إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     


البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي

المؤسسات والمراكز والمعاهد الإسلامية

أ.  المعهد الإقليمي للدراسات والبحوث الإسلامية في تمبكتو - مالي

1) ناشد الدول الأعضاء، وصندوق التضامن الإسلامي، ومؤسسة جمعة الماجد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من المؤسسات الإسلامية، مواصلة تقديم الدعم المادي إلى المعهد الإقليمي للدراسات والبحوث الإسلامية في تمبكتو، لتمكينه من تحقيق أهدافه.

2) ناشد أيضاًالدول الأعضاء التي تتوافر لديها إمكانيات فنية في مجال حفظ المخطوطات ومعالجتها، أن تقدم منحا دراسية إلى موظفي المعهد، لتعزيز قدراتهم في هذا الميدان.

3) أعرب عن شكره للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ومركز البحوث في التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية.يدعوهما إلى إيلاء المعهد مزيدا من الاهتمام، ومده بالمساعدة الفنية، ليتسنى له الاستمرار في النهوض بمهامه.

4) يدعو الدول الأعضاء إلى تزويد المعهد بالأساتذة، ومساعدته على استكمال بنيته الأساسية الفنية، كي يكون في استطاعته استقبال الطلبة في ميادين العلوم والتكنولوجيا.

ب. المعهد الإقليمي للتربية التكميلية في إسلام أباد – باكستان

1) أكد مجدداً أهمية إنشاء المعهد الإقليمي للتربية التكميلية في إسلام أباد بباكستان، وتشجيع تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية في البلدان الآسيوية غير الناطقة بالعربية.

2) ناشد الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية، الإسهام بسخاء من أجل دعم هذا المشروع.

3) قدر جهود حكومة جمهورية باكستان الإسلامية لإقامة هذا المعهد وضمان سير العمل به. ويشكر المملكة العربية السعودية على ما قدمته من دعم مالي للمعهد؛ وكذلك لجمهورية مصر العربية، لإيفادها عدداً من مدرسي اللغة العربية والشؤون الدينية للمعهد؛ ولصندوق التضامن الإسلامي على المساعدات المالية التي قدمها.

ج. المركز الإسلامي في غينيا بيساو

1) يدعو حكومة جمهورية غينيا بيساو، والأمانة العامة، إلى الاستمرار في التنسيق بينهما للانتهاء من عملية بناء المسجد والمرافق التابعة له، في حدود الموارد المالية المتاحة حالياً.

2) كما يدعو الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الإسلامية، إلى تقديم المساعدة المالية والمادية لمشروع المركز.

3) يعرب عن ارتياحه لقيام لجنة مسلمي إفريقيا بالإشراف على تنفيذ المراحل المتبقية من مشروع المركز الإسلامي في غينيا بيساو، ويناشد صندوق التضامن الإسلامي تقديم التمويل اللازم لاستكمالها وبناء عيادة طبية ضمن المركز.

4) يعرب عن خالص الشكر وعميق التقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصندوق التضامن الإسلامي، على ما قدماه من دعم ومعونات مالية للمركز.

د. تقديم مساعدة للمعهد الإسلامي للترجمة بالخرطوم

1)  يحث الدول الأعضاء على تقديم العون والمساعدة لهذا المعهد، حتى يتمكن من أداء الرسالة المنوطة به.

2) يحث البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسات التمويل الإسلامية، على تقديم العون المالي الضروري لدعم جهود المعهد، لتمكينه من الاستمرار في عمله على الوجه الأفضل. ويشكر صندوق التضامن الإسلامي على دعمه المتواصل للمعهد.

3)  يحث معهد الترجمة بالخرطوم على التعاون مع معهد الملك فهد للترجمة بطنجة، وباقي المؤسسات المماثلة.

4) يشيد بالدعم المالي الذي قدمته حكومة السودان لموازنة المعهد، لتمكينه من الاضطلاع بدوره على الوجه الأمثل، وللمساهمة في حل الضائقة المالية التي يعاني منها.

هـ. اقتراح إنشاء هيئة إسلامية عالمية للقرآن الكريم

1) يوصي بإتمام المشاورات بين كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، صاحبة المشروع، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، ومجمع الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة المنورة، التي أوصى بها مجمع الفقه الإسلامي.

2) يوصي أيضاً بأن يشارك في هذه المشاورات، إلى جانب الجهات المذكورة في قرار مجمع الفقه الإسلامي المشار إليه أعلاه، الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والأزهر الشريف بالقاهرة، ورابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

شؤون فلسطين

أ.  توأمة الجامعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة مع الجامعات في الدول الأعضاء

1) دعوة الدول الأعضاء إلى تخصيص منح دراسية للطلبة الفلسطينيين، الذين أصيبوا في انتفاضة القدس الشريف، والطلبة الآخرين من أسر شهداء ومعتقلي الانتفاضة. ويدعو الجامعات في الدول الأعضاء إلى تخصيص منح دراسية بأسماء شهداء الانتفاضة من الأطفال، تخليداً لذكراهم؛ وإطلاق اسم الشهيد محمد الدرة على إحدى هذه المنح. ويعرب عن تقديره للدول الأعضاء التي وفرت منحاً دراسية لهؤلاء الطلاب، ويناشدها النظر في تخفيض الرسوم الدراسية لهم.

2) تأكيد ضرورة تعزيز التضامن الإسلامي مع شعب وطلاب فلسطين، من خلال إقامة علاقات تآخ بين الجامعات في الدول الأعضاء والجامعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، حتى تتمكن من مواجهة المصاعب التي تقابلها، والمخططات الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة سير أعمالها، ومن أجل تمكينها من أداء رسالتها التربوية على أكمل وجه، والمساهمة في إرساء السلطة الوطنية الفلسطينية.

3) التوصية بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة المالية والأكاديمية للجامعات الفلسطينية، حتى تتمكن من ممارسة دورها الوطني والتربوي، وخاصة دعم جامعة القدس المفتوحة، لما تمثله من أهمية لدعم صمود أبنائها والحفاظ على التراث العربي الإسلامي للمدينة المقدسة.

4)  دعوة الدول الأعضاء إلى أن تقوم جامعاتها باستقبال بعثات تدريبية وأكاديمية من الجامعات الفلسطينية للعمل فيها.

5) دعوة الدول الأعضاء إلى المساهمة في تأهيل الشباب الفلسطيني في جامعاتها، وقبول تبادل البعثات التعليمية مع الجامعات الفلسطينية في مختلف المجالات؛ وذلك لمساعدة الجامعات الفلسطينية على الاضطلاع بمهامها في ظروف إعادة البناء الشامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتذليل الصعوبات التي تبرز أمامها مادياً وأكاديمياً.

