مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن والثلاثون أستانا - جمهورية كازاخستان

(دورة: السلام والتعاون والتطور)

قرارات الشؤون الإنسانية ـ القرار الرقم 1/38 – ICHAD
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 1/38 – ICHAD

بشأن

الأنشطة الإنسانية لمنظمة المؤتمر الإسلامي

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الثامنة والثلاثين (دورة: السلام والتعاون والتطور) في أستانة، جمهورية كازاخستان، خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1432هـ (الموافق 28-30 يونيه 2011م)،

عملا بأحكام ميثاق المنظمة؛

وإذ يشير إلى برنامج العمل العشري الصادر عن الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت بمكة المكرمة في ديسمبر 2005، والذي يدعو إلى تعزيز دور المنظمة في مواجهة الكوارث؛

وإذ يشير إلى أحكام البيان الختامي للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت بداكار، عاصمة جمهورية السنغال، في مارس 2008، والذي يدعو إلى بذل جهود متواصلة لتنظيم العمل الإنساني والخيري تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي ويكلف الأمين العام بتعزيز الدور الإنساني للمنظمة وتحقيق الأهداف المسطرَّة في برنامج العمل العشري؛

وإذ يشير إلى أحكام البيان الختامي للاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في 24/9/2010 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي دعا الأمين العام إلى النظر في إنشاء صندوق خاص في منظمة المؤتمر الإسلامي للطوارئ؛

وإذ يستذكر القرار رقم 11/35 -ث الصادر عن الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية ؛

وإذ يستذكر القرار رقم 1/36 –ICHAD الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية؛

وبعد تدارسه لتقرير الأمين العام حول الشؤون الإنسانية )الوثيقة رقم(OIC/CFM-38/2011/SG.REP. وتقرير اجتماع فريق الخبراء المعني بالشؤون الإنسانية (الوثيقة مرفق رقم 1) وتقرير صناديق منظمة المؤتمر الإسلامي (الوثيقة مرفق رقم 2) وتقرير بعثة المنظمة إلى العراق (الوثيقة مرفق رقم 3)،

1. يشيد بالجهود التي قامت بها إدارة الشؤون الإنسانية (CHAD) لتخفيف من معاناة المحتاجين في مختلف الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي تعرضت للكوارث والنكبات، خاصة في غزة وليبيا والصومال والنيجر واليمن.

2. يشيد بالعمل الذي قامت به صناديق منظمة المؤتمر الإسلامي في أفغانستان والبوسنة والهرسك وسيراليون ويرحب بعقد الاجتماع الأول لمجلس صناديق منظمة المؤتمر الإسلامي في 17/4/2011 في الدوحة، دولة قطر، وما تلاه من نتائج، ويدعو الدول الأعضاء كافة لتقديم مزيد من الدعم للصناديق المذكورة لتحقيق أهدافها.

3. يعرب عن ارتياحه لنتائج أعمال البعثة الإنسانية لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى العراق ويعرب عن بالغ قلقه من الوضع الإنساني الحرج في البلاد، ولاسيما وضع الأطفال الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة ويطلب من الأمانة العامة إعداد برامج للأيتام في العراق على غرار البرنامج الذي نفذ لصالح الأطفال الذين تضرروا من السونامي في إندونيسيا ويدعو الدول الأعضاء والمؤسسات المالية ومنظمات المجتمع المدني للإسهام بسخاء في هذا البرنامج.

4. يرحب بانعقاد اجتماع فريق الخبراء الحكوميين المعني بالشئون الإنسانية ويطلب منه مواصلة اجتماعاته السنوية لمتابعة الأنشطة الإنسانية للمنظمة وتقييم جميع التحديات الإنسانية ذات الصلة التي تواجه العالم الإسلامي، والتداول بشأنها.

5. يجدد دعمه للبرنامج الذي نفذه مكتب منظمة المؤتمر الإسلامية في باندا آتشيه، جمهورية إندونيسيا، لصالح الأيتام ضحايا سونامي، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويرحب بقرار منظمة الهلال الأحمر الإماراتي كفالة 5000 يتيم في إطار هذا البرنامج ويدعو جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها المالية والجهات الخيرية فيها إلى الإسهام بسخاء في هذا البرنامج.

6. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني الخطير في جمهورية كوت ديفوار ويحث جميع الدول الأعضاء على الاستجابة لنداء الأمين العام للمنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية التي تدعو إليها حاجة ماسة في هذا البلد.

7. يدعم المبادرات التي اتخذتها الأمانة العامة للمنظمة لصالح جمهورية النيجر في جهودها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ويطلب من الدول الأعضاء زيادة دعمها لهذا المشروع الحيوي، ويعرب عن انشغاله إزاء العودة المكثفة الجماعية للمهاجرين النيجريين من ليبيا في أعقاب الأحداث التي اندلعت في هذا البلد المجاور، ويحث الدول الأعضاء على تقديم دعمها للنيجر في تنفيذ برنامجه الخاص باستقبال وإعادة إدماج هؤلاء الأشخاص المحتاجين.

8. يعرب عن انشغاله إزاء تدهور الوضع الإنساني في الصومال إثر جفاف وحرب أهلية طال أمدهما، ويحث الأمانة العامة للمنظمة على مواصلة مساعيها الإنسانية. ويرحب كذلك بافتتاح وحدة تنسيق العمل الإنساني التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مقديشو من أجل تنسيق العمل الإنساني الإسلامي والدولي ويطلب من جميع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني فيها المساعدة بسخاء في تخفيف معاناة الشعب.

9. يعرب عن عميق انشغاله إزاء الكوارث الكبيرة التي شهدها العالم الإسلامي، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، ويحث جميع الدول الأعضاء إلى المساهمة بشكل طوعي في الجهود التي تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي في حالات الكوارث كبيرة الحجم. كما يطلب من الأمين العام إعداد دراسة شاملة حول إنشاء صندوق خاص للطوارئ في منظمة المؤتمر الإسلامي وتقديمها إلى الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

10. يرحب بالجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة متابعة مؤتمر المانحين لدارفور لإنشاء بنك تنمية دارفور ويعرب مجددا عن عرفانه لحكومة دولة قطر لإسهامها في رأس مال البنك بمبلغ 200.000.000 دولار أمريكي ويحث جميع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية على الإسهام في رأس المال المحدد بمليار دولار أمريكي.

11. يطلب من الأمين العام تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

- - - -