إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



          وإذ يلاحظ القرارات ذات الصلة، الصادرة عن مجلس الأمن،

          وإذ يثني على الجهود الجبارة، التي بذلها المجتمع الدولي؛ لتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية لضحايا الحرب والمجاعة في الصومال، من خلال عمل فعال ومنسق برعاية مجلس الأمن،

          وإذ يشجع الجهود، التي تبذلها دول المنطقة، في إطار منظمة الوحدة الإفريقية،

          وإذ يثني على النجاح الباهر، الذي حظي به مؤتمر "عرتاه" في جيبوتي، والذي نظم برعاية جيبوتي،

          وبعـد الاطـلاع علـى تقريــر الأمين العام بشأن الوضع فـي الصومال ( وثيقـة رقم IS/9-2000/PIL/D.5 ):

  1. يؤكد، من جديد، تمسكه باستعادة وصون وحدة الصومال، وسيادته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.
  2. يؤيد نتائج العملية السلمية، من أجل المصالحة الوطنية في الصومال، التي بدأت في جيبوتي في أوائل مايو 2000، واختتمت في أوائل سبتمبر، والتي تمكنت من انتخاب رئيس مؤقت للجمهورية وبرلمان انتقالي. ويثني على الالتزام الشخصي لفخامة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي، وكذا التزام قادة الدول الأعضاء، المعنية بالوصول إلى حل كل مشاكل الصومال.
  3. يدعو الدول الأعضاء، إلى دعم الحكومة الصومالية الجديدة، التي نالت أخيراً ثقة البرلمان الصومالي، حسب الميثاق الوطني المؤقت، الذي تمخض عن مؤتمر عرتا، في جمهورية جيبوتي.
  4. يوجه نداءً ملحاً، إلى جميع قادة الفصائل الصومالية؛ لكي يشاركوا في عملية السلام في جيبوتي، بأن ينضموا إليها، ويقبلوا نتائجها والوفاء بالمصالح العليا للشعب الصومالي، والموافقة على تنفيذ المقررات ذات الصلة، الواردة في قرارات هذا المؤتمر.
  5. يعرب عن تقديره للدول الأعضاء، التي قدمت الإغاثة والمساعدة الإنسانية، للشعب الصومالي، ويحثها على مواصلة ذلك العمل. كما يدعو جميع الدول، لتقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية؛ لتثبيت الأمن والاستقرار، ومواصلة المصالحة الوطنية، وبناء الهياكل الأساسية للحكومة المركزية، وإدارات الأقاليم.
  6. يناشد المجتمع الدولي، بشكل عام، والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بشكل خاص، والمنظمات والمؤسسات الإنسانية الإقليمية، والحكومية، وغير الحكومية، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية، والتضامنية، لتقديم المساعدات المالية والعينية، للجمهورية اليمنية، وجمهورية جيبوتي؛ لمساعدتهما على التغلب على الآثار الاقتصادية والاجتماعية، الناجمة عن التدفقات المستمرة لآلاف اللاجئين إليها، وتحسين ظروف إيوائهم، وتوفير الإمكانات الكفيلة بتأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.

<2>