ب. تدريس مادة تاريخ فلسطين وجغرافيتها

1) دعوة الأمانة العامة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إلى متابعة طباعة هذه المناهج وتعميمها على الدول الأعضاء، تنفيذاً للقرارات الإسلامية الصادرة في هذا الشأن.

2) يحث الجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الإسراع بإنتاج المناهج الجديدة، للمقررات الفلسطينية لتدريس مادة تاريخ فلسطين وجغرافيتها.

3) دعوة وزارات التعليم، وجميع الهيئات والمؤسسات التربوية في الدول الأعضاء، إلى المساهمة الفعالة في تدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين المقررتين للمراحل التعليمية الثلاث، وذلك لتعريف أجيال الأمة الإسلامية بأرض فلسطين وهويتها وتاريخها وحقوق شعبها العربي المسلم، والمحافظة على تراثها الإسلامي والإنساني والتاريخي وخاصة في القدس الشريف.

4) مناشدة الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، المساهمة في تمويل طباعة هذه المناهج باللغات الثلاث لمنظمة المؤتمر الإسلامي، واللغات الوطنية في الدول غير الناطقة بالعربية.

5) يوصي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإشراف على طباعة المناهج، ويطلب منها تعميمها على الدول الأعضاء.

ج. الوضع التعليمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل

1) إدانة الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بقصد حرمان أبناء الشعب الفلسطيني من فرص التعليم، بغية طمس هويتهم الوطنية وفصلهم عن ثقافتهم وتاريخهم، وتشويه حضارتهم، خدمة لأغراض الاحتلال.

2) مناشدة الدول الأعضاء دعم جهود منظمة التحرير الفلسطينية، الهادفة إلى النهوض بالعملية التربوية في الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سلطتها الوطنية، خلال الفترة الانتقالية، ومدها بكافة الإمكانيات الفنية والمالية، حتى تتمكن من تطوير برامج التعليم في كافة مراحله.

3) دعوة الدول الأعضاء إلى أن تسارع في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة الأكاديمية والمالية للقطاع التعليمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتمكينه من القيام بمهامه في إطار إعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتمكين المؤسسات التعليمية من المساهمة في تثبيت سلطة الشعب الفلسطيني الوطنية على أرضه، تأكيداً للتضامن الإسلامي مع شعب فلسطين.

4) دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم اللازم، لتأمين الاحتياجات المالية لتطوير العملية التربوية في الأراضي المحتلة عامة والقدس الشريف خاصة، نظراً لما تواجهه العملية التربوية في المدينة المقدسة من صعوبات بالغة، نتيجة لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة وفصلها عن محيطها العربي الإسلامي.

5) تأكيد دعمه ومساندته الكاملين لسكان الجولان السوري المحتل، في مقاومتهم للممارسات الإسرائيلية القمعية، ونضالهم المشروع للحفاظ على هويتهم الثقافية والوطنية والقومية، ومناشدة الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الدولية المختصة وبخاصة منظمة اليونسكو، للتصدي لهذه السياسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.

6) الدعوة إلى دعم صمود المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل، في مواجهة الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى طمس هويتهم الثقافية العربية، والإعلان عن مساندته للمحافظة على البرامج التعليمية العربية السورية، وتوفير المستلزمات التعليمية والثقافية.

7) التوصية بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة المالية والأكاديمية، للجامعات الفلسطينية، تنفيذاً لقرارات المؤتمرات الإسلامية المتعاقبة، والعمل على إنشاء مركز للدراسات العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

8) دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لإرغام إسرائيل على الالتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق إنسان، وجميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقية جنيف المتعلقـة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، المؤرخة في 20أغسطس 1949م، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة.

9) دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم التسهيلات اللازمة للطلبة الفلسطينيين، لتمكينهم من الدخول في جامعاتها ومعاهدها التخصصية، وذلك لمساعدتهم في إتمام دراستهم الجامعية. ويؤكد على ضرورة زيادة المنح والمقاعد الدراسية لأبناء دولة فلسطين في الدول الإسلامية، وخاصة في المجال الجامعي والتدريب الفني والتقني وتأهيل المعلمين؛ كما يعرب عن شكره لكافة الدول التي استجابت لهذا النداء.

10)  الدعوة إلى دعم جامعة القدس المفتوحة، لأهميتها الحيوية في تعزيز صمود أبناء فلسطين وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم الجامعي، ومدها بالدعم الفني والمالي والمستلزمات اللازمة لتطورها وحل مشاكلها، حتى تتمكن من فتح فروع جديدة لها وأداء رسالتها التربوية على أكمل وجه.

11)  الإعراب عن تقديره الكبير للدور الذي لعبته المدارس والجامعات الفلسطينية في الحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني والتصدي للإجراءات، التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

12)  تأكيد ضرورة تنفيذ التوصية الخاصة باستقبال إدارات الجامعات الإسلامية لبعثات تدريبية وأكاديمية، من جامعات الأراضي المحتلة، لفترات قصيرة للعمل في جامعاتها.

13)  يدين أعمال وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ضد المؤسسات التعليمية وغيرها في الجولان السوري المحتل، وقيامها بإلغاء المنهاج التعليمي السوري في قرى الجولان واستبداله بمنهاج إسرائيلي، وفرض تعليم اللغة العبرية على حساب اللغة العربية، واستبدال الجهاز التعليمي لخدمة أهداف وتوجيهات السياسة الإسرائيلية، وقيامها بوضع إجراءات للحيلولة دون متابعة المواطنين العرب السوريين تحصيلهم العالي في الجامعات السورية، وحرمان بعض من يتلقى العلم منهم في تلك الجامعات من حق العودة إلى دياره.

د. المحافظة على الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف وتراثها الإنساني والحقوق الدينية

1) التأكيد على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الإسلامية السابقة، الصادرة حول المحافظة على الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف وتراثها الإنساني.

