إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانا - جمهورية كازاخستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانا - جمهورية كازاخستان

(دورة: السلام والتعاون والتطور)

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 6/38 – ث
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 6/38 – ث

بشأن

الأجهزة المتفرعة

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثامنة والثلاثين (دورة: السلام والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازاخستان، خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ (الموافق 28-30 يونيه 2011م)،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية والدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة التاسعة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)،

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام والتقارير المقدمة من قبل مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي وصندوق التضامن الإسلامي حول المواضيع التالية:

أ. مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) اسطنبول

1. يسجِّل مع التقدير إصدار المركز لعدد من الكتب المرجعية وتنظيم المؤتمرات في ميادين التاريخ وتاريخ العلوم والتعليم والتراث المعماري والفنون والحرف اليدوية الخاصة بالعالم الإسلامي، كنتيجة لبرامج المركز ونشاطاته البحثية المختلفة،

2. يشيد بإطلاق المركز لبرنامج بعنوان الاحتفال بمرور 1400 عام على نزول القرآن الكريم من خلال مؤتمر دولي افتتاحي أعطى لهذا البرنامج بداية تليق بأهميته في ليلة القدر المطابق للسادس والعشرين من رمضان عام 1431هـ، ويعرب عن امتنانه لدولة رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب أردوغان لرعايته الحدث وافتتاحه له، كما يعرب عن تقديره لفخامة الرئيس عبد الله واد، رئيس جمهورية السنغال، رئيس القمة الإسلامية الحادية عشر ورئيس الكومياك لرسالته التي تليت في حفل الافتتاح، ولجميع الدول الأعضاء التي شاركت في هذا الحدث من الوزارات والأوساط العلمية، ويدعو جميع الدول الأعضاء لتخصيص فعاليات لهذه الذكرى.

3. يشيد بالدراسات المستمرة حول نسخ وترجمات معاني القرآن الكريم المطبوع والمخطوطة، ويأخذ علما في هذا الصدد بإصدار ببليوغرافيا ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية وكذلك بنشر نسخة طبق الأصل عن المصحف المنسوب لعهد الخليفة عثمان بن عفان الموجودة بمشهد الإمام الحسين (رضي الله عنهما) في مصر والمطبوعة ضمن سلسلة طبعات أقدم النسخ باستخدام أحدث وسائل الطباعة.

4. يشيد بالنشاطات التي تهدف إلى إبراز التراث الإسلامي للقدس الشريف وفلسطين والحفاظ عليه وخاصة برنامج القدس 2015 الذي صدر عنه تقارير علمية معمارية عقب برامج سنوية متعددة الأبعاد بمشاركة أساتذة وطلبة من مختلف الجامعات العالمية، ويشيد بنشر ألبوم وثائقي للصور الفوتوغرافية التاريخية للقدس مزود بحواش في ثلاث لغات.

5. يشيد بنشاطات المركز المتنوعة المتمثلة في تنسيق المشاريع الأكاديمية بين الحكومات والهادفة إلى تعزيز المعرفة الصحيحة والوعي والفهم الإيجابي والحوار بين الحضارات، وتصحيح الإشارات الواردة بشأن هذه المواضيع في المنشورات والكتب المدرسية لمواجهة الإسلاموفوبيا؛ ويأخذ علما مع التقدير في هذا الصدد بإطلاق وتنسيق مشروع، بالتعاون مع مجلس أوروبا ومركزه شمال-جنوب، بعنوان "التفاعلات بين الثقافات داخل وحول منطقة البحر الأبيض المتوسط وبين منطقة البحر الأبيض المتوسط والثقافات والمناطق الأخرى في العالم" والمشاركة الفعالة في منتدى الأمم المتحدة الثالث لتحالف الحضارات الذي انعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة من 27 إلى 30 مايو/أيار 2010م، وذلك بعقد جلسة نقاش خلال الملتقى بعنوان "التاريخ كوسيلة للتعاون الثقافي".

