إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانة - جمهورية كازاخستان

(دورة: السلام والتعاون والتطور)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 38/5- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 38/5- س

بشأن

التضامن مع جمهورية السودان

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثامنة والثلاثين (دورة: السلام والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازاخستان خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ (الموافق 28 -30 يونيه 2011م)؛

إذ يستذكر جميع القرارات ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم: 6/11- س(ق.إ) الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والقرارات السابقة للمؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية التي تدعو إلى التضامن مع جمهورية السودان،

وإذ يشير إلى قرارات القمة العربية والقمة الإفريقية الخاصة بالتضامن مع السودان والرافضة لإدعاءات محكمة الجنايات الدولية بحق فخامة الرئيس عمر البشير،

وإذ يشيد بوفاء حكومة السودان بالتزاماتها في اتفاقية السلام الشامل وإجرائها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية واعترافها بنتائج الاستفتاء التي أكدت رغبة مواطني جنوب السودان في الانفصال،

وإذ يرحب بالجهود المبذولة لتحقيق السلام في دارفور في إطار المبادرة العربية الإفريقية والأممية عبر مسار الدوحة التفاوضي،

وإذ يؤكد على أهمية استدامة السلام وتحقيق الاستقرار ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان،

وإذ يأخذ علماً بتقرير الأمين العام حول التضامن مع جمهورية السودان المقدم للدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية (الوثيقة رقم: 2010/POL/SG.REP83-OIC/CFM):

1. يعلن تضامنه الكامل مع السودان وصون سيادته واستقراره، ويعبر عن رفضه لكافة أوجه التدخل الخارجي في الشأن السوداني، وبخاصة قرار المحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 4/3/2009 وادعاءاتها بحق فخامة الرئيس عمر البشير، ويدعو لإلغاء القرار بصورة نهائية.

2. يؤكد دعمه لجهود استدامة السلام والاستقرار والتنمية، ويدعو جميع الدول التي لها ديون على السودان لإعفائها لتمكينه من مواجهة تحديات ومتطلبات البناء والاستقرار.

3. يجدد دعمه لاستراتيجية حكومة السودان لتحقيق السلام في دارفور، ويدعو جميع حركات التمرد لسرعة الانضمام لمبادرة السلام العربية الإفريقية.

4. يدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بممارسة الضغط على حركات التمرد للانضمام لعملية السلام واتخاذ عقوبات صارمة ضد الحركات التي ترفض الاستجابة لهذا الطلب.

5. يرحب بوثيقة الدوحة لسلام دارفور والتي اعتمدها المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور الذي عُقد في الفترة من 27-31 مايو 2011 م.

6. يعتبر الوثيقة أساسا متينا للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سلمية عادلة تضم الجميع وتؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار في دارفور.

7. يدعو جميع الأطراف إلى الإسراع دون تأخير لتوقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتقديم التنازلات اللازمة من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي للسلام على أساس هذه الوثيقة في أقرب وقت.

8. يشيد بالدور الإيجابي الذي قامت به دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر" حفظه الله"، في دعمه لعملية السلام والتنمية في دارفو ر من أجل أن ينعم أبناؤها بالأمن والاستقرار.

9. يعبر عن شكره وتقديره لسعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، وسعادة السيد جبريل باسولي، الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي في الأمم المتحدة على جهودهما المخلصة ومثابرتهما خلال العامين والنصف الماضيين.

10 . يشيد بجهود دولة الكويت لاستضافتها مؤتمر تنمية وإعمار شرق السودان ومساهمتها السخية بنصف مليار دولار.

11 . يدعو جميع الدول والمنظمات التي أعلنت تعهداتها خلال مؤتمر المانحين الدولي لإعمار وتنمية دارفور، والذي انعقد بالقاهرة في مارس 2010 ومؤتمر تنمية الشرق الذي انعقد بالكويت في ديسمبر 2010، للوفاء بتعهداتها والتزاماتها ويطلب من لجنة المتابعة المعنية بالموضوع لمضاعفة جهودها لاستيفاء التعهدات وتوظيفها لتحقيق الغايات المنشودة.

12 . يطلب من الأمين العام اتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ هذا القرار وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري القادم.

-----