2) العمل على مواصلة التحرك العاجل والفعال، في كل المستويات الإسلامية والدولية، للعمل على حمل إسرائيل على إلغاء قرارها ضم القدس الشريف؛ والتأكيد على عروبتها وطابعها الإسلامي، ورفض ضمها وتهويدها، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة قراري مجلس الأمن رقم 465 و 478، مع العمل على بذل كل الجهود لوضع هذين القرارين موضع التنفيذ، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

3) الطلب من الأمانة العامة مواصلة التنسيق مع الهيئات والمؤسسات الدولية وخاصة اليونسكو، للعمل على المحافظة على البنيان التاريخي لمدينة القدس الشريف، والمباني القديمة المحيطة بالحرم القدسي الشريف، والعمل على إغلاق النفق، والتوقف عن القيام بأعمال الحفر خاصة في جنوب الحرم القدسي الشريف وغربه، والحيلولة دون تنفيذ أي مخططات تستهدف هدم المسجد الأقصى المبارك وإزالته.

4) التوصية بعقد ندوة إعلامية حول مدينة القدس خاصة، في الظروف الراهنة؛ وذلك لتبيان المخاطر المحدقة بالمدينة، وضرورة المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وضمان حرية إقامة الشعائر الدينية لكافة المؤمنين.

5) حث الأمانة العامة، والدول الأعضاء، على توفير الإمكانيات المادية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية، التي تستهدف طمس المعالم الدينية لمدينة القدس الشريف. ويؤكد ضرورة تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للمواطنين العرب الفلسطينيين من سكان القدس الشريف، لترميم مساكنهم ودعم صمودهم وإنقاذ المقدسات الإسلامية من الهدم والضياع.

6) دعوة الدول الأعضاء، والمؤسسات العامة، والقطاع الخاص، إلى تقديم المساعدات اللازمة إلى صندوق القدس ووقفه، وإلى وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تفضل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه برعاية إنشائها، بمساندة المواطنين العرب الفلسطينيين من أبناء القدس الشريف ودعم صمودهم. ويوصي بقيام مدير وكالة بيت مال القدس بزيارة الدول الإسلامية، لزيادة التعريف بالوكالة وأهدافها، وتنظيم حملات إعلامية بهذا الشأن على غرار الزيارة التي قام بها للقاهرة في أكتوبر 1999م.

7) يدين السياسات العدوانية التوسعية للعدو الصهيوني، وخاصة سياساته الرامية إلى إقامة المزيد من المستوطنات، وجلب وتهجير مئات الآلاف من المهاجرين اليهود إلى الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها القدس الشريف، وهي السياسات التي تستهدف إحداث تغييرات خطيرة في طابعها الديمغرافي والتاريخي وتهويدها؛ مما يعرض العملية السلمية الحالية للخطر، ويشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

8) يدين قرار وزير الأمن الإسرائيلي، الذي يجيز لليهود الصلاة في المسجد الأقصى. ويدعو جميع الدول الأعضاء للعمل في كافة المحافل الدولية، لضمان إفشال هذا القرار.

9) يعرب عن استنكاره البالغ لانتهاك حرمة القدس الشريف، وتجدد موجة المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتي أسفرت عن استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين تصدوا لانتهاكات حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة.

10)  ويعبر عن تقديره البالغ لمبادرة الإيسيسكو بعقد مؤتمر دولي، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، برعاية العاهل المغربي في الرباط، يومي 7 و 8 يونيه 2002م. ويعتمد البيان الختامي للمؤتمر، وخطة العمل المقررة لحملة إعلامية وعلاقات عامة للتعريف بالقدس في العواصم الغربية. ويتقدم بفائق عبارات الشكر والامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس على تفضله برعاية المؤتمر وتوجيه رسالة سامية له.

11)  يشيد بالجهود الفائقة التي بذلها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في تأسيس وكالة بيت مال القدس الشريف، وتمكينها من أداء رسالتها في المحافظة على الطابع الإسلامي لمدينة القدس. كما يشيد بالجهود الطيبة التي يقوم بها خلفه جلالة الملك محمد السادس في هذا السبيل.

هـ. الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في مدينة الخليل والمدن الفلسطينية الأخرى.

1) الطلب من الدول الأعضاء تنسيق وتكثيف جهودها، في مختلف المحافل الدولية، من أجل منع تنفيذ مخطط إسرائيل الخاص بتقسيم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والسماح للمصلين المسلميـن بدخولـه، والحفاظ على الحرم الإبراهيمي باعتباره مسجداً خاصاً بالمسلمين كما كان عبر القرون. ويحذر من أن أي تهاون في ذلك، سوف يشجع إسرائيل على المساس بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية الأخرى.

2) دعوة الدول الأعضاء إلى العمل على ترميم البلدة القديمة في مدينة الخليل، وسائر المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، وإلى الحفاظ على تراث وحضارة هذه المدينة العريقة وسكانها من العائلات الفلسطينية، لمواجهة المد الاستيطاني اليهودي في المدينة.

3) يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وخاصة المجزرة التي نفذها المستوطنون ضد المصلين الفلسطينيين في حرم المسجد الإبراهيمي، خلال شهر رمضان 1414هـ والتي أدت إلى استشهاد العشرات.

4) يدين بشدة أيضاً المخطط العدواني الإسرائيلي الخاص بتقسيم حرم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والذي يهدف إلى اقتطاع الجزء الأكبر منه وتهويده وإقامة معبد يهودي مكانه؛ مما يعد اعتداءً على مقدسات المسلمين ومشاعرهم وانتهاكاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.

5) يندد بالاعتداءات الإسرائيلية على المؤسسات المدنية والتربوية والثقافية والعلمية والحضارية والدينية في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، وبخاصة في جنين ورام الله وقلقيليا ونابلس وبيت لحم.

6)    يرحب بمبادرة الإيسيسكو بعقد المؤتمر الدولي لتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية بمدينة الرباط، خلال شهر فبراير 2003م، ويعتمد قراراته وتوصياته، ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي اللازمين "للمرصد الدولي لتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية"، الذي تقرر إنشاؤه في المملكة المغربية، ليقوم بمهامه في أحسن الظروف. ويكلف الإيسيسكو بالإشراف على هذا المرصد.

 

الأجهزة الفرعية

أ.  مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) إسطنبول

1) يأخذ علماً بالتقرير المقدم من مدير عام المركز المتضمن لخطة عمله لعامي 2003 – 2004 و 2004 – 2005، وكذلك التقرير والتوصيات الصادرة عن الدورة الثامنة عشرة لمجلس إدارة المجلس.

2) يطلب من الجهات المختصة في الحكومة التركية، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، التنسيق فيما بينهما من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عن الدروة الرابعة لمجلس نظار (متولي) الوقف، المنعقد في شهر أكتوبر 2002م.

