مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع والثلاثون جيبوتي - جمهورية جيبوتي

(دورة التضامن من أجل تنمية مستدامة)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 12/39- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 12/39- س

بشأن

الوضع في كوت ديفوار

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته التاسعة والثلاثين (دورة التضامن من أجل تنمية مستدامة) في جيبوتي، جمهورية جيبوتي، خلال الفترة من 1 إلى 3 محرم 1434هـ (الموافق 15-17 نوفمبر 2012م)،

إذ يستذكر القرار رقم 14/37-س بشأن الوضع في كوت ديفوار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته السابعة والثلاثين التي عقدت من 18 إلى 20 مايو 2010 في دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان وكذا جميع القرارات السابقة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن؛

وإذ يضع في الاعتبار الانتخابات الرئاسية التي عقدت في كوت ديفوار في 28 نوفمبر 2010؛

وإذ يأخذ في الاعتبار أن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها اللجنة الانتخابية المستقلة يوم 2 ديسمبر 2010 وأكدها يوم 3 ديسمبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لكوت ديفوار قد أكدت فوز فخامة السيد الحسن درامان واتارا؛

وإذ يضع في الاعتبار أن كلاً من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي قد اعترفت بانتخاب فخامة السيد الحسن درامان وتارا؛

وإذ يستنكر الأزمة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها والتي نجم عنها صراع مسلح خلف خسائر مادية كبيرة وأحدث وضعاً إنسانياً خطيراً؛

وإذ يرحب بانتهاء هذا الصراع في 11 أبريل 2011؛

وإذ يأخذ علماً بالقرار الصادر عن المجلس الدستوري لكوت ديفوار في 4 مايو 2011 والقاضي بإعلان فخامة السيد الحسن درامان واتارا رئيساً للجمهورية؛

وإذ يأخذ علماً أيضاً بأداء فخامة السيد الحسن درامان واتارا اليمين في 6 مايو 2011؛

وإذ يحيط علماً كذلك بتنصيب فخامة السيد الحسن واتارا في ياماسوكرو، العاصمة السياسية لكوت ديفوار، في 21 مايو 2011؛

وإذ يؤكد مجدداً ضرورة مساعدة كوت ديفوار على مواجهة الوضع الإنساني الخطير الذي تمر به من جهة، وعلى إعادة بنياتها الأساسية وإنعاش اقتصادها:

1. يهنئ فخامة السيد الحسن درامان واتارا لانتخابه رئيساً لجمهورية كوت ديفوار.

2. يعرب عن شكره لمعالي السيد بليز كمباوري، رئيس بوركينا فاسو، على الدور الهام الذي اضطلع به بصفته ميسراً في السعي لحل الأزمة في كوت ديفوار.

3. يعرب عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي على الدعم الذي قدمته لكوت ديفوار إبان الأزمة، ويشكر بصفة خاصة الأمين العام للمنظمة على ما بذله شخصياً من جهود في سبيل تسويتها.

4. يهنئ الرئيس الحسن درامان واتارا لتشكيل هيئة "الحوار والحقيقة والمصالحة" ويشجعه على العمل في سبيل إقامة السلم وبناء الثقة بين أبناء شعب كوت ديفوار.

5. يهنئ حكومة جمهورية كوت ديفوار على إجرائها للانتخابات التشرعية يوم 11 ديسمبر 2011 في أجواء سلمية وشفافة وديمقراطية، مما مكن الشعب الإيفواري من إعادة تشكيل الجمعية الوطنية وبالتالي تعزيز العملية الديمقراطية لمؤسسات الدولة.

6. يدعو الدول الأعضاء والمنظمة ومؤسساتها المالية، ولا سيما البنك الإسلامي للتنمية، لتقديم الدعم المادي والمالي لكوت ديفوار حتى تستطيع تجاوز الوضع الإنساني الخطير الذي تعيشه حالياً من جهة، ومواجهة تحدي إعادة بناء بيناتها التحتية وإعادة الانتعاش لاقتصادها من جهة أخرى.

7. يطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ التدابير اللازمة، بالتعاون مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، لتنظيم مؤتمر للمانحين من أجل إعادة إعمار كوت ديفوار.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

----