مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الأربعون، كوناكري - جمهورية غينيا

(دورة: حوار الحضارات عامل للسلم والتنمية المستدامة)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 32/40- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم 32/40 - س

بشأن

تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الأربعين (دورة: حوار الحضارات، عامل للسلم والتنمية المستدامة) في كوناكري، جمهورية غينيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 صفر 1435هـ (الموافق 9-11 ديسمبر 2013م)،

إذ يستذكر التعاون القائم بین منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في شتى المجالات، وخاصة منها السلم، والأمن، والمساعدة الإنسانیة، واللاجئین، وتعزیز الحوار بین الحضارات؛

وإذ يستذكر أیضاً الاجتماع العام حول التعاون بین كل من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتهما المتخصصة، والذي عُقد في جنیف من 1 إلى 3 مایو 2013؛

واقتناعاً منه بأن تعزیز التعاون بین منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة یسهم في تعزیز المقاصد والمبادئ الواردة في میثاق المنظمة؛

وإذ يأخذ علماً، مع التقدیر، بتصمیم المنظمتین على تعزیز التعاون القائم بینهما حالیاً من خلال أسالیب عدة من ضمنها وضع آلیة للتعاون مرة كل سنتین یتفق علیها بین الطرفین؛

وإذ يسجل بارتياح انعقاد، ولأول مرة في تاریخ الأمم المتحدة و منظمة التعاون الإسلامي، یوم 28 أكتوبر 2013، اجتماع خاص، برئاسة جمهوریة أذربیجان تحت شعار: «التعاون بین الأمم المتحدة والمنظمات الإقلیمیة وشبه الإقلیمیة في صون السلم والأمن الدولیین :وتعزیز الشراكة المتآزرة بین الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي»؛

وإذ يرحب ببیان رئیس مجلس الأمن (رقم: S/PRST/2013/16 ) بتاریخ 28 أكتوبر 2013):

1 . يشيد بمبادرة جمهوریة أذربیجان المدعومة من الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفیسور أكمل الدین إحسان أوغلى، والتي تمخضت عن عقد الاجتماع الخاص یوم 28 أكتوبر تحت شعار: «التعاون بین الأمم المتحدة والمنظمات الإقلیمیة وشبه الإقلیمیة في صون السلم والأمن الدولیین: تعزیز الشراكة المتآزرة بین الأمم المتحدة و منظمة التعاون الإسلامي».

2 . يعرب عن صادق تقدیره لجمهوریة أذربیجان على تنظیم وعقد هذا الاجتماع التاریخي البارز، وكذا على أدائها المتمیز وتوجیهها المقتدر بصفتها رئیسة لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر 2013.

3 . يرحب بخطاب الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفیسور أكمل الدین إحسان أوغلى، وبحضور الأمین العام المنتخب، السید إیاد أمین مدني، هذا الاجتماع.

4 . يطلب من الأمین العام متابعة مجالات التعاون بین المنظمتین وفقاً لما جاء في كلمة رئیس مجلس الأمن الدولي ورفع تقریر في هذا الشأن إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجیة.

-----