3) يعرب عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال، على منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لجمهورية السنغال إلى أ.د أكمل الدين إحسان أوغلو مدير عام المركز، تلك اللفتة الكريمة التي من شأنها دفع أعمال المركز قدماً نحو تحقيق المزيد من الأهداف لخدمة الأمة الإسلامية.

4) كما يعرب عن شكره وتقديره إلى دولة داتو سري الدكتور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، للدعم المتواصل الذي ما انفك يقدمه لتطوير الثقافة والبحث العلمي في العالم الإسلامي. ويعرب عن تقديره للمركز لإرسائه، بالتعاون والتنسيق مع السلطات الماليزية المختصة، "جائزة مهاتير للدراسات الإسلامية"، اعترافاً من المركز بالفضل لمعاليه، وأن تمنح أولها لعام 2005 للدراسات حول عالم الملايو.

5)  يعرب عن شكره وتقديره أيضاً إلى وزارة المعارف في المملكة العربية السعودية، على تفضلها بإقامة معرض الصور الفوتوغرافية المختارة لنقوش إسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة بمقر المركز بإسطنبول، وذلك لأول مرة خارج المملكة العربية السعودية.

6) يشيد بالجهود التي بذلها المركز، ولا سيما مجلس إدارته، بخصوص تنفيذ قرار كل من المؤتمر الإسلامي الثامن والعشرين لوزراء الخارجية، ومؤتمر القمة الإسلامي التاسع، بشأن تخصيص المركز لنشاط حيوي هام ومستمر، من بين الأنشطة المستقبلية التي ينظمها في مجال التراث الإسلامي؛ يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، تقديراً لما قدمه من دعم طوال فترة رئاسته للجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي، وعمل ميدالية تذكارية أو درع لهذه المناسبة؛ وأن يدعى لحفل التكريم نجل الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ليكون أول من يتسلم الدرع أو الميدالية مع الشهادة التي تقدم في هذه المناسبة. ويثمن النشاط الذي قام به مدير عام المركز في هذا السبيل، من خلال لقائه مؤخراً مع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، لبلورة هذا المشروع.

7) يشيد بسلسلة الحلقات المعمارية الدولية الناجحة، التي عقدت حول التراث المعماري المعاصر، والتي استمرت مع حلقة العمل المعمارية الثامنة "موستار 2004" التي عقدت في موستار في الفترة من 16 إلى 27 يوليه 2003م. ويرحب بإقامة جلسات العمل المعمارية التاسعة، المقرر عقدها في موستار السنة القادمة.

8) يعرب عن تقديره وامتنانه العظيم لتنظيم المركز للمؤتمر الدولي حول "الفنون والحرف الإسلامية" بالتعاون مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورابطة الثقافات والعلاقات الإسلامية في مدينة أصفهان، خلال الفترة من 4 إلى 9 أكتوبر 2002م. ويتقدم بالشكر والامتنان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لما قدمته من رعاية ودعم وإمكانيات لإنجاح الملتقى.

9) يرحب بمشروع المركز لتنظيم ملتقى دولي حول "العطاء الثقافي المتبادل أساساً لبناء الحضارة العالمية" في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، خلال السنة الجامعية 2003 - 2004، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

10)  يرحب أيضاً بمشروع المركز لتنظيم ندوة دولية حول "التأريخ والرمز الحضاري"، بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية (طرابلس) بإسطنبول، من 23 إلى 25 سبتمبر 2003م.

11)  يرحب كذلك بمشروع المركز لتنظيم ندوة دولية حول الحضارة الإسلامية في شرقي إفريقيا، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية في أوغندا في مدينة كمبالا، في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2003م.

12)  يرحب أيضاً بمشروع المركز لتنظيم الندوة الدولية الثانية حول "الحضارة الإسلامية في البلقان" في مدينة تيرانا عاصمة ألبانيا، في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2003م.

13)  يرحب أيضاً بعقد المؤتمر الدولي الأول للآثار الإسلامية، خلال العام 2004/2005, على أن يصبح هذا المؤتمر ملتقىً علمياً دورياً، يجمع علماء الآثار ومحافظي المتاحف والمشرفين على الحفريات والمختصين بالآثار الإسلامية من كافة أنحاء العالم.

14)  يرحب بمشروع المركز لتنظيم المسابقة الدولية السادسة لفن الخط، باسم الخطاط الإيراني مير عماد الحسني، العام القادم 2004م.

15)  يشيد بجهود المركز الرامية إلى الحفاظ على التراث الحضاري والهوية الإسلامية، للجماعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، ويدعوه إلى مواصلة جهوده هذه. ويطلب من الدول الأعضاء، والمؤسسات والشخصيات الإسلامية، تقديم الدعم اللازم له لتحقيق هذا الهدف النبيل.

16)  يطلب من المركز الاستمرار في تقديم إسهاماته في تفعيل الحوار بين الحضارات، وذلك بالقيام بتنفيذ أحد البرامج المتعلقة بالنشاطات، التي شرعت منظمة المؤتمر الإسلامي في تنفيذها في هذا المجال.

17)  يشيد بجهود سعادة الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو مدير عام المركز، منذ بداية تأسيس المركز وحتى اليوم، والتي تميزت بفكر ابتكاري وأسلوب حضاري رائع. كما يعرب عن شكره وتقديره لموظفي المركز على ما بذلوا ويبذلون من جهود متميزة، في سبيل تحقيق الأهداف المناطة بالمركز.

18)  يرحب بتقديم وقف إيسار مساهمة مالية إلى المركز قدرها 45.000 دولار أمريكي، تمت جدولتها في ميزانية المركز للعام المالي 2002/2003. ويعرب عن ارتياحه للتعاون والدعم المستمر الذي يقدمه وقف إيسار لنشاطات المركز المختلفة، ويعرب عن آماله في تحقيق المزيد من ذلك الدعم.

19) يوافق على تشكيل أعضاء مجلس إدارة المركز، للفترة من 2003 إلى 2005، من الدول التالية :

-    الجمهورية التركية (دولة المقر).

-    المملكة العربية السعودية (دولة المقر للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي).

-    المملكة الأردنية الهاشمية.

-    جمهورية مصر العربية.

-    دولة الكويت.

-    جمهورية السنغال.

-    دولة الإمارات العربية المتحدة.

-    ماليزيا.

-    دولة قطر.

وعضوان آخران بحكم المنصب، وهما معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أو من يمثله، ومدير عام المركز.

20)  يعرب عن شكره وتقديره لدولة المقر (الجمهورية التركية)، وبقية الدول الأعضاء، وخاصة المملكة العربية السعودية، لما تقدمه من دعم مادي وأدبي طوعي للمركز؛ مما يمكنه من أداء مهامه على نحو مرض.

