إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


البيان الختامي

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانة - جمهورية كازاخستان

(دورة السلام والتعاون والتطور)

القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة ـ التقرير الختامي
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

تقرير الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية

(دورة السلام والتعاون والتطور)

أستانة - جمهورية كازاخستان

26-28 رجب 1432هـ

الموافق 28-30 يونيه 2011م

 

1. تلبية لدعوة كريمة من حكومة جمهورية كازاخستان، عقدت الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية (دورة السلام، والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازخستان، في الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ  (الموافق 28-30 يونيو 2011).

2.  تم افتتاح الاجتماع بتلاوة آي من الذكر الحكيم.

3. ألقى نائب وزير خارجية طاجيكستان كلمة في الاجتماع بصفة بلاده رئيسا للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية استعرض فيها الجهود الكبيرة التي اضطلعت بها بلاده أثناء توليها رئاسة مجلس الوزراء خلال العام المنصرم.

4. ألقى فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة في الاجتماع أرفق نصها بهذا التقرير كوثيقة رسمية للاجتماع نظرا لأهميتها.

5. ألقى معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة في الجلسة الافتتاحية استعرض فيها الوضع في العالم الإسلامي وسلط فيها الضوء على أبرز الأنشطة التي اضطلعت بها المنظمة في العام المنصرم. ورفقته نص الكلمة.

6. بعد ذلك انتخب الاجتماع بالإجماع، معالي السيد يرجان غازيخانوف، وزير خارجية جمهورية كازاخستان، رئيسا للدورة الـ38 لمجلس وزراء الخارجية. واعتمد الاجتماع أيضا تشكيل المكتب على النحو التالي: الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالي ودولة فلسطين نوابا للرئيس، وجمهورية طاجيكستان مقررا.

7. استمع الاجتماع لكلمة ترحيب ألقاها معالي السيد غازيخانوف وزير خار جية كاز اخستان، أعرب فيها عن امتنانه لانتخاب بلده رئيسا للدورة ال 38 لمجلس وزراء الخارجية، وأكد مجددا عزم بلاده على تسخير رئاستها للدورة لتعزيز سلم الأمة الإسلامية وتنميتها، ولدعم التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.

8. ألقى وزير الدولة السنغالي كلمة نيابة عن الرئيس الحالي لقمة المنظمة. ووجه ممثلو المجموعات الجغرافية الثلاث: ماليزيا عن المجموعة الآسيوية وسلطنة عمان عن المجموعة العربية، وجمهورية الغابون عن المجموعة الأفريقية، الشكر لكازاخستان على استضافتها الاجتماع وعلى كريم ضيافتها. وتعهدوا بالتعاون الكامل لمجموعاتهم الإقليمية من أجل نجاح رئاستها للاجتماع.

9. اعتمد المجلس تقرير اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الجارية، والذي عقد في جدة في الفترة من 15 إلى 17 مايو 2011 . كما اعتمد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل المقدم له من كبار المسؤولين وكذا تقارير اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

10 . اعتمد المجلس مشروع قرار يتعلق بتغيير اسم المنظمة، التي ستصبح منظمة التعاون الإسلامي. كما اعتدم قرارا آخر بشأن الشعار الجديد للمنظمة.

11 . ناقش المجلس عددا كبيرا من القضايا المهمة بالنسبة للدول الأعضاء واتخذ قرارات بشأن مسائل مختلفة منها القضية الفلسطينية ومسألة الشرق الأوسط والشؤون السياسية وبرنامج العمل العشري والمسائل التأسيسية والتنظيمية والعامة والشؤون القانونية وأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وشؤون الإعلام والشؤون الإدارية والمالية والشؤون الإنسانية.

12 . اعتمد المجلس مشروع القرار بشأن إنشاء اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان وقرر أن تشرع في مباشرة عملها في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، إلى حين اتخاذ قرار بشأن مقرها خلال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية. كما انتخب المجلس الأعضاء الثمانية عشر للجنة لولاية مدتها ثلاث سنوات.

