إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع والثلاثون جيبوتي - جمهورية جيبوتي

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع والثلاثون جيبوتي - جمهورية جيبوتي

(دورة التضامن من أجل تنمية مستدامة)

القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة ـ إعلان جيبوتي

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

إعلان جيبوتي

الدورة التاسعة والثلاثون لمجلس وزراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

دورة: {التضامن من أجل تنمية مستدامة}

جيبوتي، جمهورية جيبوتي

في الفترة من 1 إلى 3 محرم 1434ه

الموافق 15-17 نوفمبر 2012م

 

 

نحن وزراء الخارجیة ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركین في الدورة التاسعة والثلاثین لمجلس وزراء الخارجیة، المجتمعون خلال الفترة من غرة محرم إلى الثالث منه 1434ه، الموافق من 15 إلى 17 نوفمبر 2012م، في جیبوتي تحت شعار " التضامن من أجل تنمیة مستدامة"،

نعلن ما یلي:

   انطلاقاً من كون منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة حكومیة دولیة بعد منظمة الأمم المتحدة، وفي الوقت الذي نجدد التزامنا التام بغایاتها ومبادئها ودعمنا لها للإعلاء من شأنها لمواجهة التحدیات الراهنة والمستقبلیة، نعرب عن تقدیرنا التام لما تبذله من جهد كبیر لتعزیز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك، وندعوها إلى بذل المزید من الجهد لما فیه خیر الشعوب الإسلامیة وتعزیز التنسیق والتعاون مع المنظمات الدولیة والتجمعات الإقلیمیة الأخرى خدمة لقضایا الأمة المصیریة.

 كون جیبوتي واحدة من دول القرن الإفریقي فإن هذه الدورة تكتسي أهمیة تاریخیة لأنها تعقد في المنطقة التي هاجر إلیها صحابة رسول لله صلى لله علیه وسلم مرتین منذ فجر الدعوة الإسلامیة حفاظاً على دینهم العظیم، فوجدوا فیها المأوى الكریم من لدن ملك كریم، مما یعتبر ذلك مؤشراً تاریخیاً وثقافیاً وعودة جدیدة حمیدة من خلال هذا المؤتمر في هذا الظرف الزمني الدقیق الذي یواجه فیه عالمنا الإسلامي تحدیات جمة في مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والعلمیة والأمنیة، مما یؤدي هذا الحضور في جیبوتي إلى تعزیز الارتباط الروحي والاستراتیجي لشعوب هذه المنطقة بالإسلام، كما یؤكد في الوقت ذاته اهتمام منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء بمنطقة القرن والشرق الإفریقي التي تمثل ثغراً من ثغور الخیر على الإسلام وعمقاً إسلامیاً استراتیجیاً هاماً.

  اعتباراً لكون منظمة التعاون الإسلامي أنشأت منذ أكثر من 40 عاماً على إثر العدوان الصهیوني الغاشم لإحراق المسجد الأقصى، فإننا نؤكد على إدانة وبطلان كافة الإجراءات التي تمارسها دولة الكیان الصهیوني في القدس الشریف، والتي تهدف إلى إفراغها من سكانها العرب وتهوید هذه المدینة المقدسة ذات الطابع العربي والإسلامي، ویحذر دولة الاحتلال الصهیوني من مغبة التمادي في الاعتداء على الأمة الإسلامیة من خلال اعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك وباقي الأماكن المقدسة في المدینة.

  تجدید دعمنا الكامل لقضیة فلسطین العادلة ولحقوق أبناء الشعب الفلسطیني في حشد الدعم الدولي لحقوقهم المشروعة غیر القابلة للتصرف، بما فیها حق تقریر المصیر والعودة، ونؤكد دعمنا الكامل للتوجه الفلسطیني إلى الأمم المتحدة للحصول على عضویة دولة فلسطین الم ا رقبة وندعو الدول الشقیقة والصدیقة لمساندة هذا التوجه، كما ندین استمرار الحصار اللاإنساني وغیر المشروع على قطاع غزة، ونطالبها، باعتبارها قوة احتلال، بالوقف الفوري لهذا العقاب الجماعي غیر القانوني الذي تمارسه في حق الشعب الفلسطیني وبالرفع الكامل للحصار، وإلى التقید التام بالالتزامات التي یفرضها القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ونؤكد أن قضیة الأسرى في مراكز الاعتقال وسجون الاحتلال قضیة أساسیة، وهي معیار عملي فیما یتعلق بتحقیق سلام عادل في المنطقة، كما ندین احتلال الأراضي السوریة في الجولان والأراضي اللبنانیة، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولیاته التاریخیة والإنسانیة بضرورة الوقوف بحزم أمام هذا التعنت البغیض.

