إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



         وإذ يلاحظ الدراسة، التي أعدها، وقدمها مركز الأبحاث الإحصائية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتدريب للبلدان الإسلامية، بشأن "محور الفقر في البلدان الأقل نمواً، والبلدان ذات الدخل المنخفض، الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي".

         وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام، حول هذه المسألة :

  1. يعلن أن القضاء على الفقر، في جميع الدول الأعضاء، قبل نهاية العقد الزمني القادم، يجب أن يكون الهدف المشترك للدول الأعضاء، في منظمة المؤتمر الإسلامي.
  2. يؤكد الترابط، بين تفشي ظاهرة الفقر، وتعثر البنيات الاجتماعية والاقتصادية، وتهميش الاقتصاد العالمى، وتدهور وضعف معدلات التبادل التجاري، بسبب الظروف الدولية غير المواتية، وخاصة تلك المتعلقة بالتطور الاقتصادي والتنمية.
  3. يحث الدول الصناعية المتقدمة، والمؤسسات الدولية، على اتخاذ تدابير خاصة، للوفاء بالالتزامات، التي تم التعهد بها، في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية، الذي عقد في كوبنهاجن، والمنابر الدولية الأخرى، لتمكين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الأقل نمواً من تحقيق هذا الهدف.
  4. يحث على دمج مشاريع الائتمانات الجزئية، ضمن إستراتيجية القضاء على الفقر، وتنفيذ ما يتصل بذلك من توصيات، على النحو الوارد في خطة العمل، التي اعتمدها مؤتمر القمة المعني بالائتمانات الجزئية، المنعقد في الفترة من 2 إلى 4 فبراير 1997م، والتي أعلن العمل بها؛ من أجل وصول الائتمانات إلى مائة مليون، من أفقر الأسر في العالم، وذلك لتحقيق عمليات توظيف ذاتي وغيرها من الخدمات المالية والتجارية بحلول عام 2001.
  5. يؤكد، مجدداً، أن وجود مناخ اقتصادي دولي مشجع، يأخذ، في الاعتبار، احتياجات البلدان النامية، وذلك في إطار المساعدات المالية والفنية الميسرة الشروط، وللموارد الاستثمارية، وكذلك وصولها إلى الأسواق العالمية، واستقرار أسعار المواد الخام، فضلاً عن برامج التكيف الهيكلي الملائمة، يعد أمراً ضرورياً لنجاح البلدان الأقل نمواً، والمنخفضة الدخل، في القضاء على الفقر.
  6. يناشد البلدان المتقدمة، زيادة برامج مساعداتها؛ من أجل تحقيق هدف 7ر0% من الناتـج القومي الإجمالي، فـي إطار المساعدة الإنمائية الرسمية الشاملة، وتحقيق نسبة 15ر0% إلـى 0.20% من الناتج القومي للبلدان الأقل نمواً.
  7. يحث أقل البلدان نمواً، والبلدان ذات الدخل المنخفض، أيضاً، على القيام -على نحو أكثر تنسيقاً- بدور أكثر نشاطاً، في المحافل الدولية، التي تعالج مسألة القضاء على الفقر.

<2>