إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



          وإذ يشجب عدم انصياع إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي، بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، الذي تحتله منذ عام 1967، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، والقانون الدولي،

          وإذ يعرب عن قلقه، من تنصل إسرائيل من عملية السلام، التي انطلقت من مدريد، على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و338، وصيغة الأرض مقابل السلام، ومن المخاطر الناجمة عن نكوص إسرائيل عن الالتزامات والتعهدات، التي تم التوصل إليها :

  1. يشيد بصمود المواطنين العرب السوريين، في الجولان السوري، ضد الاحتلال، وتصديهم الباسل لإجراءات إسرائيل القمعية، ومحاولاتها المستمرة للنيل من تمسكهم بأرضهم، وهويتهم العربية السورية، ويعلن دعمه لهذا الصمود.
  2. يدين، بقوة، إسرائيل؛ لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن، رقم 497 لعام (1981)، ويؤكد من جديد أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل ملغى وباطل، وليست له أية قيمة شرعية، على الإطلاق، ويشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، ولميثاق الأمم المتحدة، وقراراتها ذات الصلة، ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949 والأحكام ذات الصلة في اتفاقيتي لاهاي لعام 1899 و1907، ولقواعد القانون الدولي، وخاصة مبدأ عدم اكتساب الأراضي بالقوة.
  3. يدين، بقوة، إسرائيل؛ لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل، وتكوينه الديمغرافي، وهيكله المؤسسي، ولسياستها وممارساتها بالاستيلاء على الأراضي والموارد المائية، وبناء المستوطنات وتوسيعها، ونقل المستوطنين إليها، واستغلال مواردها الطبيعية، وإقامة المشاريع عليها، وفرض المقاطعة الاقتصادية على المنتجات الزراعية للسكان، ومنع تصديرها.
  4. يدين، بقوة، محاولات إسرائيل لفرض الجنسية، وبطاقات الهوية الإسرائيلية،على المواطنين العرب السوريين، وهي تدابير تشكل خرقاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب لعام 1949، وللقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية.
  5. يدين التهديدات الإسرائيلية المتكررة، الموجهة ضد سورية، والرامية إلى تدمير عملية السلام، وتصعيد التوتر في المنطقة.
  6. يؤكد، من جديد، أن استمرار إسرائيل في احتلال الجولان السوري، منذ عام 1967، وضمها إياه في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، يشكلان تهديداً مستمراً للسلم والأمن في المنطقة.
  7. يؤكد على حق الجمهورية العربية السورية استرجاع كامل سيادتها على الجولان المحتل.

<2>