21)  يعرب عن شكره وتقديره للدول الأعضاء الملتزمة بسداد مساهماتها بشكل منتظم. ويدعو الدول الأخرى للعمل على انتظام وتسوية متأخراتها في ميزانية المركز.

ب. مجمع الفقه الإسلامي

1) يشيد بجهود الأمين العام، والعاملين في الأمانة العامة للمجمع، وبالأعمال التي تحققت منذ عقد الدورة الرابعة والعشرين للجنة.

2)  يشيد بالإنجازات العلمية التي حققها مجمع الفقه الإسلامي، والاجتهاد في قضايا الأمة الإسلامية المستجدة في كل مجالات التنمية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، آخذاً في الاعتبار التغيرات التي يقتضيها العصر طبقاً لروح الشريعة الإسلامية الحنيفة.

3) يشيد بما يقوم به المجمع من إصدارات من كتب ووثائق، خصوصاً مجلة المجمع التي وصل عدد مجلداتها إلى أربعين مجلداً.

4) يشكر المجلس العلمي لمجمع الفقه الإسلامي، لمواصلته النظر في موضوع استثمار موارد الأوقاف في دورته الخامسة عشرة, التي ستنعقد بسلطنة عمان.

5)  يدعو المجمع إلى مواصلة النظر في موضوع استثمار موارد الأوقاف في دورته المقبلة.

6) يجدد مطالبة الدول الأعضاء، التي لم تقم بتسديد مساهماتها في ميزانية المجمع، أن تبادر إلى ذلك؛ وأن تواصل كل الدول الأعضاء دعمها للمجمع، حتى يتمكن من أداء مهامه وإنجاز الموسوعة الفقهية الاقتصادية، وذلك خدمة للإسلام وللقضايا الحيوية للأمة الإسلامية.

ج. صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته

1)   يعبر عن حرصه على المحافظة على هذا الجهاز الإسلامي الهام، الذي يعتبر بحق رمزاً مشرفاً للتضامن الإسلامي.

2) يناشد الدول الأعضاء الالتزام بتقديم تبرعات سنوية - وفقا ًلإمكانياتها- لميزانية صندوق التضامن الإسلامي، وكذلك مساهمتها في رأسمال وقفه.

3) يعرب عن شكره العميق وتقديره للدول الأعضاء، التي تبرعت للصندوق ووقفيته، خلال السنة المالية 2001/2002م، وخاصة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر.

4)  يوافق على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

5) يوافق على تنظيم زيارات دورية لعدد من الدول الأعضاء، لحثها على التبرع للصندوق ووقفه، بالتنسيق والتعاون مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

6) يدعو المجلس الدائم للصندوق إلى مواصلة تقديم المساعدات إلى المشروعات الثقافية والإسلامية والتعليمية في العالم الإسلامي، وذلك مع إيلاء العناية بالمشروعات التي تقرر إنشاؤها خلال المؤتمرات الإسلامية للقمة ولوزراء الخارجية.

7) يعرب عن شكره العميق لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على تبرعه بمبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي لصالح الصندوق ووقفه.

8) يوجه الشكر والتقدير للمجلس الدائم ولرئيسه، وكذلك للإدارة التنفيذية للصندوق، على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق ووقفيته.

المؤسسات المتخصصة

أ )  المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)

1) ينوه بالبرامج والأنشطة المنفذة في إطار خطة عمل الإيسيسكو للسـنوات الحالية (2001-2003)، وكذا بالمشاريع والمحاور المدرجة في خطتها متوسطة المدى للسنوات (2001/2009). ويعبر عن تقديره وارتياحه لما تضمنه مشروع الخطة القادمة (2004/2006) من مشاريع وبرامج وأنشطة تربوية وثقافية وعلمية ومعلوماتية، تميزت بالابتكار والتجديد والتكامل في اختيار المشروعات؛ مما يستجيب لحاجيات الأمة الإسلامية ولتطلعاتها نحو تحقيق النهضة الشاملة والقدرة على مواجهة التحديات.

2) يشيد بالإنجازات الرائدة التي حققتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال، التي جعلتها محل تنويه وإشادة وتقدير الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية التي استفادت منها. ويعرب عن بالغ تقديره لما تضمنه تقرير المدير العام للإيسيسكو المقدم إلى الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، حول أنشطتها بين الدورتين التاسعة والعاشرة من إنجازات كبيرة ومتميزة. ويطلب من الإيسيسكو الاستمرار في بذل جهودها الرائدة لتحقيق أهدافها السامية.

3) يعرب عن فائق تقديره لمبادرة الإيسيسكو بعقد سلسلة من الندوات الدولية، حول حوار الحضارات، خلال عام 2002م، وأهمها: ندوة الغرب والإسلام في وسائل الإعلام (لندن، يونيه 2002م)، وندوة الحوار بين الثقافات والحضارات (الفهم والتفاهم) (ليشتنشتاين، أكتوبر 2002م)، وندوة الحوار بين الثقافات (سنغافورة، أكتوبر 2002م)، وندوة رؤية الإسلام للسلم والسلام (واشنطن، نوفمبر 2002م) وندوة الحوار بين المن إنجازات كبيرة ومتميزة حضارات "التنوع في إطار التكامل" (هيسن، ألمانيا، سبتمبر 2003م) والندوة العالمية حول الحوار بين الحضارات (مقر اليونســكو بباريس، 2 أكتوبر 2003). ويعتمد قرارات وتوصيات هذه الندوات.

4) ينوه بالأداء المتميز للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وبالدور الفعال الذي تقوم به المنظمة برعايته، من أجل تحقيق النهضة التربوية والعلمية والثقافية للعالم الإسلامي. ويقدر عالياً جهوده الموفقة في الحصول على موارد مالية إضافية من خارج موازنتها، مكنتها من تنفيذ عدد من برامجها ومشاريعها الحضارية الكبرى، وتوفير احتياطي هام من الموارد المالية. ويعبر عن اعتزازه بقرار المنتدى الاقتصادي العالمي، باختيار المدير العام للإيسيسكو عضواً في مجلس القادة المائة للمنتدى.

