مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 6/37 – ث
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 6/37 – ث

بشأن

الأجهزة المتفرعة

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية ومؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي، خاصة مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية يومي 7 و8 ديسمبر 2005م، والدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في (دكار يومي 13 و14 مارس 2008م) والدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في دمشق من 23 إلى 25 مايو 2009م،

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام والتقارير المقدمة من قبل مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي حول المواضيع التالية:

أ. مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) اسطنبول

1. يسجل مع التقدير إصدار المركز لعدد من الكتب المرجعية وتنظيم المؤتمرات في ميادين التاريخ وتاريخ العلوم والتعليم والتراث المعماري والفنون والحرف اليدوية الخاصة بالعالم الإسلامي، كنتيجة لبرامج المركز ونشاطاته البحثية المختلفة،

2. يشيد بنشاطات المركز المتنوعة المتمثلة في تنسيق المشاريع الأكاديمية بين الحكومات والهادفة إلى تعزيز المعرفة الصحيحة والوعي والفهم الإيجابي والحوار بين الحضارات، وعكس الصورة الحقيقية للإسلام والثقافات الإسلامية، وتصحيح الإشارات الواردة بشأن هذه المواضيع في المنشورات والكتب المدرسية لمواجهة الإسلاموفوبيا؛ ويأخذ علما مع التقدير في هذا الصدد بإطلاق وتنسيق مشروع، بالتعاون مع مجلس أوروبا ومركزه شمال-جنوب، بعنوان "التفاعلات بين الثقافات داخل وحول منطقة البحر الأبيض المتوسط وبين منطقة البحر الأبيض المتوسط والثقافات والمناطق الأخرى في العالم" الذي صادقت عليه القمة الثانية المنعقدة في اسطنبول في إبريل 2009م في سياق مشاريع تحالف الحضارات للأمم المتحدة؛ ويأخذ علما مع التقدير بتعاون إرسيكا مع مجلس أوروبا في مشروع "صورة الآخر في تعليم التاريخ" المتضمن ندوات وأبحاث ومنشورات.

3. يأخذ علما بسلسة المؤتمرات الإقليمية حول الحضارة الإسلامية المنظمة بالتعاون مع الحكومات والجامعات داخل وخارج الدول الأعضاء والتي شهدت مشاركة من شتى أنحاء العالم؛ ويسجل في هذا الصدد انعقاد مؤتمر حول التاريخ بعنوان "المغارب والبحر الأبيض المتوسط الغربي في العصر العثماني" تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس في الرباط من 12 إلى 14 نوفمبر 2009م، والمؤتمر حول تاريخ اليمن المنعقد في صنعاء تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس علي عبدلله صالح يومي 16 و17 ديسمبر 2009م، ونشر وقائع المؤتمر حول الحضارة الإسلامية في منطقة فولغا أورال المنعقد في قازان عام 2005م، والمؤتمر بعنوان "الحضارة الإسلامية في إفريقيا الجنوبية" المنعقد في جوهانسبورج عام 2006م، والمؤتمر حول "الحضارة الإسلامية في البلقان" المنعقد في بوخاريست عام 2006م؛ ويأخذ علما مع التقدير أن هذه المؤتمرات والمنشورات الناجمة عنها تساعد على تعزيز الروابط في مجال الأبحاث بين الدول الأعضاء من جهة، وبين المجموعات المسلمة والتراث الثقافي الإسلامي خارج الدول الأعضاء وكذلك الباحثين من شتى أنحاء العالم من جهة أخرى،

4. يشيد بالدراسات المستمرة حول نسخ وترجمات معاني القرآن الكريم المطبوع والمخطوطة؛ ويأخذ علما في هذا الصدد بمراجع ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية وكذلك بنشر نسخة طبق الأصل عن المصحف المنسوب لعهد الخليفة عثمان بن عفان الموجودة بمشهد الإمام الحسين (رضي الله عنهما) في مصر والمطبوعة ضمن سلسلة طبعات أقدم النسخ باستخدام أحدث وسائل الطباعة،

5. يشيد بالنشاطات التي تهدف إلى إبراز التراث الإسلامي للقدس الشريف وفلسطين والحفاظ عليه وخاصة برنامج القدس 2015 الذي صدر عنه تقرير معماري، ونشر ألبوم وثائقي للصور الفوتوغرافية التاريخية للقدس مزود بحواش في ثلاث لغات، وعقد مؤتمر حول "القدس في العهد العثماني" في دمشق من 22 إلى 25 يونيه 2009م بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية،

