مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والثلاثون دوشنبيه - جمهورية طاجيكستان

(دورة رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة ـ القرار الرقم 4/37 – ع ت
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 4/37 – ع ت

بشأن

قضايا البيئة

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السابعة والثلاثين (دورة: رؤية مشتركة لمزيد من الأمن والازدهار للعالم الإسلامي) في دوشنبيه، جمهورية طاجيكستان، خلال الفترة من 4 إلى 6 جمادى الثانية 1431هـ (الموافق 18-20 مايو 2010م)،

إذ يشير إلى برنامج العمل العشري الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المنعقدة في مكة المكرمة في ديسمبر 2005 والبيان الختامي الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدة في دكار في مارس 2008م؛

وإذ يستذكر القرار رقم 8/35 -ع ت الصادر عن الدورة 35 لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في كمبالا بجمهورية أوغندا فيما بين 18 و20 يونيه 2008م بشأن تنفيذ خطة عمل بالي الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية؛

وإذ يستذكر القرار الرقم 4/36 -ع ت بشأن قضايا البيئة الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في دمشق بالجمهورية العربية السورية من 23 إلى 25 مايو 2009م؛

وإذ يأخذ في الاعتبار توصيات المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة المنعقد في الرباط يومي 29 و30 أكتوبر 2008م؛

وإذ يعي قرارات وتوصيات الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الإسلامي لشؤون البيئة المنعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط، المملكة المغربية، يومي 18 و19 يناير 2010م؛

وإذ يعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الأمين العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية ورئيس المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة ورئيس المكتب التنفيذي الإسلامي لشؤون البيئة لرعايته ودعمه الكريمين للاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الإسلامية لشؤون البيئة؛

وإذ يعرب أيضا عن تقديره لعرض جلالة الملك محمد السادس عاهل المغرب إنشاء الأكاديمية الإسلامية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة واستضافة مقرها؛

وإذ يسجل علمه بتنظيم حكومة كازاخستان مؤتمر "تنمية التكنولوجيا الخضراء في البلدان الإسلامية" على هامش المؤتمر الوزاري السادس لحماية البيئة وتنمية منطقة آسيا والمحيط الهادي في 2011 في كازاخستان؛

وإذ يشير مع القلق إلى تداعيات المشكلات البيئية في بحر الآرال ومنطقة سيميبالا تينسيك للتجارب النووية؛

وبعد دراسته تقرير الأمين العام حول التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والصحة والبيئة (الوثيقة الرقم: (OIC/37-CFM/2010/ST/SG-REP؛

1. يدعو الدول الأعضاء إلى تعيين نقاط اتصال للمكتب التنفيذي الإسلامي لشؤون البيئة لمتابعة تنفيذ قرارات ومقررات وتوصيات المكتب والمؤتمرات الإسلامية لوزراء البيئة.

2. يدعو الدول الأعضاء إلى تنسيق مواقفها للمعالجة الفاعلة للتحديات الناشئة عن التغيرات المناخية وتدهور الأوضاع البيئية، وتطوير سياسات بيئية ملائمة وتخصيص الموارد البشرية والتكنولوجية والاقتصادية اللازمة.

3. يسجل بقلق الآثار الخطيرة الناجمة عن التغيرات المناخية على البيئة في العالم، لاسيما ما يتعلق منها بارتفاع مستوى البحر على نحو يشكل تهديدا خطيرا لبعض الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، ومن ضمنها بنغلادش والمالديف، ويدعو الدول الأعضاء إلى إبراز هذا القلق خلال مشاركتها في المحافل الدولية، وذلك بغية اتخاذ تدابير وقائية.

4. يطلب من الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التنسيق مع أمانة المكتب الإسلامي لشؤون البيئة بغية التبكير بتشكيل فريق العمل رفيع المستوى الذي يضم خبراء التغيرات المناخية من الدول الأعضاء وذلك لإعداد الرؤية المشتركة لمنظمة المؤتمر الإسلامي المتعلقة بمؤتمر الأمم المتحدة القادم حول التغيرات المناخية الذي سيعقد في المكسيك في نوفمبر- ديسمبر 2010م.

5. يدعو الدول الأعضاء إلى بذل مزيد من الجهود للمحافظة على التنوع البيولوجي وتيسير تحقيق هدف العام الدولي للتنوع البيئي في 2010 المتمثل في تقليل المعدل الحالي لفقدان التنوع الحيوي بدرجة كبيرة على المستوى العالمي والوطني كما تنص اتفاقية التنوع البيولوجي؛

6. يدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة النشطة في مؤتمر "تنمية التكنولوجيا الخضراء في البلدان الإسلامية" المنعقد على هامش المؤتمر الوزاري السادس لحماية البيئة وتنمية منطقة آسيا والمحيط الهادي في 2011 في كازاخستان؛

7. يرحب بعقد الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة في تونس خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر 2010، ويتقدم بفائق عبارات الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس زين العابدين بن علي لتفضله بالموافقة على احتضان الجمهورية التونسية لهذا المؤتمر، وعقده تحت الرعاية السامية لفخامته.

8. يطلب من الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تقوم، بالتعاون مع الأجهزة الفرعية والمؤسسات المتخصصة التابعة للمنظمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل فريق خبراء مؤلف من خبراء بارزين، مع مراعاة التمثيل المتوازن للدول الأعضاء في المنظمة، وذلك من أجل إعداد رؤية لمنظمة المؤتمر الإسلامي خاصة بقضايا المياه من خلال توافق في الآراء، في إطار إدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي، الصادرة عن الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في بوتراجايا سنة 2003. وسيتم بعد ذلك استكمال هذه الرؤية من قبل فريق خبراء حكوميين، وستعتمد بتوافق الآراء خلال المؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن قضايا المياه المزمع عقده في اسطنبول.

9. يحث الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمع الدولي على التركيز على ضرورة الاستخدام المستدام للموارد المائية في آسيا الوسطى، ويدعو حكومات دول آسيا الوسطى إلى استئناف المفاوضات بشأن إقامة اتحاد للطاقة والمياه في المنطقة.

10. يدعو حكومة كازاخستان إلى إطلاق، بالتعاون مع الدول الأعضاء المتضررة في المنطقة، مشروع مشترك لإعادة تأهيل بحر الآرال ومنطقة سيميبلا لينسك للتجارب النووية، ويحث البنك الإسلامي للتنمية والمنظمات الدولية على تقديم الدعم الفني والمالي في هذا الإطار.

11. يدعو الدول الأعضاء إلى التعاون وتطوير مشاريع مشتركة لمكافحة التصحر، ويطلب من البنك الإسلامي للتنمية والمنظمات الدولية الأخرى تمويل مشاريع في هذا المجال.

12. يطلب من الأمين العام اتخاذ التدابير المناسبة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -