مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 40/37 – س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 40/37 – س

بشأن

مؤتمر العلماء الأفارقة الذي سيعقد في دكار من 7 إلى 9 يونيه 2010م

ومؤتمر علماء العالم الإسلامي المزمع عقده عام 2011م

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يشير إلى أهداف ومبادئ ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي؛

وإذ يأخذ في الاعتبار الإعلان الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة يومي 7 و8 ديسمبر 2005م؛

وإذ يشيد باعتماد برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي يتوخى تمكين الأمة الإسلامية من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين؛

وإذ يشير إلى القرار الرقم 1/36 - إع بشأن اعتماد قرارات الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، والصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دمشق بالجمهورية العربية السورية من 23 إلى 25 مايو 2009م؛

وإذ يأخذ في الاعتبار القرار ذا الصلة الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في دمشق بالجمهورية العربية السورية من 23 إلى 25 مايو 2009م؛

وإذ يستذكر منتدى العلماء والمفكرين المسلمين الذي عقد في مكة المكرمة من 9 إلى 11 سبتمبر 2005م بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية؛

وإذ يستذكر أيضا القرار الرقم 1/33 -إع بشأن دور الإعلام والتواصل في الدفاع عن القضايا العادلة للإسلام وإبراز صورته السمحة؛

وإذ يبرز ضرورة إيجاد حلول لمختلف الأزمات التي تواجه الأمة على أساس المبادئ والتعاليم الإسلامية:

1. يرحب بمبادرة فخامة الأستاذ عبدالله واد، رئيس جمهورية السنغال، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية، بعقد مؤتمر العلماء الأفارقة في دكار من 7 إلى 9 يونيه 2010م ومؤتمر لعلماء العالم الإسلامي عام 2011.

2. يدعو الدول الأعضاء إلى الإسهام في إنجاح هذين الحدثين الذين سيخصصان لتسليط الضوء على المكتسبات والقيم الإسلامية بما يمكن الأمة من التأقلم مع التحولات الدولية

3. يطلب من الأمين العام مؤازرة الرئيس الحالي للقمة الإسلامية في تنظيم هذين المؤتمرين الهامين.

- - - -