6. يأخذ علما بالتقدم المحرز لتأسيس قاعدة بيانات التراث المعماري الإسلامي التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية؛ ويشيد بالنشاطات المتعلقة بدراسة التراث المعماري الإسلامي وتسجيله وخاصة مشاركة إرسيكا في تنظيم المؤتمر الدولي للتراث المعماري في البلدان الإسلامية في الرياض في مايو 2010م برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي نظم بمبادرة من المجلس الأعلى للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية وكذلك تعاون إرسيكا مع الهيئات الدولية الأخرى المعنية مثل مركز التراث العالمي لليونسكو؛ ويطالب الدول الأعضاء التي لم تقم بعد بهذا العمل، بتزويد المركز بالمعلومات والبيانات المطلوبة والخاصة بمواقعها وآثارها الإسلامية، وتعيين نقاط اتصال خاصة بها للتعاون دائما في هذه المضمار ووحدة قاعدة البيانات الموجودة في المركز،

7. يأخذ علما بالأحداث التي نظمها إرسيكا التي ترمي إلى تعزيز تنوع التقاليد في العالم الإسلامي وعوامل الوحدة الحضارية مثل مسابقة الخط التي تنظم كل ثلاث سنوات وهي حاليا في طبعتها الثامنة ومهرجان الفنون والتراث والإبداع المبرمج في سياق مهرجان مسقط الدولي الذي يجري التحضير له،

8. يأخذ علما بتنفيذ مشروع تأسيس "مستشفى الكتاب" في مكتبة السليمانية في اسطنبول لحماية المخطوطات والكتب والوثائق القديمة وتلبية حاجيات الدول الأعضاء في هذا الحقل، طبقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة التركية واليونسكو وإرسيكا بتاريخ 29 نوفمبر 2006م في مقر اليونسكو،

9. يعرب عن تقديره لدولة رئيس وزراء تركيا السيد طيب رجب أردوغان لتخصيص الحكومة التركية مبنى واسعا في قصر يلدز لمكتبة إرسيكا ولتدشين رئيس الوزراء المكتبة بتاريخ 17 مايو 2009م فور الانتهاء من مشروع توسيع وتطوير المكتبة الذي بادر به إرسيكا؛ ويعرب عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوزراء وحاكم دبي على تبرعه السخي الذي سمح بتهيئة وتأثيث المبنى وتأسيس مكتبة إلكترونية للأبحاث حول الحضارة الإسلامية داخل مكتبة إرسيكا،

10. يزجي الشكر لجميع الدول الأعضاء لما تقدمه من دعم مادي ومعنوي لإرسيكا، وخاصة البلد المضيف لإرسيكا، جمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، البلد المضيف لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ ويعرب عن امتنانه للدعم والرعاية الذين تفضل بهما ملوك ورؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء لإرسيكا وهم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، لزيارته المركز ومساهمته الكريمة التي قدمها له لدعم برامجه المختلفة طويلة المدى؛ وفخامة الرئيس عبدالله واد، رئيس جمهورية السنغال ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر ورئيس الكومياك على رسالته القيمة التي وجهها لإرسيكا لمساندة نشاطاته بمناسبة افتتاح دورة مجلس الإدارة التي تزامنت مع مؤتمر القمة الاقتصادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي انعقد في اسطنبول، جمهورية تركيا، يومي 8 و9 نوفمبر 2009م، وفخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو السيد ملال باكاي سانها لحضور حفل افتتاح دورة مجلس الإدارة،

11. يرحب بإعلان إرسيكا عام 2010/2011 عام الاحتفالية بمرور أربعة عشر قرنا على نزول القرآن الكريم، ويدعو الدول الأعضاء والمؤسسات المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى إحياء هذه الذكرى بمختلف الوسائل.

12. يزجي الشكر للدول الأعضاء التي تسدد مساهماتها بانتظام في ميزانية إرسيكا، ويدعو البلدان الأخرى أن تحذو حذوها وتدفع متأخراتها.

ب. مجمع الفقه الإسلامي الدولي

1. يعرب عن عظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على دعوته الكريمة خلال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2005م إلى قيام مجمع الفقه الإسلامي في طوره الجديد بدور فعال في مقاومة الغلو والتطرف ونشر الاعتدال، والتأكيد على أهمية إصلاح مجمع الفقه الإسلامي الدولي ليكون مرجعية فقهية للأمة الإسلامية.

