إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي37

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 11/37 – س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 11/37 – س

بشأن

الوضع في أفغانستان

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يستذكر الموقف المبدئي الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي في قراراته بشأن أفغانستان منذ يناير 1980 والتي تنادي بصون سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها؛

وإذ يستذكر كذلك القرارات الصادرة عن مختلف دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية؛

وإذ يؤكد على الأهمية البالغة لمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق التنمية المستدامة وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار والقضاء على مختلف آثار الحرب والتي لا تزال تطرح تحديات كبرى أمام استقرار هذا البلد وإعادة إعماره؛

وإذ يشيد بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصندوق الائتماني التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إطار عملية إعادة تأهيل أفغانستان؛

وإذ يرحب بمؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي حول أفغانستان والذي عُقد في إسلام أباد يومي 13 و14 مايو 2009 من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي بين بلدان المنطقة وكذلك بالمؤتمر اللاحق المزمع عقده في أكتوبر 2010 في تركيا؛

يشيد كذلك بانعقاد مؤتمر لندن الذي يؤكد القيادة الأفغانية والتعاون الإقليمي والشراكة الدولية؛

يشدد على أهمية مؤتمر كابول المقبل لتأكيد حصيلة مؤتمر لندن الذي عقد يوم 28 يناير 2010؛

وإذ يقر بأن الإستراتيجية الإنمائية الوطنية الأفغانية وثيقة قيمة تشكل القوة المحركة لعملية تنفيذ "عهد أفغانستان" بما يفضي إلى ازدهار هذا البلد واستقراره؛

وإذ يأخذ في الاعتبار المرحلة الراهنة، والتي تشمل الأساس عملية إعادة الإعمار وضرورة بناء القدرات البشرية، ويدعو إلى التنسيق التام بين العمل السياسي والإنمائي، كما يتضح من نشاطات المنظمات الدولية التي تزاول نشاطها في أفغانستان؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام بشأن الوضع في أفغانستان:

1. يعرب عن كامل دعمه لجمهورية أفغانستان الإسلامية في كفاحها من أجل إحلال السلم والأمن وتحقيق التقدم الاقتصادي لأبناء هذا البلد.

2. يرحب بالدور الهام الذي يضطلع به مجلس أعيان القبائل المشترك بين أفغانستان وباكستان والذي عُقد في كابول من 9 إلى 12 أغسطس 2007، من أجل إحلال السلام الدائم وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في هذا البلد وفي المنطقة.

3. يحث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على مواصلة دعمها الدؤوب ومساعدته القوية لحكومة أفغانستان وكفاحها ضد الإرهاب.

4. يشيد بالجهود البناءة التي تبذلها الأمم المتحدة، بما في ذلك حضور القوات الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان وفقاً لما نصت عليه اتفاقية بون وطبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1510 القاضي بمساعدة حكومة أفغانستان في إحلال السلم وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في هذا البلد.

5. يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدته لتنفيذ الاتفاق الخاص بأفغانستان الصادر عن مؤتمر لندن والذي أيده مجلس الأمن الدولي في قراره الرقم 1569، ولاسيما من خلال الميزانية الأساسية للبلاد.

6. يعرب عن دعمه التام لنتائج مؤتمر لندن حول أفغانستان الذي عُقد يوم 28 يناير 2010 الذي جدد خلاله المجتمع الدولي التزامه بمساعدة أفغانستان على النهوض كأمة آمنة ومزدهرة وديمقراطية.

7. يرحب بالدور الفاعل الذي تضطلع به جمهورية كازاخستان، بصفتها رئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في تكريس استقرار أفغانستان وإعادة بنائه، ويدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تقديم المساعدة في إطار المبادرات ذات الصلة التي تقدمت بها كازاخستان.

8. يعرب عن دعمه لنتائج مجلس أعيان القبائل الوطني التشاوري للسلام الذي عُقد في مايو 2010 في كابول من أجل وضع آلية للمصالحة الوطنية الأفغانية الداخلية.

9. يناشد المجتمع الدولي تسريع وتيرة مساعداته من أجل تلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الأفغاني والوفاء على وجه السرعة بالتزاماته المالية التي أعلن عنها خلال المؤتمر الدولي للمانحين من أجل إعادة إعمار أفغانستان الذي عقد في طوكيو في يناير 2002م وبرلين في مارس 2004م وأخيرا من يوم 31 يناير إلى 1 فبراير 2006م في لندن.

10. يشيد بالتبرعات السخية التي قدمتها الدول الأعضاء لصندوق منظمة المؤتمر الإسلامي الائتماني لمساعدة أبناء الشعب الأفغاني، وهي دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا وبروناي دار السلام والمملكة العربية السعودية، ويناشد كافة الدول الأعضاء تقديم مزيد من التبرعات في سبيل تعزيز قدرات هذا الصندوق لتمكينه من تحقيق أهدافه النبيلة في مساعدة أبناء الشعب الأفغاني.

11. يعرب عن صادق تقديره لعدد من البلدان وخاصة منها جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافتهما لعدد كبير من أبناء الشعب الأفغاني ويقر بجسامة الأعباء التي تتحملها بهذا الخصوص.

12. يدعو المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة إلى تقديم المساعدة الدؤوبة للاجئين والنازحين الأفغان وذلك من أجل تسهيل عودتهم الطوعية والآمنة والكريمة وإعادة إدماجهم بشكل دائم في مجتمعهم الأصلي حتى يسهموا في تحقيق استقرار أفغانستان.

13. يدعو المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي زيادة مساعدتها تعزيزا لجهود جمهورية أفغانستان الإسلامية لتنفيذ إستراتيجيتها الوطنية لمكافحة المخدرات التي ترمي إلى القضاء على زراعة الأفيون وإنتاج المخدرات والاتجار فيها وتعزيز برنامج المحاصيل البديلة في أفغانستان.

14. يدين بشدة الأنشطة الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة الأخرى، بما في ذلك المنحى المتنامي للهجمات الانتحارية، ويحث جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على تقديم الدعم لحكومة أفغانستان للتصدي لهذه الظاهرة الشريرة.

15. يشيد أيما إشادة بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لما يبذله من جهود قيمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل أفغانستان.

16. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورقع تقرير بشأنه إلى الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -