مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانة - جمهورية كازاخستان

(دورة: السلام والتعاون والتطور)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 38/14- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 38/14- س

الوضع في كوت ديفوار

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثامنة والثلاثين (دورة: السلام والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازاخستان خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ (الموافق 28 -30 يونيه 2011م)؛

إذ يستذكر القرار رقم 14/37 -س بشأن الوضع في كوت ديفوار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته السابعة والثلاثين التي عقدت من 18 إلى 20 مايو 2010 في دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان وكذا جميع القرارات السابقة الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الشأن؛

وإذ يضع في الاعتبار الانتخابات الرئاسية التي عقدت في كوت ديفوار في 28 نوفمبر 2010؛

وإذ يأخذ في الاعتبار أن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها اللجنة الانتخابية المستقلة يوم 2 ديسمبر 2010 وأكدها يوم 3 ديسمبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لكوت ديفوار قد أكدت فوز فخامة السيد الحسن درامان واتارا؛

وإذ يضع في الاعتبار أن كلا من اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي قد اعترفت بفوز فخامة السيد الحسن درامان وتارا؛

وإذ يستنكر الأزمة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها والتي نجم عنها صراع مسلح خلف خسائر مادية كبيرة وأحدث وضعا إنسانيا خطيرا؛ً

وإذ يرحب بانتهاء هذا الصراع في 11 أبريل 2011؛

وإذ يحيط علما بالقرار الصادر عن المجلس الدستوري لكوت ديفوار في 4 مايو 2011 والقاضي بإعلان فخامة السيد الحسن درامان واتارا رئيسا للجمهورية؛

وإذ يحيط علما أيضا بأداء فخامة السيد الحسن درامان واتارا اليمين في 6 مايو 2011؛

وإذ يحيط علما كذلك بتنصيب فخامة السيد الحسن درامان واتارا في ياماسوكرو، العاصمة السياسية لكوت ديفوار، في 21 مايو 2011؛

وإذ يؤكد مجددا ضرورة مساعدة كوت ديفوار على مواجهة الوضع الإنساني الخطير الذي تمر به من جهة، وعلى إعادة بناء بنياتها الأساسية وإنعاش اقتصادها:

1. يهنئ فخامة السيد الحسن درامان واتارا لانتخابه رئيسا لجمهورية كوت ديفوار.

2. يزجي الشكر لمعالي السيد بليز كمباوري، رئيس برُكينا فاسو، على الدور الهام الذي اضطلع به بصفته ميسرا في السعي لحل الأزمة في كوت ديفوار.

3. يعرب عن شكره لمنظمة المؤتمر الإسلامي على الدعم الذي قدمته لكوت ديفوار إبان الأزمة، ويشكر بصفة خاصة الأمين العام للمنظمة على ما بذل شخصيا من جهود في سبيل تسويتها.

4. يهنئ الرئيس الحسن درامان وتارا لتشكيل هيئة "الحوار والحقيقة والمصالحة" ويشجعه على العمل في سبيل إقامة السلم وبناء الثقة بين أبناء شعب دوت ديفوار.

5. يدعو الدول الأعضاء والمنظمة ومؤسساتها المالية، ولاسيما البنك الإسلامي للتنمية، لتقديم الدعم المادي والمالي لكوت ديفوار حتى تستطيع تجاوز الوضع الإنساني الخطير الذي تعيشه حاليا من جهة، ومواجهة تحدي إعادة بناء بيناتها التحتية وإعادة الانتعاش لاقتصادها من جهة أخرى.

6. يطلب من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ ما يناسب من إجراءات بالتعاون مع إيكواس لتنظيم مؤتمر للمانحين من أجل إعادة إعمار كوت ديفوار.

7. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

-----