مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والثلاثون دمشق - الجمهورية العربية السورية

(دورة تعزيز التضامن الإسلامي)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة ـ القرار الرقم 4/36 –ع ت
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 4/36 – ع ت

بشأن

القضايا المرتبطة بالبيئة

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والثلاثين (دورة من أجل تعزيز التضامن الإسلامي) في دمشق، الجمهورية العربية السورية، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى إلى 1 جمادى الثانية 1430هـ، الموافق (23-25 مايو 2009).

إذ يستذكر القرار الرقم 8/35-ع ت بشأن تنفيذ خطة عمل بالي، التي صدرت عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، والقرار الرقم 9/35-ع ت بشأن التعاون الدولي في مجال البيئة، والصادر عن الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية؛

وإذ يستذكر الدورة الثالثة عشرة للجمعية العمومية للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، التي انعقدت في إسلام أباد بباكستان في الفترة من 1 إلى 3 أبريل 2008م، والتي أشارت، مع التقدير، إلى تقرير المرحلة المقدمة من الشبكة الإسلامية لتنمية الموارد المائية وإدارتها؛

وإداركاً منه للخطر المحدق بالموارد المائية بوصفه تهديداً خطيراً، شاركت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي مشاركة نشطة في العملية الوزارية للمنتدى العالمي الخامس للمياه؛

وبعد دراسته لتقرير الأمين العام حول التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة (الوثيقة الرقم OIC/36-CFM/2009/ST/SG-REP)، بشأن التقدم والإنجازات المحرزة لتعزيز النشاطات العلمية والتكنولوجية في العالم الإسلامي:

1. يعرب عن فائق تقديره وامتنانه للمملكة المغربية على استضافتها، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، للمؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة، الذي عقد في الرباط يومي 29 و30 أكتوبر 2008م، ويشيد بجهود الإيسيسكو، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، لعقد هذا المؤتمر وإنجاح أعماله. كما يعرب عن فائق تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية التونسية السيد زين العابدين بن علي، على تفضله بالموافقة على احتضان تونس للمؤتمر الرابع لوزراء البيئة سنة 2010م.

2. يرحب بمبادرة الشبكة الإسلامية لتنمية الموارد المائية وإدارتها، تنظيم اجتماع لفريق الخبراء في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية يومي 18 و19 أكتوبر، والذي خلص إلى أنه لا يمكن معالجة المياه وإدارتها عرضاً وعلى نحو خصوصي، ويوصي بأن منظمة المؤتمر الإسلامي ينبغي أن تكون لها وجهات نظر وموقف خاص بها إزاء قضايا المياه.

3. يعرب عن تقديره لحكومة الجمهورية التركية لاستضافتها الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول المياه في إسطنبول يوم 20 مارس 2009م، على هامش المنتدى العالمي الخامس للمياه.

4. يطلب من الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقوم بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة والفرعية والتابعة للمنظمة، لتنفيذ قرار الاجتماع الوزاري بخصوص إنشاء فريق خبراء، والدعوة إلى عقد اجتماع لتدارس المقترحات وإعداد رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي حول المياه للعام 2005م، في إطار إستراتيجية تدبير الموارد المائية في العالم الإسلامي، التي اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي العاشر في بوتراجايا، والتأكيد على ضرورة دراسة مقترح إنشاء المجلس الإسلامي للموارد المائية في إطار المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة والمجلس التنفيذي للبيئة، اللذان ترأس أعمالهما المملكة العربية السعودية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الأمين العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية.

5. يعرب أيضاً عن تقديره للدول الأعضاء على مشاركتها النشطة في الاجتماع الوزاري.

6. يطلب كذلك من الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقوم، بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة التابعة للمنظمة،  بالتنسيق فيما بينها والاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، الذي سيعقد في كوبنهاجن من 9 إلى 17 ديسمبر 2009م.

7. يدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول الأعضاء المتضررة من التغير المناخي، ولا سيما تنفيذ واعتماد التدابير الرامية إلى الحد من التغير المناخي.

8. يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي إلى أن يأخذ علماً أكثر بالمشاكل البيئية لبحر الأورال، ومنطقة سيميبلا لينسك للتجارب النووية، وتقديم الدعم الفني والمالي، وغيره من أشكال الدعم الأخرى، بغية إيجاد الحلول لآثار هذه الكارثة.

9. يطلب من الأمين العام اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذه التوصيات، ورفع تقرير في شأنها إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

-----