6. يأخذ علما بسلسة المؤتمرات الإقليمية حول الحضارة الإسلامية والتاريخ المنظمة بالتعاون مع الحكومات والجامعات داخل وخارج الدول الأعضاء والتي شهدت مشاركة من شتى أنحاء العالم؛ ويسجل في هذا الصدد كل من ندوة البلقان (الدورة الرابعة، سكوبيا 2010) وندوة الفولغا أورال (الدورة الرابعة، أوفا 2010) وندوة البحر الأبيض المتوسط (نيقوسيا، 2010) وكذلك نشر وقائع تلك الندوات والأبحاث التاريخية حول الشعوب الإسلامية، مثل كتاب تاريخ التتار وحضارتهم الذي يعتبر أول كتاب بالإنجليزية في موضوعه. ويعرب عن تقديره لإقامة تلك الندوات وإصدار تلك المنشورات، مما يعزز الروابط العلمية بين الدول الأعضاء من ناحية وكذلك بين الجماعات الإسلامية والتراث الحضاري الإسلامي خارج الدول الأعضاء من ناحية أخرى.

7. يأخذ علما بتنظيم المؤتمر الدولي الثاني حول الآثار الإسلامية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحوث التاريخية والثقافية في باكستان والذي عقد في إسلام أباد في يناير 2011.

8. يأخذ علما بالتقدير للتقدم المحرز في قاعدة بيانات التراث المعماري الإسلامي التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، الأمين العام للمجلس الأعلى للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية؛ وبالنشاطات المتعلقة بدراسة التراث المعماري الإسلامي وتسجيله وخاصة مشاركة إرسيكا في تنظيم المؤتمر الدولي للتراث المعماري في البلدان الإسلامية (الرياض، مايو 2010) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمبادرة من المجلس الأعلى للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية وكذلك تعاون إرسيكا مع الهيئات الدولية الأخرى المعنية مثل مركز التراث العالمي لليونسكو؛ ويطالب الدول الأعضاء التي لم تقم بعد بهذا العمل، بتزويد المركز بالمعلومات والبيانات المطلوبة والخاصة بمواقعها وآثارها الإسلامية، وتعيين نقاط اتصال خاصة بها للتعاون دائما في هذه المضمار وتزويد وحدة البيانات الموجودة في المركز.

9. يأخذ علما بالتقدير للتنظيم الناجح للأحداث متعددة الأبعاد في مجالات برنامج تطوير الحِرَف اليدوية، تحديدا مهرجان الدوحة الدولي حول الفنون والتراث والابتكار بالتعاون مع وزارة الثقافة في دولة قطر والذي شمل تنظيم ندوة دولية حول الإبداع والابتكار في الفنون والحرف اليدوية، وتنظيم جائزة الدوحة الدولية حول الابتكار في الحرف اليدوية والمعرض الدولي للحرفيين كما هم في مواقع العمل خلال الفترة من 5 إلى 9 ديسمبر 2010م. ومهرجان مسقط الدولي حول الفنون والتراث والابتكار خلال الفترة من 27 يناير إلى 24 فبراير 2010م بالتعاون مع بلدية مسقط بسلطنة عمان والذي شمل تنظيم جائزة مسقط الدولية للابتكار في الحرف اليدوية والندوة الدولية حول الإبداع في الفنون والحرف اليدوية، والمعرض الدولي للحرفيين والذي جمع 150 حرفيا من 30 دولة مختلفة.

10. يأخذ علما بإنجاز المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط التي تم تنظيمها باسم الخطاط السوري الراحل محمد بدوي الديراني (1312-1387هـ/ 1894-1967م) برعاية هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث حيث جرى حفل توزيع الجوائز في أبو ظبي واسطنبول يوم 15 أبريل 2010.

11. يأخذ علما بتفعيل مشروع إقامة "مستشفى الكتاب" في المكتبة السليمانية باسطنبول لحماية المخطوطات والكتب القديمة والوثائق وتقديم الخبرة والخدمات للدول الأعضاء في هذا المجال.

12. يزجي الشكر لجميع الدول الأعضاء لما تقدمه من دعم مادي ومعنوي لمركز إرسيكا، وخاصة البلد المضيف، جمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، البلد المضيف لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ ويعرب عن امتنانه للدعم والرعاية الذين تفضل بهما ملوك ورؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء لإرسيكا. ولا سيما تفضل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، بزيارة المركز وتكرمه بتقديم تبرع سخي لدعم المركز في تنفيذ مختلف برامجه طويلة الأمد.

13. يزجي الشكر للدول الأعضاء التي تسدد مساهماتها بانتظام في ميزانية إرسيكا، ويأخذ علما بالصعوبات الناجمة عن عدم سداد الديون المتبقيات.

ب. مجمع الفقه الإسلامي الدولي

1. يعرب عن عظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وكافة قادة الدول الأعضاء على دعم مجمع الفقه الإسلامي الدولي حتى يقوم بدور فاعل في مقاومة الغلو والتطرف ونشر الاعتدال، والتأكيد على أهمية مجمع الفقه الإسلامي الدولي كمرجعية فقهية للأمة الإسلامية.

2. يعرب عن شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي على ما يوليه من اهتمام بمجمع الفقه الإسلامي الدولي تنفيذا لقرار الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة ومتابعة الأعمال الإدارية في فترة شغور أمانة المجمع.

3. يأخذ علما بنشاط المجمع في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخه، ويدعو إلى تعيين أمين للمجمع حتى يواصل المجمع مسيرته العلمية التي استمرت مدة ستة وعشرين عاما في خدمة القضايا المستجدة التي تهم كافة المسلمين في أصقاع الأرض والتي تهدف إلى إبراز الوجه الصحيح للإسلام القائم على الوسطية ونشر الاعتدال.

4. يأخذ علما بتغيير مسمى مشروع معلمة القواعد الفقهية إلى معلمة زايد للقواعد الأصولية والفقهية وفاء للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي رعى هذه المعلمة في جميع مراحلها.

5. يشكر مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمها لعمل مجمع الفقه الإسلامي الدولي بتمويلها مشروع معلمة زايد للقواعد الأصولية والفقهية.

6. يشكر البنك الإسلامي للتنمية والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على دعمهما المتواصل لمشروع الموسوعة الفقهية الاقتصادية.

7. يأخذ علما بالجهود التي يبذلها المجمع بالتعاون مع الجامعة الأردنية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب لانعقاد مؤتمر حول التأمين التعاوني الذي عقد في رحاب الجامعة الأردنية في الفترة من 11-13 أبريل 2010م.

8. يأخذ علما بانعقاد ندوة حول الصكوك الإسلامية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب والمجلس العام للبنوك والتي عقدت من 24 إلى 26 مايو 2010م.

9. يأخذ علما بالجهود التي يبذلها المجمع لعقد ندوة حول مكافحة المخدرات مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

10. يشيد بما يؤديه موظفو أمانة المجمع من نشاط منذ انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

11. يشكر الدول التي استضافت دورات المجمع السنوية وهي :المملكة العربية السعودية ( 7 دورات) والمملكة الأردنية الهاشمية (دورتان) والإمارات العربية المتحدة (ثلاث دورات: في إمارة أبو ظبي وفي إمارة دبي، وإمارة الشارقة) ودولة الكويت (دورتان) وبروناي دار السلام، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، وماليزيا (في كل منها دورة واحدة) وهو ما يعتبر إسهاما حقيقيا من هذه الدول في دعم المجمع.

12. يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى استضافة دورات المجمع المقبلة والذي من شأنه المساعدة في تحقيق الغايات والأهداف التي أنشيء من أجلها.

