إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



          وإذ يحيط علماً، مع التقدير، بالإعلان العالمي، بشأن برنامج العمل الشامل، الذي اعتمدته الدورة الاستثنائية السابعة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، في فبراير 1990م، وإعلان مؤتمر لندن، لمكافحة الكوكايين ومنع المخدرات (إبريل 1990م)،

          وإذ يؤكد، مجدداً، إيمانه بضرورة مراقبة إنتاج واستيراد وتصدير المخدرات والمؤثرات العقلية، والاتجار بها، عملاً باتفاقية الأمم المتحدة الوحيدة للمخدرات، لسنة 1961م، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، لسنة 1988م،

          وإذ يدرك أهمية اتخاذ تدابير رقابية، على مواد العقاقير، بما في ذلك الكيماويات والمذيبات، التي تستخدم فـي صنع المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي أدى سهولة الحصول عليها، إلى انتشار تجهيزها بطريقة غير مشروعة،

          وإذ يؤكد المبادئ التوجيهية للمعاهدات السارية، للرقابة على المخدرات والمثيرات العقلية، ونظام المراقبة، الذي تجسده هذه المعاهدات،

          وإذ يدرك الحاجة الملحة إلى بذل جهود منظمة ومنسقة، بين الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، للقضاء على مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرتات العقلية، والاتجار فيها، وتهريبها إلى الدول الإسلامية،

          وإذ يستعرض تأثير تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وإنتاجها، وتصنيعها، والاتجار فيها بطريقة غير مشروعة، على الدول الأعضاء،

          وإذ يذكر بأن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، تحرم، قطعياً، إنتاج تلك المخدرات، أو تعاطيها، أو الاتجار فيها،

          وبعد أن اطلع على تقرير الأمين العام، في هذا الشأن:

  1. يطلب، من الدول الأعضاء، أن تتابع، بصورة نشطة، المبادئ التوجيهية، الواردة في التوصيات، الصادرة عن اجتماع فريق الخبراء، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول بتركيا، في الفترة من 18 - 20 أكتوبر 1988م، بشأن التدابير الفعالة لمكافحة مشكلة العقاقير المخدرة، بكل جوانبها وأبعادها، بما في ذلك الإنتاج والتجهيز، والاتجار غير مشروع فيها.
  2. يحث الدول الأعضاء، على تنسيق جهودها، والمواءمة بين أنظمتها، فيما يخص التصنيع المشروع للمؤثرات العقلية واستيرادها، في إطار المنظمات الدولية ذات الصلة.
  3. يحث، أيضاً، الدول الأعضاء، على إيلاء المزيد من الاهتمام، بنشر الوعي الديني والحوار، في مؤسساتها التعليمية، ووسائلها الإعلامية، ومنابرها للدعوة، حول خطورة إنتاج المخدرات، واستخدامها، والاتجار فيها، وتحريم ذلك تحريماً قطعياً، في الدين والقانون.
  1. يرحب بالإجراءات، التي اتخذتها بعض الدول الأعضاء؛ من أجل لفت الأنظار إلى الآثار الضارة للمخدرات، ويؤكد أهمية الإجراءات الوقائية، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء استبدال في ميدان المحاصيل ومصادر الدخل، وإتاحة إمكانية وصول السلع البديلة إلى الأسواق الدولية.

<2>