مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 18/37 – س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 18/37 – س

بشأن

الوضع في البوسنة والهرسك

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يستذكر جميع القرارات والإعلانات السابقة التي صدرت عن منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن الوضع في البوسنة والهرسك،

وإذ يجدد تأكيد دعم الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الراسخ للحفاظ على وحدة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها وسيادتها وكيانها الدولي في إطار حدودها المعترف بها دوليا وتركيبتها متعددة الأعراق والثقافات والأديان،

وإذ يعرب عن انشغاله إزاء التنفيذ غير الملائم لاتفاقية دايتون للسلام، خاصة فيما يتعلق ببناء هياكل الدولة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم الأصلية،

وإذ يؤكد الحاجة لتحقيق مصالحة سياسية بين الكيانات والفئات المعنية وبناء هيكل دولة عملي وتعزيز التنمية الاقتصادية وتسهيل تنفيذ الإصلاحات الدستورية،

وإذ يعطي أولوية لاستتباب السكينة وضبط النفس في الساحة السياسية في البوسنة والهرسك خلال فترة الحملات الانتخابية التي تسبق الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2010:

1. يدعو لمواصلة اهتمام منظمة المؤتمر الإسلامي بالاستقرار والازدهار في البوسنة والهرسك في مواجهة الفترة الحرجة التي تمر بها.

2. يرحب بإعادة تنشيط فريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المعني. بالبوسنة والهرسك، الذي عقد اجتماعين في تركيا في أكتوبر ونوفمبر 2009.

3. يدعو أعضاء فريق الاتصال إلى عقد اجتماعهم القادم دون تأخير، في سراييفو وفقا للقرار الذي اتخذوه في اجتماعهم الأخير في نوفمبر 2009.

4. يعرب عن شكره وتقديره للجمهورية التركية لعملها النشط بصفتها عضوا في المجلس التوجيهي لمجلس تنفيذ السلام الذي تمثل فيه منظمة المؤتمر الإسلامي.

5. يشجع الجهود الإقليمية التي تبذل من أجل بناء الثقة بين الأطراف المعنية في البوسنة الهرسك والبلاد المجاورة، ويرحب في هذا السياق، بالبيان الذي صدر مؤخرا عن البرلمان الصربي بشأن سربرنيتشا باعتباره تعبيرا عن عزاء واعتذار وجب تقديمها منذ فترة طويلة إلى أسر الضحايا.

6 يدعو جميع الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية للتثبيط الحاسم والقاطع للأقوال والأعمال التي يمكن أن تعرض للخطر سلامة أراضي البوسنة والهرسك والوئام والتعايش السلمي بين أفراد شعبها للخطر.

7. يشيد بالجهود المتواصلة للاتحاد الأوروبي لتعزيز الموقف الأوروبي بشأن البوسنة والهرسك ومنطقة غرب البلقان برمتها، وهو ما يمثل مساهمة حاسمة في تحقيق الاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي.

8. يذكر بأن المسؤولية الأساسية في إحداث الإصلاحات اللازمة في البوسنة والهرسك تقع على عاتق القادة المحليين ويدعوهم لرعاية عملية الإصلاح.

9. يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات المالية للمنظمة إلى زيادة مساهماتها في صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي الائتماني لعودة النازحين في البوسنة والهرسك، ويشجع استخدام الصندوق الائتماني للإسهام كذلك في عودة اللاجئين بشكل دائم، وذلك في شكل دعم مالي لنشاطات مدرة للدخل تحقيقاً لهذا الغرض، كما يؤكد أهمية مواصلة الدول الأعضاء مساهماتها الثنائية في تعزيز الاقتصاد البوسني.

10. يدعو البنك الإسلامي للتنمية إلى إعداد مشاريع موجهة لتحقيق نتائج بالتعاون مع وكالات التنمية المعنية في الدول الأعضاء لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعب البوسنة والهرسك.

11. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -