إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانا - جمهورية كازاخستان

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانا - جمهورية كازاخستان

(دورة: السلام والتعاون والتطور)

قرارات شؤون الأقليات والمجتمعات المسلمة ـ القرار الرقم 2/38 – أ م
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/38 – أ م

بشأن

قضية المسلمين في جنوب الفيليبين

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثامنة والثلاثين (دورة: السلام والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازاخستان، خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ (الموافق 28-30 يونيه 2011م)،

إذ يأخذ في الاعتبار قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي وتوصيات لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي للسلام في جنوب الفيليبين المعنية بقضية المسلمين في جنوب الفيليبين؛

وإذ يستذكر اتفاق طرابلس الموقع في 23 ديسمبر 1976م بين حكومة الفيليبين و الجبهة الوطنية لتحرير مورو تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي، الذي قبلت الأطراف الموقعة عليه أن يكون أساسا لحل سياسي ودائم وعادل وشامل لقضية مسلمي جنوب الفيليبين، في إطار السيادة الوطنية لجمهورية الفيليبين ووحدة أراضيها؛

وإذ يشيد بدور الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، تحت القيادة الحكيمة لفخامة العقيد معمر القذافي في التوصل إلى اتفاق طرابلس الموقع سنة 1976 واستضافة المباحثات التمهيدية الأولى في طرابلس يومي 3 و4 أكتوبر 1992 واجتماع الوحدة والتضامن لقادة الجبهة الوطنية لتحرير مورو يوم 6 أبريل 2003؛

وإذ يشيد كذلك بدور حكومة جمهورية إندونيسيا في تسهيل عملية السلام والتي توجت بالتوقيع على اتفاق السلام النهائي في 2 سبتمبر 1996، ويعرب عن ارتياحه للجهود التي بذلتها لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي للسلام في هذا الشأن؛

وإذ يستذكر بأنه وفقا لمذكرتي التفاهم اللتين ختمت بهما حكومة الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو جولتين من المحادثات التمهيدية عقدتا في طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية يومي 3 و4 أكتوبر 1992م، وفي شيبناس بجاوة الغربية بجمهورية إندونيسيا من 14 إلى 16 أبريل 1993م على التوالي، حيث وافق الطرفان على إجراء مفاوضات سلام رسمية من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق طرابلس لعام 1976م نصا وروحا؛

وإذ يستذكر كذلك نتائج الجولات الأربعة من محادثات السلام الرسمية التي جرت في جاكرتا بإندونيسيا، بما فيها الآليات الفرعية بين حكومة جمهورية الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو، بتسهيلات من لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي للسلام؛

وإذ يأخذ علما بأن مكاسب اتفاق السلام الموقع بين حكومة جمهورية الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو والتعاون القائم بينهما يجب تعميمها ورفعها إلى الحد الأقصى لتحقيق السلام والتنمية الشاملين لشعب بانغسامورو؛

وإذ يشيد بدور جمهورية إندونيسيا كرئيس لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي للسلام في جنوب الفيليبين، وجميع أعضاء هذه اللجنة وجهود الأمين العام الرامية لتسهيل عملية السلام ومساعدة كل من حكومة الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو على التوصل إلى صيغة مقترحات مشتركة لضمان التنفيذ الكامل اتفاق السلام لعام 1996؛

وإذ يجدد تأكيد القرار رقم 2/10- أم(ق.إ) بشأن قضية المسلمين في جنوب الفيليبين الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، الذي انعقد في بوتراجايا بماليزيا في 16 و17 أكتوبر 2003م، وكذلك القرار رقم 2/11- أم(ق.إ) الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الحادية عشرة؛

وإذ يؤكد مجدداً القرار رقم 2/34 - أم بشأن قضية المسلمين في جنوب الفيليبين والصادر عن الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في إسلام أباد من 15-17 مايو 2007، وكافة القرارات الوزارية السابقة بهذا الشأن؛

وبعد الإطلاع على تقرير الأمين العام بشأن قضية المسلمين في جنوب الفيليبين )الوثيقة رقم (OIC/CFM-38/2011/MM/SG.REP:

1. يجدد مساندته لاتفاق السلام الموقع بين حكومة جمهورية الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو والذي وقع بالأحرف الأولى في 30 أغسطس 1996م، في جاكرتا، ووقع رسميا في 2 سبتمبر 1996م، في مانيلا.