13 . أعتمد المجلس القواعد التي تحكم صفة المراقب بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي ستمكن دولا مؤهلة غير أعضاء في المنظمة من طلب الحصول على صفة المراقب. كما أعتمد المجلس اتفاقا للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي سيمكن من تعزيز التعاون بين المنظمتين.

14 . أشاد المجلس بمرصد منظمة التعاون الإسلامي المعني بظاهرة الإسلاموفوبيا الذي أصدر تقريره السنوي حول الإسلاموفوبيا، وحث الدول الأعضاء على دعم المرصد في جهوده لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

15 . أعتمد المجلس القرار الخاص بالمسؤوليات والأهداف الإستراتيجية لإدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.

16 . رحب المجلس بتوقيع كل من غويانا وبنين وجمهورية قرقيزيا وسورينام على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وتوقيع دولة الإمارات العربية المتحدة على نظام منظمة تنمية المرأة خلال الدورة.

17 . أشاد المجلس بحكومة كازاخستان على تنظيمها جلسة لتطارح الأفكار حول موضوع "تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي"، بمشاركة فعالة للدول الأعضاء. وأعرب عن تقديره للأمين العام على مبادرته وعلى الورقة التصورية الجيدة التي قدمها للدورة والتي شكلت أساسا لنقاش معمق. وأبرز المشاركون الصلة الحيوية بين حاجة الدول الأعضاء إلى ضمان الاستقرار السياسي وبين التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الصدد أقر المشاركون أهمية الإسراع في تنفيذ الدول الأعضاء لمقتضيات ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج العمل العشري ذات الصلة التي تتناول التحديات العديدة التي تواجه الأمة وخاصة في مجالات الإصلاح السياسي والحكم الرشيد وحقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية والمشاركة السياسية الشاملة وإصلاح التعليم وتمكين النساء والشباب وكذا التشغيل وخلق الوظائف، والقضاء على الفقر والإصلاح الاقتصادي. ولاحظ المشاركون بأن تفشي الصراعات والاحتلال الأجنبي والظلم والإرهاب مازالت تقوض الاستقرار في بعض أرجاء العالم الإسلامي، وأكدوا ضرورة أن تبدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الإرادة السياسية اللازمة من أجل القيام بعمل جماعي منسق والتعاون وتعزيز دور المنظمة في مجالات الوساطة ودرء النزاعات وفضها وبناء السلم خلال مرحلة مابعد النزاع. كما شددوا على أهمية توقيع الدول الأعضاء وتصديقها وتنفيذها لمختلف الصكوك القانونية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تروم تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتعزيز التجارة الإسلامية البينية والتكامل الإقليمي والتعاون الاقتصادي والنهوض بمكانة منظمة التعاون الإسلامي. ويوجد تقرير مفصل للدورة مرفقا طيه.

18 . اعتمد المجلس بالاجماع "إعلان الأستانا" الذي تناول القضايا الرئيسية التي تؤثر على العالم الإسلامي.

19 . أشاد المؤتمر بالجهود المخلصة التي بذلتها جمهورية طاجيكستان أثناء توليها رئاسة مجلس وزراء الخارجية في دورتها السابعة والثلاثين.

20 . أخذ المجلس علما بالعرضين المقدمين من كل من الجمهورية العراقية وجمهورية جيبوتي لاستضافة الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية. وفي غياب توافق بهذا الشأن، صوت المجلس لصالح منح استضافة الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية لجيبوتي. كما أخذ المجلس علما بالعرض الذي تقدمت به غينيا لاستضافة الدورة الأربعين للمجلس.

21 . بالنيابة عن جميع المشاركين، وجه معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام للمنظمة، برقية شكر إلى فخامة السيد نور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، على استضافة بلاده للدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، وعلى التسهيلات وكرم الضيافة التي خصصتها للمندوبين مما أسهم مساهمة كبيرة في إنجاح الدورة.

{{}}{{}}{{}}