5) يعرب عن فائق تقديره لجهود الإيسيسكو، وللأنشطة التي نفذتها من أجل تصحيح صورة الإسلام في الغرب، ومواجهة المحاولات التي تشنها عدة وسائل إعلام غربية بهدف الإساءة إلى الدين الإسلامي ومقدساته، وبخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر. وينوه بحسن تنظيم هذه الأنشطة، وبالمستوى الأكاديمي والعلمي للشخصيات المشاركة فيها؛ ويعتمد البيانات والقرارات والتوصيات الصادرة عنها. ويتقدم بفائق عبارات التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولأصحاب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، لدعمهم السخي للإيسيسكو، لتنفيذ هذه الأنشطة.

6) يؤكد اعتزازه بالموقع المتميز الذي أصبحت تحتله الإيسيسكو على الساحة الدولية، من خلال إقامة علاقات تعاون مع كبريات المنظمات الدولية الموازية، أدت إلى تنفيذ مئات من البرامج المشتركة؛ مما ساهم في امتداد عملها وتعزيز مصداقيتها وإشعاعها الدولي، ومكنها من توفير موارد مالية إضافية هامة، وأهلها للإسهام الفعال في البناء الحضاري للأمة الإسلامية وتحقيق نهضتها الشاملة.

7) يعبر عن ارتياحه لمستوى منشورات الإيسيسكو. وينوه بما تضمنته من مواضيع ودراسات وأبحاث تربوية وعلمية وثقافية رائدة، تستجيب لحاجيات الأمة الإسلامية ولتطلعاتها في تحقيق نهضتها الشاملة، ومواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية والتكنولوجية للمرحلة القادمة.

8) يشيد بالمشاريع الحضارية الكبرى التي أعدتها الإيسيسكو، بغية تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاتصال في العالم الإسلامي. وينوه بالمشروع الذي أعدته الإيسيسكو لنشر ثقافة السلام في إفريقيا، ويعتمده. ويدعو الدول الأعضاء، والمؤسسات الدولية والإسلامية والعربية، إلى الإسهام في تمويل تنفيذ هذه المشاريع. ويعبر عن فائق شكره وامتنانه إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء، على تفضلهم بتمويل تنفيذ عدد من هذه المشاريع، وخاصة الهادفة إلى نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وتصحيح صورة الإسلام في الغرب وأمريكا وآسيا.

9) يقدر عالياً جهود المدير العام للإيسيسكو في مجال العمل التنسيقي بين الدول الأعضاء، في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال. ويعبر عن اعتزازه بالنتائج والقرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات التنسيقية، التي عقدتها الإيسيسكو على هامش المؤتمر العالمي للتعليم العالي بفرنسا، والمؤتمر العالمي للتعليم التقني والمهني بكوريا، والمؤتمر العالمي للعلوم بالمجر، والمنتدى الدولي حول التربية للجميع بدكار، ودورات المؤتمر العام لليونسكو.

10)  يعرب عن فائق تقديره للتقرير المقدم من الإيسيسكو، حول جهودها في مجال الحفاظ على هوية القدس الشريف ومقدساتها، ودعم المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية وحمايتها من كل محاولات الهدم والطمس والتهويد، ويدعو الإيسيسكو إلى الاستمرار في جهودها الموفقة في هذا المجال.

11)  يتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على تفضلها باستضافة الدورتين القادمتين للمجلس التنفيذي، وللمؤتمر العام للإيسيسكو، خلال شهر ديسمبر 2003م، والمنتدى العالمي الثاني للبيئة، من منظور إسلامي، خلال عام 2004م. ويرحب بإنشاء مكتب إقليمي للإيسيسكو في طهران، وبالتوقيع على اتفاقية المقر للمكتب بين الحكومة الإيرانية والإيسيسكو.

12)  يتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، على تفضلها باستضافة المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي (طرابلس 6 - 9 سبتمبر 2003). كما يشكر الإيسيسكو، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والعلوم والثقافة، على حسن الإعداد ودقة التنظيم؛ مما ساهم في عقد المؤتمر في أحسن الظروف. ويعتمد القرارات الصادرة عن المؤتمر.

13)  يثني على الإسهامات الأكاديمية والتنظيمية المتميزة للإيسيسكو، في عقد المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة (ألمانيا، يونيه 2002م)، والمؤتمر الدولي حول التعليم العالي في الوطن العربي (مراكش، مارس 2002م). ومؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (جوهانسبرغ، 26 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2002م). وينوه بأنشطة التعاون الجديدة المتفق عليها بين الإيسيسكو وعدد من المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، وبخاصة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، التي تقوم بالتمويل الكامل لبرنامج دول الساحل الإفريقي لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية.

14)  يعتمد قرار اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية في دورتها السابعة (داكار، ديسمبر 2002)، الخاص بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. ويشكر المملكة العربية السعودية على استجابتها لطلب اللجنة بإعادة ترشيح معالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري لفترة جديدة على رأس الإدارة العامة للمنظمة. ويدعو مؤتمر القمة المؤتمر العام الثامن للمنظمة (طهـران 27 – 29 ديسمبر 2003)، إلى إعادة انتخاب معالي الدكتور عبدالعزيز التويجري مديراً عاماً للإيسيسكو، لفترة ست سنوات، على غرار القرار الصادر عن الدورة السادسة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة؛ وذلك تقديراً من الدول الأعضاء لاقتداره الكبير وكفاءته العالية، ولحسن إدارته للمنظمة، ولجهوده المتميزة في تطوير الحركة التربوية والثقافية والعلمية داخل العالم الإسلامي. ويطلب من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إبلاغ هذا القرار إلى جهات الاختصاص في الدول الأعضاء، لتنفيذه.

15)  يعرب عن فائق تقديره لما تضمنته التقارير المقدمة من الإيسيسكو، حول جهودها في مجال تعزيز حوار الحضارات وتطبيق الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي وتفعيل آلياتها، وكذا رؤيتها لسبل التعامل مع المتغيرات الدولية. ويشكرها على جهودها وعلى الإنجازات المنفذة في هذه المجالات. ويقدر عالياً جهود الإيسيسكو في إعداد إستراتيجية التقريب بين المذاهب الإسلامية، ويعتمدها، ويكلفها بتنفيذها، بالتنسيق مع الأمانة العامة، والدول الأعضاء.

16) ينوه بقرار الايسيسكو واليونيسكو بعقد المؤتمر العالمي للعلماء الشباب، خلال عام 2004. ويعرب عن فائق تقديره وامتنانه للجمهورية التونسية، على تكرمها بالموافقة على استضافة هذا المؤتمر، مؤكدة بذلك دورها الريادي في مجالي تطوير العلوم والتكنولوجيا ورعاية الشباب، وحرصها المتجدد على دعم العمل الإسلامي المشترك.