2. يعرب عن شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي على ما يوليه من اهتمام بمجمع الفقه الإسلامي الدولي تنفيذا لقرار الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة.

3. يشكر معالي الأستاذ الدكتور عبدالسلام العبادي أمين المجمع السابق على الدور الفاعل الذي قام به لتفعيل دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي وفق قرارات الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2005م، وينوه بأدائه المتميز طيلة الفترة التي تولى فيها أمانة المجمع.

4. يشيد بالجهود المبذولة من قبل مجمع الفقه الإسلامي الدولي لعقد اجتماع تشاوري حول مشروع منظمة المؤتمر الإسلامي للأطعمة الحلال بشأن فريق الخبراء المعني بوضع المعايير وبما أجراه من دراسات قيمة أكدت الحاجة إلى التقيد بهذا الموضوع الهام المرتبط بالأطعمة الحلال.

5. يوصي بأن يعتمد كل من فريق خبراء منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بوضع معايير الأطعمة الحلال والكومسيك رأي مجمع الفقه الإسلامي الدولي بخصوص القواعد والمبادئ الإسلامية المتعلقة بالأطعمة الحلال فيما سيقومون به من أعمال أخرى بشأن نظام الأطعمة الحلال.

6. يأخذ علما بالأنشطة المتنوعة للمجمع التي تهدف إلى إبراز الوجه الصحيح للإسلام القائم على الوسطية ونشر الاعتدال.

7. يأخذ علما بالجهود التي يبذلها المجمع مع الإشادة بالتعاون مع الجامعة الأردنية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب لتنظيم مؤتمر حول التأمين التعاوني المقرر عقده في رحاب الجامعة الأردنية في الفترة من 11 إلى 13 أبريل 2010م.

8. يثني على الجهود التي نفذها المجمع في تنظيم الاجتماعات التشاورية حول الأزمة المالية العالمية والفكر الاقتصادي الإسلامي والتي دعا إليها عدد من الجهات المختصة.

9. يأخذ علما مع الإشادة بالجهود التي يقوم بها المجمع لتنظيم ندوة حول الصكوك الإسلامية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب والمجلس العام للبنوك المزمع عقدها خلال شهر مايو 2010م.

10. يأخذ علما بالجهود التي يبذلها المجمع لعقد ندوة حول مكافحة المخدرات مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

11. يشيد بما يؤديه موظفو أمانة المجمع من جهود بذلوها وأعمال أدوها منذ انعقاد الدورة الثانية والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

12. يشكر مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمها لعمل مجمع الفقه الإسلامي الدولي بتمويلها مشروع معلمة القواعد الفقهية.

13. يشكر البنك الإسلامي للتنمية والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على دعمهما المتواصل لمشروع الموسوعة الفقهية الاقتصادية.

14. يشكر الدول التي استضافت دورات المجمع السنوية وهي: المملكة العربية السعودية (7 دورات) والمملكة الأردنية الهاشمية (دورتان) والإمارات العربية المتحدة (ثلاث دورات: في إمارة أبو ظبي, وفي إمارة دبي، وإمارة الشارقة) ودولة الكويت (دورتان) وبروناي دار السلام، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، وماليزيا (في كل منها دورة واحدة) وهو ما يعتبر إسهاما حقيقيا من هذه الدول في دعم المجمع كما يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى استضافة دورات المجمع المقبلة والذي من شأنه المساعدة في تحقيق الغايات والأهداف التي أنشئ من أجلها.

15. ينوه بالمستوى المتميز لمنشورات لمنشورات المجمع العلمية، وبما تتضمنه من مواضيع ودراسات تلبي حاجات الأمة الإسلامية وتطلعاتها في مواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية وخصوصا مجلة المجمع التي وصل عدد مجلداتها إلى حد العدد السادس عشر/أربع وخمسين مجلدا، وبقيام المجمع بطبع المجلة وبحوثها على الأقراص المدمجة (CD).

16. يشكر الدول الأعضاء التي سددت مساهماتها في موازنة المجمع، ويجدد مطالبته الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها بعد بالمسارعة لذلك، كما يوصي بأن تواصل كل الدول الأعضاء دعمها للمجمع حتى يتمكن من أداء مهامه في خدمة الإسلام والمسلمين وبخاصة في مجال القضايا الحيوية للأمة.

