إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

(دورة: حوار الحضارات عامل للسلم والتنمية المستدامة)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 29/40- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 29/40 - س

بشأن

إدانة النظام الصهيوني لحيازته قدرات نووية لتطوير ترسانة نووية

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ يؤكد مجدداً المواقف المبدئیة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن نزع الأسلحة النوویة وعدم الانتشار النووي والواردة في مختلف القرارات والإعلانات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي وآخرها القرار رقم 34/37- س الصادر عن الدورة السابعة والثلاثین لمجلس وزراء الخارجیة؛

وإذ يؤكد مجدداً الأحكام ذات الصلة الواردة في الوثیقة الختامیة للقمة السادسة لحركة عدم الانحیاز التي عقدت في طهران من 26 إلى 31 أغسطس 2012؛

وإذ يعرب عن بالغ قلقه إزاء البیان الذي أدلى به رئیس وزراء إسرائیل والذي اعترف فیه علانیة بحیازة نظامه للأسلحة النوویة:

1 . يندد بأشد عبارات التندید بحیازة النظام الإسرائیلي للقدرات النوویة لتطویر ترسانته النوویة.

2 . يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات عاجلة وعملیة في المحافل الدولیة ذات الصلة، ولاسیما المؤتمر الذي كان سینعقد عام 2012 حول جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالیة من الأسلحة النوویة لحمل إسرائیل على التخلي عن برنامجها السري للأسلحة النوویة وغیرها من أسلحة الدمار الشامل.

3 . يعرب عن بالغ قلقه إزاء النشاطات النوویة السریة لإسرائیل وامتلاكها للقدرات النوویة، الأمر الذي یشكل تهدیداً خطیراًً ومستمراً للسلم والأمن الدولیین وكذا لأمنِ البلدان المجاورة لها ولغیرها من الدول، ويدينها لمواصلتها تطویر الترسانات النوویة وتكدیسها.

4 . يحث المجتمع الدولي على ممارسة الضغوط على إسرائیل للتخلي عن حیازتها لأسلحتها النوویة وأن تنضم فوراً، ودونما أیة شروط، إلى اتفاقیة عدم الانتشار النووي وأن تخضع جمیع مرافقها النوویة غیر الخاضعة للضمانات لنظام الوكالة الدولیة للطاقة الذریة للضمانات كاملة النطاق.

5 . يؤكد مجدداً دعمه لإنشاء منطقة خالیة من جمیع أنواع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وتحقیقاً لهذه الغایة، تؤكد منظمة التعاون الإسلامي مجدداً ضرورة القیام على وجه السرعة بإنشاء منطقة خالیة من الأسلحة النوویة في الشرق الأوسط، وذلك طبقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعیة العامة للأُمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

6 . يؤكد مجددا أن جمیع الدول، بما فیها الدول المتقدمة، إلى الامتناع عن أیة معاملة تمییزیة تعیق تمتع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولیة للطاقة الذریة بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النوویة.

7 . يدعو إلى الحظر الشامل والتام لنقل جمیع أنواع التجهیزات والمعلومات النوویة والمعدات والتسهیلات والموارد أو الأجهزة النوویة إلى إسرائیل والامتناع عن تقدیم المساعدة لها في المجالات العلمیة والتكنولوجیة النوویة. وفي هذا الصدد، يعرب عن بالغ قلقه إزاء التطور المستمر، حیث یتم السماح لعلمائها بالوصول إلى المنشآت النوویة لإحدى الدول الحائزة على الأسلحة النوویة. ویعتقد بأن هذا التطور ستكون له انعكاسات سلبیة خطیرة على الأمن في المنطقة، وعلى مصداقیة النظام العالمي لعدم الانتشار النووي.

8 . يطلب من الأمین العام متابعة تنفیذ هذا القرار وتقدیم تقریر عنه إلى الدورة 41 لمجلس وزراء الخارجیة.

-----