار عن مدينة القدس الشريف، وضمان حرية العبادة فيها، واحترام الشعائر الدينية لجميع الأديان السماوية، والتوقف عن هدم المنازل، وسحب الهويات من المواطنين الفلسطينيين، وتفريغ مدينة القدس الشريف من مواطنيها العرب.
  1. يدين، بشدة، قرارات "المحكمة العليا" الإسرائيلية، بشأن مدينة القدس الشريف، وخاصة القرار الصادر في 25/7/1996م، بشأن السماح لليهود بالصلاة في ساحة المسجد الأقصى المبارك، والقرار الصادر في 23/9/1993م، الذي اعتبر المسجد الأقصى المبارك جزءاً من مساحة دولة إسرائيل، ويعتبر المؤتمر هذه الإجراءات أعمالاً استفزازية متعمدة، تفسح المجال للمنظمات اليهودية المتطرفة، لمواصلة انتهاكاتها المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإقامة وجود

<3>