ج. صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية وخاصة القمة الحادية عشر في دكار 13- 14 مارس 2008م، وكذلك مؤتمرات وزراء الخارجية، خاصة الدورة الرابعة والثلاثين في إسلام أباد 15- 17 مايو 2007م، والمتعلقة بدعم الصندوق ووقفيته والعمل الجاد لتفعيلها.

وإذ يلاحظ مع التقدير ما حققه الصندوق من إنجازات خلال السنوات الستة والثلاثين الماضية تمثلت في تقديم الدعم إلى المؤسسات الرسمية والشعبية والقائمة على شؤون الثقافة والتعليم العالي والتوجيه الإسلامي ورعاية الشباب في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وإذ يسجل بارتياح موافقة القمة الحادية عشر المنعقدة بدكار-السنغال بزيادة رأس مال الوقفية إلى 200 (مائتي) مليون دولار أمريكي، ليتمكن الصندوق من استثمارها لتدر ريعاً يمكنه من خلاله تحقيق موارد لميزانيته قادرة على تمويل أكبر قدر من البرامج المطلوب تمويلها لصالح الدول الأعضاء.

وإذ يؤكد أهمية المقاصد النبيلة لصندوق التضامن الإسلامي في خدمة الأهداف السامية المبنية على الإرادة الإسلامية المشتركة، فيما بين الدول الأعضاء، ولاهتمامه البالغ بالتضامن الإسلامي والذي يعتبر جسراً للتواصل بين شعوب الأمة الإسلامية، كما أنه الذراع الخيري والإنساني لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

وبعد الإطلاع على تقرير الأمين العام وتقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي عن نشاطات الصندوق وتنفيذ ميزانيته للعام المالي 2010م، والصعوبات المالية التي يواجهها في سبيل تمويل ميزانياته وتنفيذ برامجه السنوية بسبب شح موارده.

1. يعبر عن حرصه على المحافظة على هذا الجهاز الإسلامي الهام الذي يعتبر بحق رمزاً مشرفاً للتضامن الإسلامي.

2. يناشد الدول الأعضاء الالتزام بتقديم تبرعات سنوية -وفقاً لإمكانياتها - لميزانية صندوق التضامن الإسلام، وكذلك مساهمتها في رأس مال وقفه.

3. يناشد الدول الأعضاء التي سبق وأن أعلنت عن مساهماتها للصندوق أن تبادر بتقديم تلك المساهمات لتمكين الصندوق من المحافظة على أواصر تضامن الأمة الإسلامية.

4. يعرب عن شكره العميق وتقديره للدول الأعضاء التي تبرعت للصندوق ووقفه خلال السنة المالية 2009م، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكلاً من دولة قطر ودولة الكويت وجمهورية تركيا وجمهورية تونس وجمهورية الجابون وجمهورية السنغال.

5. يوافق على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

6. تعتمد مصادقة المجلس الدائم على الحسابات الختامية للصندوق للعام المالي 2010م.

7. يوافق على اعتماد المجلس الدائم الميزانية التقديرية للمشاريع الخاصة بالصندوق للسنة المالية 2010 بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي.

8. يناشد الدول الأعضاء تقديم مساهماتها الإلزامية في الميزانية التشغيلية للصندوق للعام المالي 2010م، والتي أقرتها اللجنة المالية الدائم في دورتها الثامنة والثلاثون المنعقدة في ديسمبر 2009م، ومقدارها مليون ومائتي ألف دولار أمريكي.

9. يدعو المجلس الدائم للصندوق إلى مواصلة تقديم المساعدات إلى المشروعات الثقافية والإسلامية والتعليمية في العالم الإسلامي، وذلك مع إيلاء العناية بالمشروعات التي تقرر إنشاؤها خلال المؤتمرات الإسلامية للقمة ولوزراء الخارجية.

10. يوجه الشكر والتقدير إلى لجنة الطوارئ لتجاوبها السريع بإمكانياتها المالية المتوفرة لها مع الكوارث والمحن التي تصيب الدول الإسلامية، ويناشد الدول الأعضاء العمل على التبرع لتوفير موارد للصندوق تمكنه من تعزيز هذا الجانب.

11. كما يوجه الشكر والتقدير للمجلس الدائم ولرئيسه، وكذلك للإدارة التنفيذية للصندوق على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق ووفقه.

·    يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار ورفع تقرير بشأنها للدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -