مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 17/37 – س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 17/37 – س

بشأن

الوضع في كوسوفو

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يسترشد بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان، وباتفاقيتي جنيف الموقعتين في أغسطس 1949 و1951؛ وبغيرهما من الصكوك الدولية الأخرى للقانون الدولي؛

وإذ يؤكد دور الأمم المتحدة في تحقيق التسوية السلمية للنزاعات وفي صون السلم والأمن في العالم؛

وإذ يشير إلى قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 1160 بتاريخ 31 مارس 1998، و1999 بتاريخ 23 سبتمبر 1998، و1203 بتاريخ 24 أكتوبر 1998، و1239 بتاريخ 14 مايو 1999، و1244 بتاريخ 10 يونيه 1999، وإلى التصريحات ذات الصلة لكل من رئيس المجلس والأمين العام؛

وإذ يشير إلى القرار الرقم 16/31 الصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في إسطنبول من 14 إلى 16 يونيه 2004؛ وإلى القرار الرقم 36/34 الصادر عن الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في إسلام آباد من 15 إلى 17 مايو 2007؛ وإلى القرار الرقم 14/36 - س الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دمشق من 23 إلى 25 مايو 2009، وإلى البيان الختامي للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في داكار يومي 13 و14 مارس 2008؛ والإعلان الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في كمبالا في يونيه 2008 والإعلان الصادر عن الاجتماع الوزاري في نيويورك في سبتمبر 2008، والإعلان الصادر عن الاجتماع الوزاري في نيويورك في سبتمبر عام 2009؛

وإذ يسجل إعلان الاستقلال الصادر عن الجمعية العمومية لكوسوفو يوم 17 فبراير 2008؛

وإذ يؤكد مجددا الاهتمام المتواصل الذي توليه منظمة المؤتمر الإسلامي للشعب الكوسوفي، ولأهمية سيادة الاستقرار في سائر أرجاء منطقة البلقان:

1. يأخذ علما بالتقدم الذي تم إحرازه في سبيل تعزيز المؤسسات الديمقراطية في كوسوفو وترسيخها في الساحة الدولية بما يخدم السلم والاستقرار في البلاد وفي المنطقة ككل.

2. يسجل علمه بقبول كوسوفو في عضوية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

3. يشيد بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشيد بالأجواء الهادئة والآمنة وبالمشاركة المكثفة للمجتمع الصربي في الانتخابات الأخيرة في كوسوفو.

4. يأخذ علماً بمزاولة بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو لمهامها في كوسوفو، طبقاً لتوجيهات الأمين العام.

5. يرحب بالتزام السلطات المحلية والدولية بتعزيز حكم القانون والنظام في سائر أرجاء أراضي كوسوفو وتوفير أفضل الظروف الممكنة لعيش كافة مواطني هذا الإقليم.

6. يشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتعزيز المنظور الأوروبي لكوسوفو ولسائر أرجاء منطقة غرب البلقان على نحو يسهم من خلاله إسهاماً حاسماً في إحلال الاستقرار والازدهار الإقليميين.

7. يرحب بتعاون كوسوفو مع المؤسسات الاقتصادية والمالية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ودولها الأعضاء، ويدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى مواصلة إسهامها في تعزيز اقتصاد كوسوفو.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير في شأنه إلى الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -