Al Moqatel - قرارات مؤتمرات قمة منظمة المؤتمر الإسلامي

نوفمبر إلى 3 ديسمبر 1999 على التوالي؛ بغية المساعدة في اتخاذ موقف جماعي موحد من القضايا، المدرجة على جدول أعمال هذه الاجتماعات.

يشيد ببرامج المساعدة التقنية، التي يعدها البنك الإسلامي للتنمية، لمساعدة البلدان الأعضاء، التي تتمتع بعضوية منظمة التجارة العالمية، أو لا تزال في مرحلة الانضمام للمنظمة، وبدور البنك في الدعوة إلى عقد اجتماعات تشاورية، بين الدول الأعضاء والندوات وحلقات العمل التي ينظمها لهذا الغرض.
يسجل، بارتياح، أن إستراتيجية التعاون الاقتصادي والتجاري، التي أقرتها الكومسيك، تفسح المجال للتعاون، فيما بين المجموعات الفرعية للدول الأعضاء، وتقوم على أسس إعطـاء الأولوية للقطاع الخاص، وتحرير الاقتصاد والاندماج في الاقتصاد العالمي، وحرمة البنيات الاقتصادية والسياسية والقانونية والمؤسساتية، للدول الأعضاء والتزاماتها الدولية.
يسجل، مع التقدير، أيضاً، أن خطة العمل المنقحة وثيقة سياسية عامة ومرنة، وقابلة للتنقيح، خلال التنفيذ، تمشياً مع الأحكام المنصوص عليها، في الفصل الخاص بالمتابعة والتنفيذ.
يقدر الجهود، التي تبذلها الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، في عقد اجتماعات للقطاع الخاص، وفقاً لتوجهات كومسيك؛ بهدف التنفيذ الفعال لخطة العمل.
يقدر، أيضاً، الجهود التي بذلتها دولة قطر، لعقد الاجتماع السابع للقطاع الخاص، في الفتـرة من 15 إلى 18 أكتوبر 2000، ولاستضافتها المعرض التجـاري الإسلامي (15 - 20 أكتوبر 2000).
يرحب بالعرض، المقدم من جمهورية غينيا، لاستضافة الاجتماع الثامن والحادي عشر للقطاع الخاص سنة 2001 و2004 م، وأيضاً العرض المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة الاجتماع التاسع للقطاع الخاص سنة 2002م، ويدعو الدول الأعضاء، إلى تشجيع قطاعها الخاص، للمشاركة بفعالية، في تلك الاجتماعات.
يأخذ علماً بعرض دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تحل محل جمهورية السنغال، في استضافة المعرض التجاري الإسلامي التاسع، إلى جانب الاجتماع التاسع للقطاع الخاص، سنة 2002، ويدعو الطرفين، إلـى استكمال مشاوراتهما - حسبما هو متفق -، وموافاة مكتب تنسيق لجنة الكومسيك والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، بنتائج هذه المشاورات.
يرحب، أيضاً، بالعرض، المقدم من جمهورية غينيا، لاستضافة المعرض التجاري الإسلامي العاشر سنة 2004، ويدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة بفعالية، في هذه المعارض التجارية الإسلامية، ويرحب بمبادرات الدول الأعضاء، لاستضافة هذه المعارض التجارية في المستقبل، مع بعض الاجتماعات الرفيعة المستوى، كلما أمكن ذلك.