17)  يرحب بانضمام كل من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية الكوت ديفوار، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية التوغو، والجمهورية اللبنانية، ودولة أفغانستان الانتقالية، إلى عضوية الإيسيسكو. ويناشد الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى عضوية الإيسيسكو المبادرة إلى ذلك، والمشاركة الفعّالة في مشروعاتها وبرامجها.

18)  يشيد مع فائق الاعتبار والامتنان بتبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ مليون دولار، وبتبرع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز بمبلغ خمس مائة ألف دولار، والشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بمبلغ 200 ألف دولار، للبدء في بناء مقر الإيسيسكو الدائم بالرباط. ويبارك شروع المدير العام للمنظمة في عملية بناء المقر. ويناشد قادة العالم الإسلامي، ورجالات الأمة الإسلامية المقتدرين، تقديم تبرعات إلى الإيسيسكو من أجل إتمام إنجاز هذا الصرح الحضاري الإسلامي الكبير. وينوه بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، بوضع حجر الأساس لبناء المقر الدائم للإيسيسكو، يوم 3 مايو 2001م.

19) يعبر عن ترحيبه واعتزازه بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، منح الإيسيسكو صفة عضو مراقب في المجلس، وهو قرار يعبر عن تقدير المجتمع الدولي لرسالة الإيسيسكو، وللدور الذي تقوم به في مجال تطوير الحركة التربوية والعلمية في الدول الأعضاء، وتعزيز ثقافة العدل والسلم، ونشر قيم الحوار بين الثقافات والحضارات.

20) يدعو الإيسيسكو إلى تكوين لجنة من الخبراء المسلمين، للإسهام في ترميم الآثار العراقية المدمرة وصيانتها، وإلى وضع برنامج عملي للتدخل المباشر في العراق، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وبالتعاون مع الجهات المختصة في الحكومة الانتقالية العراقية، والمتدخلين الدوليين الآخرين. ويدعو الدول الأعضاء، والجهات المانحة، إلى الإسهام في دعم صندوق الإيسيسكو لحماية التراث العراقي، وإلى التعاون فيما بينها وتنسيق جهودها من أجل التصدي للاتجار غير المشروع في القطع الأثرية العراقية وتهريبها, والمساعدة في إعادة القطع التي يتم العثور عليها إلى المتاحف العراقية.

21)  يشيد بمبادرة الإيسيسكو بفتح حساب مصرفي لصالح صندوق إعمار وتجهيز المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية، التي دمرها الزلزال بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ ويجدد تضامن الأمة الإسلامية معها. ويدعو الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية، للمساهمة في هذا الصندوق، حتى تتمكن هذه المؤسسات من مواصلة مهامها.

22)  يرحب وينوه بمبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والجمهورية التونسية، بعقد ندوة دولية في تونس خلال عام 2004، حول "التضامن والتكافل في الإسلام"، وذلك بهدف إبراز المعاني السامية لهذه القيم الإسلامية، التي بنيت عليها مبادرة فخامة الرئيس زين العابدين بن علي، في مطالبته بإنشاء صندوق التضامن العالمي لمقاومة الفقر، والنهوض بالتنمية البشرية في البلدان النامية، وهي المبادرة التي حظيت بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال قرارها رقم 265/57.

23)  اطلع مع فائق التقدير على تقرير الإيسيسكو، حول تنفيذ برنامج سمو أمير قطر لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية. ويعرب لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، عن فائق تقديره وامتنانه لدعم سموه لهذا المشروع الرائد، الذي ساهم في الحفاظ على هوية عدد من الدول والمجتمعات الإسلامية غير الناطقة بالعربية. ويلتمس من سموه الاستمرار في دعم هذا المشروع.

24)  يشكر الدول الأعضاء، التي سددت مساهماتها في موازنة الإيسيسكو. ويدعو الدول الأعضاء، التي لم تسدد حصصها بعد، أو التي عليها متأخرات، إلى المبادرة بالوفاء بالتزاماتها المالية؛ لتمكين الإيسيسكو من تنفيذ برامجها ومشروعاتها التربوية والعلمية والثقافية، ذات الأهمية البالغة للعمل الإسلامي المشترك في هذه المجالات الحيوية، حفاظاً على هوية الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الحضارية الكبرى، التي تواجه الأمة الإسلامية في مطلع القرن الحادي والعشرين. كما يؤيد مقترح المدير العام للإيسيسكو بشأن دفع متأخرات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، الذي اعتمده مجلسها التنفيذي في دورته الثالثة والعشرين (الرباط 12- 15 ديسمبر 2002م)، وصادقت عليه اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية في دورتها السابعة (دكار، 17 – 19 ديسمبر 2002م)، والدورة 30 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، (طهران، يونيه 2003م).

25) يعرب عن فائق عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على دعم المملكة العربية السعودية السخي للبرامج والنشاطات التي تنفذها الإيسيسكو في مجال تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية وحوار الحضارات وأنشطة القدس الشريف. كما يشيد بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على تفضله بتأمين مقر مجهز وموازنة سنوية سخية للمكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، وعلى تكرمه بالتبرع بمبلغ مائة ألف دولار أمريكي لبناء فصول دراسية في جمهورية النيجر، تحت إشراف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

26)  يتقدم بأصدق عبارات الشكر والامتنان إلى المملكة المغربية (دولة المقر)، وإلى عاهلها الكريم جلالة الملك محمد السادس، لتفضله برعاية عدد من أنشطة المنظمة التي عقدت في المملكة المغربية، وتكرمه بتوجيه رسائل سامية للمشاركين فيها، وعلى الدعم الموصول الذي تلقاه من حكومة جلالته، حتى تقوم بمهامها في أحسن الظروف.

 

ب. اللجنة الإسلامية للهلال الدولي - بنغازي

1) حث الدول الأعضاء التي لم توقع أو تصادق بعد على اتفاقية تأسيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، على المبادرة إلى ذلك والتوقيع والمصادقة عليها في أسرع وقت؛ حتى تتمكن من مباشرة مهامها وتحقيق أهدافها النبيلة؛ ودعوة جميع الدول الأعضاء، والمؤسسات الإسلامية، إلى مساندة جهود اللجنة الإسلامية للهلال الدولي مادياً ومعنوياً من أجل تحقيق برامجها.

2) دعا اللجنة الإسلامية للهلال الدولي إلى بذل الجهود، لتوفير أسباب الرعاية والحماية للاجئين والأسرى، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهما من الهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

3) يوجه الشكر العميق إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، لما قدمته وتقدمه من دعم وتسهيلات للجنة خلال فترة تأسيسها.

