إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     



  1. يدين إسرائيل بشدة، لاستمرارها في احتلال مواقع على الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً إضافة إلى مزارع شبعا، خلافاً لما نص عليه قرار مجلس الأمن 425.
  1. يؤكد حرص القمة الإسلامية، على استقلال لبنان وسيادته، ووحدة أراضيه، ضمن حدوده المعترف بها دولياً، ويؤكد موقف الحكومة اللبنانية، في إصرارها، على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، من الأراضي اللبنانية كافة، لغاية الحدود المعترف بها دولياً، وبسط السيادة اللبنانية عليها، ويؤكد حق لبنان في استعادة كل شبر من أراضيه المحتلة، مع احتفاظه بحقه، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بشتى الوسائل المشروعة، حتى تحرير كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها مزارع شبعا.
  1. يطالب المجتمع الدولي، والهيئات القضائية، والسياسية، والدول الأعضاء، إدانة إسرائيل، والضغط عليها؛ لتقديم التعويضات إلى لبنان، عن الأضرار الناجمة عن اعتداءاتها المتكررة، على أرضه، منذ قيام دولة إسرائيل.
  1. يطالب المجتمع الدولي، أيضاً، اتخاذ كافة الإجراءات، تجاه إسرائيل؛ لكي تعمل فوراً على إطلاق سراح جميع الأسرى والمخطوفين اللبنانيين المعتقلين في سجون إسرائيل ومعتقلاتها، خلافاً لأحكام القانون الدولي، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1907، وحث الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، على الضغط على حكومة إسرائيل؛ لتمكين مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى، من زيارة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، بصورة دورية منتظمة، وتقديم تقارير عن أوضاعهم، وتوفير الرعاية الصحية والإنسانية لهم.
  1. يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ويحذر من أن عدم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، على قاعدة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، يزعزع الأمن والاستقرار، ويعيق تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
  1. يعتبر أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، هو السبيل الكفيل بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو يدعو، بالتالي، المجتمع الدولي، وبصورة خاصة راعيي عملية السلام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وكذلك الاتحاد الأوروبي، إلى القيام بدور أكثر فعالية لإنجاح عملية التسوية، وفق مرجعية مدريد، وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرارات 425، و242 و338. كما يعتبر أن تحرير لبنان، من الاحتلال الإسرائيلي، يشكل انتصاراً للبنان ويصب في المصلحة العربية والإسلامية، التي لا تكتمل إلا بالانسحاب العاجل والكامل، من الجولان السوري المحتل، إلى ما وراء خط الرابع من حزيران/ يونيه 1967، وبتأمين الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق العودة، ورفض توطينه خارج أرضه.
  1. يكلف الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، ورفع تقاريره، بهذا الشأن، إلى مؤتمر القمة الإسلامي العاشر.

<2>