  الإدانة بحزم للإساءة والتطاول على نبینا الكریم محمد ابن عبد لله صلى لله علیه وسلم وآل بیته الأطهار وصحابته الأبرار، ونعلن غیرتنا وحبنا له والدفاع والذود عن شرفه الكریم.

• الدعوة إلى مقاومة كافة أشكال الإسلاموفوبیا التي تستهدف دیننا الحنیف، ونقدر للأمانة العامة جهدها المشكور في هذا الصدد وخاصة اعتماد مجلس حقوق الإنسان بتوافق الآراء للقرار رقم: 18/16 الذي رعته المنظمة، ونطالبها بمواصلة مبادرتها للتصدي بفعالیة للحملات والدعایة المعادیة للإسلام والمسلمین، وندعو الدول الأعضاء كافة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لإنتاج وترویج المواد الإعلامیة التي تدعو إلى كراهیة الأدیان أو ازدرائها، وذلك عبر المؤسسات والآلیات الدولیة، وعلى ضرورة احترام التنوع الدیني والثقافي في العالم، ونؤكد على المبادئ التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمین الشریفین الملك عبد لله بن عبد العزیز آل سعود للحوار بین أتباع الدیانات والثقافات والتي تبناها مؤتمر مدرید للحوار عام 2008 بعدم الإساءة للدیانات ورموزها.

• الترحیب بمبادرة خادم الحرمین الشریفین الملك عبد لله بن عبد العزیز الذي أعلن عنها في المؤتمر الإسلامي الاستثنائي من بیت لله الحرام بمكة المكرمة في لیلة القدر المباركة من شهر رمضان الفضیل، بإنشاء مركز للحوار بین المذاهب الإسلامیة، ونرى بأنها مبادرة عملیة لتقریب وجهات النظر الفقهیة بین أهل القبلة من أبناء الأمة الإسلامیة حمایة وحرصاً على وحدتهم.

• ندین القمع والمجازر الوحشیة بحق المسلمین من الروهنغیا في إقلیم أراكان بمیانمار، وندعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم تجاه هذه القضیة الإنسانیة التي یندى لها جبین البشریة، ونؤید كافة الإجراءات والقرارات المتخذة من قبل المنظمة والدول الأعضاء، وندعو إلى الحزم تجاه المرتكبین لهذه المجازر الفظیعة، ونطالب الدول الأعضاء بمزید من الدعم السیاسي والمادي المناسب لنصرة المسلمین الروهنیغیا ومساعدتهم في استعادة جمیع حقوقهم المشروعة، كما ندعو المجموعة الإسلامیة في كل من نیویورك وجنیف بإبقاء القضیة حیة في الأمم المتحدة وحشد التأیید الدولي لاتخاذ قرارات حاسمة في مجلس الأمن والجمعیة العامة ومجلس حقوق الإنسان لوقف نزیف الدماء والإبادة الجماعیة ضد المسلمین.

• دعم القرار المتخذ في النزاع الحدودي بین جیبوتي واریتریا ونطالب إریتریا إلى ضرورة الانصیاع للقرارات ذات الشأن والتجاوب مع وساطة سمو أمیر دولة قطر، بسرعة إطلاق سراح الأسرى الجیبوتیین والعمل الجاد على حل هذا النزاع بأسرع وقت ممكن في سبیل تحقیق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الإستراتيجية الهامة.

• بناءً على ما تحقق مؤخراًً في الصومال البلد العضو المؤسس للمنظمة، من إقرار للدستور وانتخاب للرئیس الجدید بشكل دیمقراطي حضاري مشرف وتشكیل حكومة جدیدة طموحة، بفضل تضافر عدد من العوامل أهمها الإرادة الشعبیة الصومالیة والموقف الممتاز لقوات الاتحاد الإفریقي (أمیصوم) بالتعاون مع الحكومة في دحر المجموعات المسلحة الصومالیة المقوضة للأمن والاستقرار من العاصمة وضواحیها وعدد من المدن الأخرى، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم هذه الحكومة حتى یوضع حد لمأساة الشعب الصومالي الذي طال أمدها لأكثر من عقدین من الزمان.

• التأكید على موقفنا المبدئي في الحفاظ على وحدة جمهوریة مالي وسیادتها وسلامة أراضیها. وندین بشدة محاولات الجماعات المسلحة التي تهدد سلامة البلاد، ونجدد تضامننا الكامل مع دول الساحل في مكافحة كافة أشكال زعزعة أمنها واستقرارها، وندعم مبادرة السلام التي ترعاها الجماعة الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا "الإیكواس" والاتحاد الإفریقي. ندین أیضا ما یحدث في شمالي مالي وجنوب الصحراء من قبل الجماعات الإرهابیة المسلحة من إرهاب فكري وتحطیم للموروث الثقافي والإنساني وتحدیدا في مدینة (تمبكتو) الإسلامیة العریقة.