4) يعرب عن فائق شكره لدولة قطر على استضافتها لاجتماع الدورة الثامنة عشرة للجنة الإسلامية للهلال الدولي التي انعقدت بالدوحة يومي 28 و 29 أكتوبر 2002م. وينوه بالجهود التي تبذلها دولة قطر في مجالات الإغاثة وتخفيف المعاناة الإنسانية، في عدد من مناطق العالم الإسلامي.

5) يعرب عن جزيل الشكر لصندوق التضامن الإسلامي، على ما قدمه من دعم للجنة. ويناشده الاستمرار في تقديم المزيد من الدعم لها.

6) يعبر عن عميق الشكر لكل من جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على قيامهما بالتوقيع على اتفاقية تأسيس اللجنة. ويناشدهما استكمال إجراءات التصديق عليها في أقرب وقت ممكن.

7) يتقدم بالشكر الجزيل لجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، على قيامها بالتصديق على اتفاقية تأسيس اللجنة.

 

الأجهزة المنتمية

أ.  الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

1)  يبارك النشاطات المستقبلية التي قرر الاتحاد القيام بها عام 2005م.

2) يعرب عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على استضافتها للدورة الأولى لبطولة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله للسباحة والغطس وكرة الماء، التي أقيمت بطهران في الفترة من 31 يناير حتى 5 فبراير عام 2002م، والتي شاركت فيها 26 لجنة أولومبية وطنية من الدول الإسلامية. ويوجه التهنئة للدول التي حققت نتائج طيبة في هذه البطولة. كما يشكرها على استضافة بطولة تنس الطاولة، التي ستقام في طهران في شهر ديسمبر 2003، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام عام 2009.

3) كما يعرب عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على الدعم المستمر الذي يقدم للاتحاد، وعلى استضافة اللجنة الأولومبية العربية السعودية لبطولة الفروسية عام 2003م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي سنة 2005م. ويخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولومبية العربية السعودية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، على اهتمامهما بالإعداد لهاتين الفعاليتين.

4) يحث الدول الأعضاء على إعطاء نشاطات الاتحاد المزيد من الاهتمام والعناية، ومنحه كل دعم مادي ومعنوي ممكن، والمشاركة الجادة في أنشطته المختلفة.

5) يدعو الدول الأعضاء التي لم تف بعد بالتزاماتها قبل الاتحاد، أن تبادر إلى ذلك، حتى يتسنى له القيام بالنشاطات المطلوبة، وخاصة الانتساب إلى عضوية الاتحاد.

6) يوصي الدول الأعضاء، والاتحاد، للقيام بالعمل التنسيقي بينهما في جميع المناسبات الرياضية والشبابية الدولية، من أجل الوصول إلى موقف موحد.

7) يعرب عن شكره للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، على استضافته وتنظيمه لاجتماع الخبراء الحكوميين، من أجل إعداد ورقة العمل التحضيرية للمؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة.

8) يرفع خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، على ما يوليه سموه من اهتمام بقضايا الرياضيين من أبناء الأمة الإسلامية، وبخاصة في مجالات الطب الرياضي ومكافحة المنشطات.

9) التهنئة للجنة الأولومبية الوطنية بجمهورية كازاخستان، لحصولها على درع الأمير سلطان بن فهد للتفوق في دورة الألعاب الآسيوية الرابعة عشرة، التي أقيمت ببوسان (كوريا)، وذلك من بين الدول الإسلامية التي شاركت في الدورة، مع التمنيات بدوام التوفيق.

10)  يرحب بإقامة الدورة الأولى لألعاب التضامن الإسلامي، التي ستستضيفها مشكورة المملكة العربية السعودية في الفترة من 29 ربيع الأول إلى 12 ربيع الثاني 1426هـ، الموافقة 8 – 20 أبريل 2005م. ويحث كافة الدول الأعضاء على المشاركة فيها وإعطائها أكبر قدر من الاهتمام.

11)  يوصي بأن يتم تنظيم ألعاب المعوقين للدول الإسلامية من طرف الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مع الدول الأعضاء المعنية، ليصبح حدثاً رياضياً منتظماً في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك من أجل تعزيز التضامن الإسلامي من خلال النشاطات الرياضية.

12)  يوصي كلاً من منظمة الإذاعات الإسلامية، ووكالة الأنباء الإسلامية، بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، لتغطية فعاليات الاتحاد القادمة، مثل بطولة تنس الطاولة التي ستقام في طهران، وبطولة الفروسية الأولى التي ستقام في الرياض في شهر ديسمبر عام 2003، وألعاب التضامن الإسلامي في المملكة العربية السعودية عام 2005م والجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 2009.

 

ب. الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية

1) يوصي الأمانة العامة، والمنظمات والهيئات الإسلامية، وصندوق التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، بدعم خطط الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية ومشروعاته، وتقديم كل مساعدة ممكنة لتنفيذها.

2) يوصي باستمرار دعم إقامة دورات تدريب لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية، في كل من آسيا وإفريقيا وآسيا الوسطى ودول البلقان.

3) يوصي أيضاً بالمساهمة في طباعة كتاب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي أعده الاتحاد، وتوزيعه على أبناء المسلمين؛ وبإنشاء مطبعة للاتحاد في مقره الرئيسي، ومطابع أخرى في مواقع متوسطة بين البلاد والأقطار؛ حتى يسهل تعميمه والإفادة منه في تلك البلاد، وبين الجاليات الإسلامية.

4) دعوة البنك الإسلامي للتنمية للاستمرار في المساهمة في طباعة الكتب المدرسية لأبناء الأفغان، وكتاب اللغة العربية للناشئين من غير الناطقين بها في الدول المحتاجة.

5) يطالب بدعم معهد الدراسات التكميلية المفتوح بالخرطوم للاستمرار في نشاطه، وكذلك معهد انجامينا للمعلمين بتشاد، وذلك بتزويد كل منهما بمطبعة تؤمن لها الاحتياجات اللازمة من الكتب الدراسية وغيرها من المطبوعات.

6) يوصي بدعم مشروع مجلس الامتحانات للمدارس العربية الإسلامية، الذي أسسه الاتحاد، بالمشاركة مع رابطة الجامعات الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، والذي يهدف إلى وضع امتحانات المدارس الإسلامية الأهلية تحت إشراف جامعات إسلامية معروفة.