Al Moqatel - قرارات مؤتمرات قمة منظمة المؤتمر الإسلامي

الدولية، التي عقدها اتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالاشتراك مع جامعة الزيتونة، في تونس، في ديسمبر 1999، حول موضوع "البحث العلمي، في الجامعات، وقطاعات الإنتاج". ويتقدم بفائق عبارات الشكر والتقدير، للجمهورية التونسية، وبالخصوص جامعة الزيتونة، على استضافتها هذه الندوة الدولية الهامة، التي تأكد، من خلالها، الدور الريادي للجامعــة الزيتونية، في تحقيق النهضة الفكريـة والتنمويـة، للأمــة الإسلاميـة. كما يدعو المؤتمر الجامعات الإسلامية، التي لم تنخرط، بعد، في الاتحاد، إلى الإسراع إلى ذلك.

يعرب عن ترحيبه وتقديره، لمبادرة الإيسسكو، لقعد ندوة دولية ببرلين، يوم 7 يوليه 2000، حول الحوار والتعايش بين الحضارات، بحضور عدد من قادة العالم، وكبار الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية. ويدعو المدير العام للإيسيسكو، إلى تعميم نتائج هذه الندوة وتوصياتها، على الدول الأعضاء، والمنظمات الموازية.
يعبر عن اعتزازه بالموقع المتميز، الذي أصبحت تحتله الإيسيسكو، على الساحة الدولية، من خلال إقامة علاقات تعاون فاعلة، مع كبريات المنظمات الدولية، والإقليمية الموازية، أدت إلى تنفيذ مئات من البرامج المشتركة، مما ساهم في امتداد عملها، وتعزيز مصداقيتها، وإشعاعها الدولي، ومكنها من توفير موارد مالية إضافية هامة، كما أهلها هذا الموقع الجديد، للإسهام الفعال في البناء الحضاري للأمة الإسلامية، وتحقيق نهضتها الشاملة.
ينوه بجهود الايسيسكو المتميزة، في مجال التعريف بالإسلام، وتصحيح صورته، عن طريق الإنترنت، بلغات عمل المنظمة الرسمية، ويدعوها إلى الاستمرار، في القيام بهذه المهام الحضارية الكبرى.
يشيد بالمشاريع الحضارية الكبرى، التي أعدتها الإيسيسكو؛ بغية تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، في العالم الإسلامي، ويدعو الدول الأعضاء، والمؤسسات الدولية، والإسلامية، والعربية، إلى الإسهام في تمويل تنفيذ هذه المشاريع، كما يعبر عن فائق شكره وامتنانه، إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء، على تفضلهم بتمويل وتنفيذ عدد من هذه المشاريع، وخاصة الهادفة إلى نشر اللغة العربية، والثقافة الإسلامية، وتصحيح صورة الإسلام، في الغرب وأمريكا وآسيا.
يدعم جهود الإيسيسكو، الرامية لمواجهة محاولة إسرائيل استضافة المؤتمر العام، للمجلس الدولي للأرشيف، بمدينة القدس المحتلة سنة 2001م، ويدعو الإيسيسكو والبلدان الإسلامية، إلى تنسيق الجهود؛ للحيلولة دون تحقيق هذا الطلب، الذي يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن، الذي يعتبر المدينة المقدسة أرضاً محتلة، ويكلف المدير العام للإيسيسكو، بمتابعة الموضوع، والقيام بالاتصالات اللازمة، بالمؤسسات الإقليمية والدولية، ورفع تقرير، إلى الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.