• في الوقت الذي نجتمع فیه ویخلو مقعد سوریا عن المشاركة بسبب قرار تعلیق عضویتها في المنظمة، فإننا لا نغفل عن الدماء البریئة التي تسفك فیها، وندعو المجتمع الدولي إلى موقف حازم تجاه وقف العنف وما یرتكب من تدمیر للبنیة التحتیة والاقتصادیة وتخریب ممنهج لممتلكات الشعب في هذا البلد الإسلامي العریق المؤسس للمنظمة، حیث كانت عاصمة الخلافة الأمویة التي انطلقت منها الفتوحات الإسلامیة، وندعو للوقف الفوري لشلال الدم وٕازهاق الأرواح، وندعم في سبیل ذلك جهود المبعوث الدولي والعربي المشترك، كما نرحب بالاتفاق الذي توصلت إلیه أطیاف المعارضة السوریة یوم 11 نوفمبر 2012 م في الدوحة برعایة كریمة من حضرة صاحب السمو الشیخ حمد بن خلیفة آل ثاني أمیر دولة قطر وتشكیل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوریة، ونقدم الشكر لدولة قطر لجهودها المقدرة لإنجاز اتفاق الدوحة ودعوة باقي تیارات المعارضة للانضمام إلى هذا الائتلاف الوطني حتى یكون جامعا لكل أطیاف المعارضة السوریة دون استثناء، كما نعرب عن تضامننا مع الدول المجاورة لسوریة.

• یندد ویدین بشدة بالهجوم الإسرائیلي على مصنع الیرموك بالسودان الذي یعد انتهاكا صارخا وخرقا فاضحا لمیثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهدیدا للسلم والأمن الدولیین، ویعرب الاجتماع الوزاري عن تضامنه مع جمهوریة السودان في مواجهة العدوان الإسرائیلي الغادر، لاتخاذ ما یراه مناسبا، وفقا للأعراف والقوانین الدولیة للحفاظ على سلامة أ ا رضیه وأمن مواطنیه، ومحاسبة إسرائیل وإلزامها بتحمل مسؤولیاتها المترتبة على هذا الاعتداء بما في ذلك التعویض عن الأضرار الناجمة.

• الإدانة بشدة للإرهاب بجمیع أشكاله وتجلیاته، بصرف النظر عن مرتكبیه أو المكان الذي یرتكب فیه، ونؤكد من جدید التزامنا بتعزیز التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب من خلال جملة أمور منها وضع تعریف ملائم للإرهاب یحظى بالتوافق في الآراء، وتبادل المعلومات، وبناء القدرات، ومعالجة الأسباب الجذریة للإرهاب من قبیل الصراعات الممتدة التي لم تحل بعد والقمع المتواصل للشعوب وتهمیشها وحرمانها من حقها في تقریر المصیر في حالات الاحتلال الأجنبي، كما ندین جمیع المحاولات الرامیة إلى ربط الإسلام أو أي بلد إسلامي أو عرق أو دیانة أو ثقافة أو قومیة بالإرهاب.

• التأكید على دعمنا المتواصل لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالیة من الأسلحة النوویة، ونطالب إسرائیل، باعتبارها الدولة الوحیدة في الشرق الأوسط التي لیست طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوویة، بالانضمام إلى المعاهدة دون قید أو شرط ودون مزید من التأخیر، وبإخضاع مرافقها النوویة للضمانات الشاملة للوكالة الدولیة للطاقة الذریة.

• الحرص على أهمیة أمن جمیع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسیادتها واستقلالها وسلامة أ ا رضیها وحقوقها القانونیة وعلى ضرورة الحل السلمي للنزاعات طبقا لمبادئ میثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ووفقا للقانون الدولي، وقد أصدرنا قرارات عبّرت عن تضامننا التام مع السودان وجزر القمر والیمن وأفغانستان والبوسنة والهرسك وكوت دیفوار وغینیا وجامو وكشمیر ودولة قبرص التركیة وكوسوفو. كما أدان الاجتماع اعتداء أرمینیا على أذربیجان والدعوة إلى الانسحاب الفوري للقوات الأرمینیة من الأراضي الأذربیجانیة المحتلة.

• نرحب بالاتفاق الإطاري بین حكومة جمهوریة الفلبین والجبهة الإسلامیة لتحریر مورو (MILF) كخطوة أولى نحو تحقیق المطالب المشروعة لشعب البنجسامورو المسلم في جنوب الفلبین، وندعو إلى التنفیذ الكامل للاتفاقات السابقة خاصة اتفاقیتي عام 1976 و 1996 ، ونرحب باللقاء الذي تم بین الجبهة الوطنیة لتحریر مورو (MNLF) والجبهة الإسلامیة لتحریر مورو (MILF) على هامش هذه الدورة وبحضور رئیسها معالي وزیر خارجیة جیبوتي ومعالي الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ویدعو الجبهتین إلى توحید الجهود وتنسیق المواقف بما یعود بالخیر على شعب البنجسامورو، سائلین المولى أن یكلل هذه الجهود بالنجاح.