2. يدعو كلا من حكومة جمهورية الفيليبين، والجبهة الوطنية لتحرير مورو، للحفاظ على المكاسب التي تحققت منذ توقيع اتفاق السلام. ويشجع كلا الجانبين على مواصلة بذل جهودهما لإيجاد حل لخلافاتهما لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام لعام 1996م.

3. يجدد تكليف لجنة منظمة المؤتمر الإسلامي للسلام في جنوب الفيليبين والأمين العام بالاستمرار في مواصلة إجراء الاتصالات اللازمة مع حكومة الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق السلام لعام 1996م.

4. يرحب بالتقدم الذي أُحرز في الدورة الرابعة للاجتماع الثلاثي المنعقد بجدة يومي 22 و23 فبراير 2011م بين منظمة المؤتمر الإسلامي وحكومة الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو، ويعرب عن دعمه لجهود الأمين العام لمتابعة تنفيذ ما تضمنه هذا الاجتماع لمعالجة القضايا الرئيسية بما في ذلك ما يتعلق بآلية الاستفتاء وتقاسم الموارد الطبيعية وباقي التدابير الرامية إلى تنفيذ اتفاق السلام لعام 1996 تنفيذا تاما.

5. يرحب بالنتائج الإيجابية التي تمخض عنها اجتماعات فرق العمل التي عقدت في مانيلا من 25 إلى 29 إبريل 2011 واجتماع فريق العمل رفيع المستوى الخاص الذي انعقد في سولو بإندونيسيا من 19 إلى 22 يونيه 2011م بين حكومة جمهورية الفيليبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو، واللذين ضيقا فجوة الخلافات بينهما، وأخذ علما باتفاقهما في سولو بإندونيسيا بخصوص القضايا المتبقية التي سيتم حلها في/أو بحلول يوم 30 سبتمبر 2011م.

6. يرحب باستئناف التفاوض بين حكومة الفيليبين والجبهة الإسلامية (MILF) وما تم الاتفاق عليه من تشكيل مجموعة اتصال دولية (ICG) دعي للانضمام إليها كلا من تركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة واليابان. ويحث الطرفان على مواصلة التفاوض بينهما حتى التوصل إلى اتفاق سلام بينهما تشمل كافة القضايا بغية تحقيق الاستقرار والسلام في جنوب الفيليبين.

7. يحث قيادة كل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو استمرار جهودهما للتنسيق المشترك والعمل معا من أجل تحقيق السلام والتنمية لشعب بنجسامورو بناء على الاتفاق الموقع بينهما على هامش المؤتمر الوزاري السابع والثلاثين، ويثمن جهود الأمين العام بهذا الصدد ويدعوه إلى مواصلة هذه الجهود.

8. يناشد حكومة جمهورية الفيليبين سرعة معالجة المشاكل البيئية التي جرى التبليغ عنها والناجمة عن عدم تقيّد محطة توليد الطاقة الكهربائية في بحيرة لاناو وحولها بالمعايير البيئية، الأمر الذي أدى إلى أثار بيئية خطيرة انعكست نتائجها الضارة على الحالة الصحية والاقتصادية والاجتماعية للسكان.

9. يحث الدول الأعضاء والأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والهيئات الخيرية الإسلامية في الدول الأعضاء على زيادة حجم مساعداتها الطبية والإنسانية والاقتصادية والمالية والفنية لتنمية جنوب الفيليبين بغية تسريع وتيرة استكمال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

10. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -