إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



وتفاقم الفاقة والحرمان، في مختلف أنحاء أفغانستان، بالإضافة إلى تسببه في تهجير السكان وتشريدهم، على نطاق واسع، داخل أفغانستان نفسها،

          وإذ يؤكد، مجدداً، ضرورة الاحترام الدقيق لمبادئ عدم التدخل في أفغانستان، ويؤكد، أيضاً، أن المسؤولية الرئيسية لتوفير حل سلمي للصراع، تقع على عاتق الشعب الأفغاني ذاته،

          وإذ يعرب عن القلق، بسبب الازدياد المستمر في زراعة وإنتاج المخدرات غير الشرعية، في أفغانستان، والاتجار فيها،

          وإذ يؤكد أهمية تقديم المساعدات الإنسانية، والمساعدات الخاصة، لإعادة التأهيل والإعمار، في أفغانستان، والحاجة الملحة لاتخاذ تدابير دولية، في هذا الشأن:

          وإذ يحيـط علماً بتقريـر الأميـن العام، بشـأن الوضـع فـي أفغانستـان (الوثيقة رقم IS/9-2000/PIL/D.1).

  1. يعرب عن قلقه العميق، بسبب استمرار الاقتتال الدائر بين الأطراف الأفغانية، ويطالب جميع أطراف النزاع، بوقف القتال، واستئناف المفاوضات، بدون تأخير أو شروط مسبقة، برعاية كل من منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، والتعاون بقصد إقامة حكومة نيابية، ذات قاعدة عريضة ومتعددة الأعراق.
  2. يرحب بمبادرة الرئيس سيد محمد خاتمي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الثامن، بشأن إحلال السلام في أفغانستان، ويطالب الأطراف الأفغانية مزيداً من التفاعل، وإبداء قدر أكبر من المرونة، في المفاوضات الجارية، في إطار هذه المبادرة حتى يتسنى التوصل إلى الحل المنشود، الذي يرضي جميع الأفغان، ويجنب البلاد المزيد من ويلات الاقتتال، المستمر لعقدين من الزمن.
  3. يؤكد التعاون والتنسيق، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة، في تأمين الأجواء اللازمة، لتحقيق الوفاق الوطني بين الأطراف الأفغانية، ويعرب عن الاستعداد لضمان النتائج، التي يتوصل إليها الأفغان، في إطار المبادرة الإسلامية، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة
  4. يندد، بقوة، باقتحام المقر الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقتل الدبلوماسيين والصحفيين الإيرانيين، في مزار شريف، معرباً عن تعاطفه مع أسر الضحايا، ويشير إلى أن هذه الأعمال تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي. وفي هذا الصدد، يقدر أي جهود، تبذل؛ من أجل ضمان تقديم المجرمين إلى العدالة.
  5. يؤكد، مجدداً، استحالة حل المشكلة الأفغانية عسكرياً، ويدعو الأطراف الأفغانية، إلى نبذ العنف والابتعاد عن استعمال القوة، والعودة مجدداً إلى الحوار والتفاهم للتوصل إلى حل، يكون مقبولاً لجميع الأطراف.

<2>