إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي37

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


البيان الختامي

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة ـ التقرير الختامي
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

تقرير الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

4-6 جمادى الثانية 1431هـ

الموافق 18-20 مايو 2010م

 

1. تلبيةً للدعوة الكريمة الموجهة من حكومة جمهورية طاجيكستان، انعقدت الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)، في دوشنبه، جمهورية طاجيكستان، في الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثاني 1431 للهجرة (18- 20 مايو 2010)؛

2. افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم؛

3. ألقى فخامة إمام علي رحمن، رئيس جمهورية طاجيكستان، كلمةً في المؤتمر. ونظراً لأهمية مضمونها، تم تضمين نص الكلمة في التقرير وسوف تصدر بوصفها وثيقةً رسمية من وثائق المؤتمر.

4. ألقى السيد وليد المعلّم، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية ورئيس الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، خطاباً استعرض فيه أهم النشاطات والتطورات التي جرت خلال فترة ترؤس بلاده للمجلس.

5. في خطابه في الجلسة الافتتاحية، استعرض معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أهم قضايا ونشاطات المنظمة خلال السنة المنصرمة. وقد تم إلحاق كلمة الأمين العام بالتقرير.

6. ثم انتخب المؤتمر بالإجماع السيد ها مروخون ظريفي، وزير خارجية طاجيكستان، رئيساً للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية. كما وافق على تشكيلة المكتب على النحو الآتي: جمهورية اليمن، جمهورية بوركينا فاسو، ودولة فلسطين كنواب للرئيس، والجمهورية العربية السورية كمقرر.

7. استمع المؤتمر إلى كلمة ترحيبية من السيد هامروخون ظريفي، وزير خارجية طاجيكستان، حيث عبر عن شكره وامتنانه لانتخاب بلده كرئيس للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، وأعاد التأكيد على رغبته في دفع العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التضامن والتعاون بين بلدان الأمة الإسلامية.

8. ألقى وزير خارجية السنغال بياناً بالنيابة عن رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي. وقد عبر ممثلو المجموعات الجغرافية الثلاث، الجماهيرية العربية الليبية عن المجموعة العربية، والنيجر عن المجموعة الإفريقية، وأذربيجان عن المجموعة الآسيوية، عن شكرهم لطاجيكستان لاستضافتها المؤتمر وكرم الوفادة. كما تعهدوا بالتعاون التام لمجموعاتهم الجغرافية مع رئيس الدورة.

9. اعتمد المجلس تقرير اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الحالية، الذي انعقد في جدة بين 27- 29 ربيع الثاني 1431 للهجرة ( 12 -14 نيسان 2010 ). كما اعتمد مسودة جدول الأعمال وبرنامج العمل المقدمين له من جانب اجتماع كبار المسؤولين التحضيري، وتقارير اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

10. ناقش المجلس مجموعة كبيرة من القضايا التي تهم الدول الأعضاء واعتمد قرارات تتعلق بقضية فلسطين والشرق الأوسط؛ والشؤون السياسية، وبرنامج العمل العشري؛ والشؤون التنظيمية والنظامية والعامة؛ والشؤون القانونية؛ وأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في دول غير أعضاء في المنظمة؛ والشؤون الإعلامية؛ والشؤون الإدارية والمالية؛ والشؤون الإنسانية.

11. استعرض المجلس مشروع القرار المتعلق بإنشاء اللجنة الدائمة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان؛ وإذ أخذ في اعتباره الفقرة 13 من تقرير اجتماع كبار المسؤولين المقدم إلى الدورة السابعة والثلاثين للمجلس، فقد قرر تأجيل اعتماد مشروع القرار المتعلق باللجنة ودعوة الأمانة العامة إلى إطلاع الدول الأعضاء على نتائج المشاورات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية بشأن تحديد مقر اللجنة في غضون فترة أقصاها ستة أشهر اعتباراً من هذا التاريخ، وذلك بهدف تقديم المشروع إلى الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس لاتخاذ الإجراء المناسب.

12. وأبرز المجلس الآثار الخطيرة التي تنطوي عليها الإسلاموفوبيا وأعرب عن تقديره لجهود الأمين العام في معالجة هذه القضية من خلال الحوار والتعاون.

13. أشاد المجلس بمرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة على إصداره لتقريره السنوي الثالث بشأن الإسلاموفوبيا، وحثّ الدول الأعضاء على مساندة المرصد في ما يبذله من جهود لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

14. ولاحظ المجلس مع التقدير إنشاء إدارة شؤون الأسرة في الأمانة العامة تنفيذاً للقرار ذي الصلة الصادر عن قمة مؤتمر المنظمة واجتماعات وزراء الخارجية.

15. اعتمد المجلس الاستراتيجية التي اقترحها فريق المنظمة المعني بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في جنيف لتوسيع نطاق الدعم للقرار الذي ترعاه المنظمة والمتعلق بمكافحة الطعن في الأديان. وأعرب المجلس عن شكره للفريق على الإجراء العاجل المتخذ في سبيل وضع إستراتيجية شاملة، وطلب إلى فريقي المنظمة في جنيف ونيويورك وإلى الأمين العام للمنظمة، بالتشاور مع المنظمة، أن يتخذوا التدابير اللاّزمة لضمان التنفيذ الكامل للإستراتيجية، وذلك باستكشاف جميع الخيارات الإجرائية والموضوعية.

16. رحب المجلس بتوقيع ميثاق المنظمة الذي اعتمدته جمهورية كازاخستان خلال هذه الدورة. ووقعت منظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية مذكرة تفاهم بشأن المضي قدماً بالتعاون والتنسيق بينهما.

17. أشاد المجلس بحكومة طاجيكستان على تنظيمها جلسة خاصة لتطارح الأفكار في موضوع "آسيا الوسطى والعالم الإسلامي: رؤية استراتيجية للتضامن "، بمشاركة فعالة من الدول الأعضاء؛ واعتمد قراراً في هذا الشأن. وأشاد بالأمين العام على المبادرة الجديرة بالثناء والمقترحات الملموسة التي تضمنتها ورقته التصورية.

18. أحاط المجلس علماً بالعرض الذي تقدمت به جمهورية كازاخستان لاستضافة الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في أستانا فيما بين 28 و30 يونيو 2011.

19. رحب المجلس بالعرض الذي تقدمت به جمهورية غينيا لاستضافة الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية في كوناكري عام 2013.

20. وجه معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، نيابة عن كافة المشاركين ، برقية شكر إلى فخامة السيد / إمام علي رحمان, رئيس جمهورية طاجكستان على استضافة بلاده للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، وعلى ما قدم من تسهيلات، وعلى كرم الضيافة التي حظي بها المندوبون، الأمر الذي أسهم في إنجاح أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

دوشنبيه ، في 20 مايو 2010