إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



  1. يطلب، من الدول الأعضاء، تشجيع التنسيق والتعاون بين شبكات الرصد البيئي، ومراكز الاستشعار عن بُعد، ومراكز مراقبة السواحل، وجميع الأجهزة الأخرى؛ لحماية البيئة في الدول الإسلامية.
  2. يحث جميع الدول الأعضاء، على مواصلة التشاور والتنسيق، فيما بينها، في جميع الاجتماعات الدولية، بما فيها الاجتماعات التشاورية المتعلقة بحماية البيئة، وخاصة في مجال التنوع البيئي، وتغير المناخ، والتصحر، والنفايات الخطرة، والمشعة.
  3. يدعو لعدم قبول فرض التزامات على الدول النامية، للحد من ظاهرة التغير المناخي، إلى ما ورد في بروتوكول كيوتو، لاتفاقية الأمم المتحدة، للتغير المناخي، ويدعو الدول الأعضاء التصدي لهذا الاتجاه، حيثما دعت الحاجة إلى ذلك.
  4. يعرب عن ارتياحه للتعاون المثمر، القائم، حالياً، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
  5. يدعو إلى توسيع هذا التعاون، مع التركيز على مشكلة مخلفات الحرب العالمية الثانية، وغيرها من الحروب، في البلدان الإسلامية، مما يعيق تنمية مجتمعاتها، كما يدعو المجتمع الدولي إلى تناول المشكلة، فوراً، مع اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الألغام الأرضية، ومخلفات الحروب.
  6. يناشد الدول الأطراف، في الحرب العالمية الثانية، الإسراع في تزويد الدول الأعضاء بالمعلومات والبيانات والخرائط، الخاصة بالألغام، التي زرعت في أراضيها، خلال الحرب، والالتزام بتقديم العون والمساعدة الفورية المطلوبة، لإزالة هذه الألغام، التي لا تزال تلحق أضراراً بالغة بحياة البشر، وتعرقل التنمية والبناء، في مجالات حيوية، مع مراعاة قرارات مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بقضية الألغام، والذي عقد في جنيف في 1996م.
  7. يدعو الدول الأعضاء، إلى تكثيف التنسيق والتشاور، فيما بينها، في إطار الأمم المتحدة، وغيرها من الهيئات، وبخاصة الوكالات المتخصصة، بشأن معالجة هذا الموضوع، بأسلوب إيجابي.
  8. يعرب عن تضامنه، مع الجماهيرية العربية الليبية، فيما يتعلق بموقفها، من مسألة حقول الألغام، التي لا تزال في أراضيها، منذ الحرب العالمية الثانية، وما تخلفه من آثار خطيرة على البيئة، وما تسببه من حوادث وأضرار جسيمة، لآلاف المواطنين، ويناشد، أيضاً، الدول الأعضاء، أن تتضامن مع الجماهيرية في الجهود، التي تبذلها للتغلب على هذه المشكلة، وتأكيد حقها في طلب تعويضات عن هذه الأضرار، بحيث تقوم البلدان، المسؤولة عن زرع الألغام، بتمويل عمليات إزالتها، وتوفر للسلطات الليبية المعنية خرائط لحقول الألغام.

<4>