• إن التنمیة المستدامة التي حمل شعارها هذا المؤتمر لا یمكن تحقق أغراضها دون تضامن وتضافر جهود كل المسلمین انطلاقا من أن ((المسلم للمسلم كالبنیان یشد بعضه بعضا) و(ید لله مع الجماعة)، وقد كرّس الإسلام قیماً اقتصادیة عظیمة منها الزكاة والأوقاف لقضاء حاجة المسلمین وتوفیر الحیاة الكریمة لهم، وبذا فإننا ندعو إلى ضرورة الاهتمام بهذه الشعیرة الإسلامیة العظیمة وتعزیز العمل بها بمشاریع دولیة إسلامیة عملاقة عابرة لحدود الدولة العضو الواحدة في سبیل التكامل الشامل بین الدول الأعضاء، كما ندعو كذلك إلى تحقیق مزید من التنسیق والتكامل ورفع كفاءة التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري بین الدول الأعضاء تحقیقاً للتنمیة المستدامة والانتقال من مرحلة الفقر والعوز إلى الاكتفاء الذاتي الإسلامي المشرف والرخاء الدائم.

• دعوة محافظي البنك الإسلامي للتنمیة إلى الشروع في أقرب وقت ممكن لوضع توجیهات القمة الاستثنائیة وتحدیدا ما یتعلق برفع رأس مال البنك ومساهمات القطاع الخاص لعملیة التنمیة وتعزیز آلیات تیسیر حشد الموارد لمكافحة الفقر.

• إن توفیر احتیاطات الأمن الغذائي اللائق في أكثر من منطقة إسلامیة سیكون له الأثر الإیجابي في حسن التدبیر والتدخل السریع لمكافحة موجات الجفاف والتصحر والكوارث البیئیة التي تضرب مناطق عدیدة تقع فیها دولنا.

 ضرورة المشاركة الفاعلة في الاكتشافات العلمیة لتوفیر الطاقة البدیلة المناسبة، وتعزیز البحث العلمي وتبادل المنح الدراسیة وتوفیرها وتبادل المعرفة لیسهم في أساسیات إنجاح التنمیة المستدامة للشعوب الإسلامیة.

 رحب المؤتمر بإعلان المملكة العربیة السعودیة ترشیح معالي الوزیر إیاد بن أمین مدني لمنصب أمین عام لمنظمة التعاون الإسلامي، ویحث كافة الدول الأعضاء لتقدیم الدعم اللازم لهذا الترشیح خاصة في ظل الظروف الدقیقة التي یمر بها العالم الإسلامي انسجاما مع میثاق مكة المكرمة التي أقرته الدورة الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة في شهر رمضان 1433 ه الموافق أغسطس 2012 م، وما جاء في البیان الختامي لمؤتمر وزراء خارجیة الدول الإسلامیة المنعقد في العاصمة الأوغندیة كمبالا عام 2008 م بشأن ولایة الأمین العام للمنظمة.

 لاحظ المجلس إعلان أوغندا بتنازلها عن الترشیح لمنصب الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي للمملكة العربیة السعودیة، واقترحت استحداث منصب أمین عام مساعد للشؤون الإفریقیة لیتولى تلبیة طموحات إفریقیا.

 الإعراب عن عمیق الامتنان لمعالي الأمین العام البروفسور أكمل الدین إحسان أوغلى، ومعاونیه لما یبذلوه من جهد مقدر في الإعلاء من شأن منظمة التعاون الإسلامي على الساحتین الإقلیمیة والدولیة وتعزیز العمل الإسلامي المشترك والتعاون في مختلف المجالات السیاسیة والثقافیة والإنسانیة والعلمیة.

 التقدم لفخامة السید/إسماعیل عمر جیله، رئیس جمهوریة جیبوتي بالتقدیر لمشاعره الإسلامیة الجیاشة وكلماته الصادقة الفیاضة التي عبّر عنها في خطابه الافتتاحي، والشكر والعرفان موصول عبر فخامته لحكومة وشعب جمهوریة جیبوتي المضیاف لما بذلوه من جهد عظیم في تنظیم المؤتمر وما أظهروه من كرم ضیافة وحسن وفادة لإنجاح هذه الدورة 39 لمجلس وزراء الخارجیة "التضامن من أجل تنمیة مستدامة".

صدر في جیبوتي: 3 محرم 1433ه - 17 نوفمبر 2012م

{{}}{{}}{{}}