إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

(دورة: حوار الحضارات عامل للسلم والتنمية المستدامة)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 13/40- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 13/40 - س

بشأن

الوضع في كوت ديفوار

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ يستذكر القرار رقم 14/37-س بشأن الوضع في كوت دیفوار الصادر عن مجلس وزراء الخارجیة في دورته السابعة والثلاثین التي عقدت من 18 إلى 20 مایو 2010 في دوشنبیه بجمهوریة طاجیكستان وكذا جمیع القرارات السابقة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن؛

وإذ يستذكر كذلك أن كلا من الجماعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا والاتحاد الأفریقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي قد اعترفت بانتخاب فخامة السید الحسن درامان وتارا خلال الانتخابات الرئاسیة التي عقدت في كوت دیفوار یوم 28 نوفمبر 2010؛

وإذ يستنكر الأزمة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها والتي نجم عنها صراع مسلح خلف خسائر في الأرواح وأضراراً مادیة بلیغة، ومزق النسیج الاجتماعي، وأحدث وضعاً إنسانیاً خطیراًً؛

وإذ يرحب بانتهاء هذا الصراع في 11 أبریل 2011؛

وإذ يؤكد مجدداً ضرورة مساعدة كوت دیفوار على مواجهة الوضع الإنساني الخطیر الذي تمر به من جهة، وعلى إعادة بناء بنیاتها الأساسیة وإنعاش اقتصادها.

1. يعرب عن شكره لمنظمة التعاون الإسلامي على الدعم الذي قدمته لكوت دیفوار إبان الأزمة، ویشكر بصفة خاصة الأمین العام للمنظمة على ما بذله شخصیاً من جهود في سبیل تسویتها.

2. يهنئ حكومة جمهوریة كوت دیفوار على إجرائها للانتخابات التشریعیة یوم 11 دیسمبر 2011 في أجواء سلمیة وشفافة ودیمقراطیة، مما مكن الشعب الإیفواري من إعادة تشكیل الجمعیة الوطنیة وبالتالي تعزیز العملیة الدیمقراطیة لمؤسسات الدولة.

3. يهنئ الرئیس الحسن درامان وتارا لتشكیل هیئة "الحوار والحقیقة والمصالحة" ویشجعه على العمل في سبیل إقامة السلم وبناء الثقة بین أبناء شعب كوت دیفوار. ويقدر، في هذا الإطار، القرار الذي أصدرته العدالة الإیفواریة یوم 5 أغسطس بمنح السراح المؤقت لأعضاء المعارضة، وهو ما یسهم في تحسین المناخ السیاسي وإحداث التهدئة الاجتماعیة الضروریة للتنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة".

4. يهنئ فخامة السید الحسن درامان واتارا وحكومته للمبادرات العدیدة التي أطلقها في مجال الإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار البلاد وتبني الإدارة الرشیدة في سبیل تحقیق رفاهیة السكان.

5. يدعو الدول الأعضاء والمنظمة ومؤسساتها المالیة، ولاسیما البنك الإسلامي للتنمیة، لدعم السلطات الإیفواریة في هذا المسعى، بتقدیم الدعم المادي والمالي لكوت دیفوار حتى تستطیع تجاوز الوضع الإنساني الخطیر الذي ما تزال تعیش في ظله، ومواجهة تحدي إعادة بناء بنیاتها التحتیة وإعادة الانتعاش لاقتصادها. وفي هذا الإطار، لا بد من تشجیع والإشادة بالتزام البنك الإسلامي للتنمیة خلال اجتماع الفریق الاستشاري لتمویل الخطة الوطنیة للتنمیة (2012-2020) لهذا البلد الذي عقد يومي 4 و5 دیسمبر 2010 في باریس، بتقدیم مساعدة قدرها 1 ملیار دولار لكوت دیفوار.

6. يطلب من الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ التدابیر اللازمة، بالتعاون مع الجماعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا (إیكواس)، لتنظیم مؤتمر للمانحین من أجل إعادة إعمار كوت دیفوار.

7. يطلب من الأمین العام متابعة تنفیذ هذا القرار ورفع تقریر بشأنه إلى الدورة 41 لمجلس وزراء الخارجیة.

-----