13. ينوه بالمستوى المتميز لمنشورات المجمع العلمية، وبما تتضمنه من مواضيع ودراسات تلبي حاجات الأمة الإسلامية وتطلعاتها في مواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية وخصوصا مجلة المجمع التي وصل عدد مجلداتها إلى حد العدد السابع عشر/ثمانية وخمسين مجلدا، وبقيام المجمع بطبع المجلة وبحوثها على الأقراص المدمجة (CD).

14. يشكر الدول الأعضاء التي سددت مساهماتها في موازنة المجمع، ويجدد مناشدته الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها بعد بالمسارعة لذلك، كما يوصي بأن تواصل كل الدول الأعضاء دعمها للمجمع حتى يتمكن من أداء مهامه في خدمة الإسلام والمسلمين وبخاصة في مجال القضايا الحيوية للأمة.

ج. صندوق التضامن الإسلامي

1. يعبر عن حرصه على المحافظة على هذا الجهاز الإسلامي الهام الذي يعتبر بحق رمزا مشرفا للتضامن الإسلامي.

2. يوافق على التجديد للمجلس الدائم للصندوق بتشكيلته الحالية، بما في ذلك رئيس المجلس اعتباراً من 30 يونيه 2010م إلى 30 يونيه 2014م بناءً على القرار رقم (15/55) الصادر عن المجلس الدائم في دورته الخامسة والخمسين المنعقدة في مدينة جدة بتاريخ 2-3 أبريل 2011م.

3. يناشد الدول الأعضاء الالتزام بتقديم تبرعات سنوية -وفقا لإمكانياتها- لميزانية صندوق التضامن الإسلامي، وكذلك مساهمتها في رأس مال وقفه.

4. يناشد الدول الأعضاء التي سبق وأن أعلنت عن مساهماتها للصندوق أن تبادر بتقديم تلك المساهمات لتمكين الصندوق من المحافظة على أواصر تضامن الأمة الإسلامية.

5. يعرب عن شكره العميق وتقديره للدول الأعضاء التي تبرعت للصندوق ووقفه خلال السنة المالية 2011م، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.

6. يوافق على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

7. يعتمد مصادقة المجلس الدائم على الحسابات الختامية للصندوق للعام المالي 2010م.

8. يوافق على اعتماد المجلس الدائم الميزانية التقديرية للمشاريع الخاصة بالصندوق للسنة المالية 2011م و2012م بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي.

9. يناشد الدول الأعضاء تقديم مساهماتها الإلزامية في الميزانية التشغيلية للصندوق للعام المالي 2011م، والتي أقرتها اللجنة المالية الدائمة في دورتها التاسعة والثلاثون المنعقدة في ديسمبر 2010م، ومقدارها مليون ومائتي ألف دولار أمريكي.

10. يدعو المجلس الدائم للصندوق إلى مواصلة تقديم المساعدات إلى المشروعات والمراكز الثقافية والإسلامية والتعليمية في العالم الإسلامي، وذلك مع إيلاء العناية بالمشروعات التي يقرر إنشاؤها خلال المؤتمرات الإسلامية للقمة ولوزراء الخارجية.

11. توجيه الشكر والتقدير إلى لجنة الطوارئ لتجاوبها السريع بإمكانياتها المالية المتوفرة لها مع الكوارث والمحن التي تصيب الدول الإسلامية، ويناشد الدول الأعضاء العمل على التبرع لتوفير موارد للصندوق تمكنه من تعزيز هذا الجانب.

12. يوجه الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لجهوده ورعايته المتميزة واهتمامه المتواصل بصندوق التضامن الإسلامي في سبيل تحقيق أهدافه.

13. كما يوجه الشكر والتقدير للمجلس الدائم ولرئيسه، وكذلك للإدارة التنفيذية للصندوق على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق ووفقه.

* يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار ورفع تقرير بشأنها للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -