إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 3/41- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 3/41 - س

بشأن

المبادرات الإقليمية لدعم أفغانستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الحادية والأربعين (دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي) في جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي 20 و 21 شعبان 1435هـ (الموافق 18-19 يونيو 2014م)،

إذ يستذكر القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تعزيز أمن أفغانستان واستقرارها ورفاهيتها؛

وإذ يستذكر ذلك القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي بشأن أفغانستان والتي تشدد على ضرورة التأكيد على س ادة واستقلال أفغانستان وعلى وحدة وسلامة أراضيها؛

وإذ يقر بأنه لن يتسنى إحلال السلم والأمن الدائمين في أفغانستان إلا من خلال اعتماد نهج شامل قوامه الأمن والتنمية والحكم الرشيد والمصالحة؛

وإذ يستذكر أيضاً نتائج مؤتمر كابل الدولي الذي عقد يوم 20 يوليو 2010 والذي يشكل ركيزة سليمة لإستراتيجية شمولية يتم الدفع بها إلى الأمام من خلال انخراط أفغاني أوسع ومزيد من التعاون الإقليمي والشراكة الدولية الفعالة؛

وإذ يرحب بمختلف الآليات والمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، واقتناعاً منها بأن كلا منها يشكل قيمة مضافة؛

وإذ يشدد على الدور الحاسم للدفع التعاون الإقليمي البناء في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان والمنطقة؛

وإذ يشيد باستعداد حكومة أفغانستان وعزمها على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصاد السلمي في المنطقة؛

وإذ يرحب مؤتمر إسطنبول حول أفغانستان الذي عقد في اسطنبول يوم 2 نوفمبر 2011؛ وبالمؤتمر الوزاري لقلب آسيا الذي عقد في كابل بأفغانستان يوم 14 يونيو 2012، والذي تلاه مؤتمر ألماتي (كازاخستان) الذي عقد في 26 أبر ل 2013، والرامي إلى تأكيد التزام البلدان المشاركة القوي بأمن أفغانستان واستقرارها وازدهارها في منطقة آمنة ومستقرة؛

وإذ يعرب عن دعمه لمبادرات بناء الثقة المتفق عليها لتعزيز الأمن والتعاون الإقليميين بين بلدان قلب آسيا؛

وإذ يعرب عن تقديره للمساهمة الفاعلة للمنظمة في المبادرات الإقليمية حول أفغانستان، بدءاً بإسطنبول ومروراً ببون ودوشنبيه وأبو ظبي وكابل وانتهاء بطوكيو، حيث عقدت تجمعات مهمة حول أفغانستان خلال الأشهر الاثني عشر شهراً الأخيرة؛

وإذ يشدد على الدور الذي تضطلع به الدول الأعضاء في تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها، باعتبار ذلك وسيلة ناجعة لإحلال السلام الدائم ولتحقي الاستقرار والازدهار في هذا البلد؛

وإذ يرحب ويحث على بذل حكومة أفغانستان وشركائها من بلدان الجوار للمزيد من الجهود لتعزيز التعاون في مواجهة طالبان والقاعدة وغيرهما من المجموعات المتطرفة والإجرامية، ولتعزيز السلم والرخاء في أفغانستان والمنطقة وفي أماكن أخرى؛

وإذ يعرب عن دعمه لجميع الجهود الرامية إلى زيادة حجم التعاون الاقتصادي الإقليمي بهدف استكشاف الإمكانات المتاحة إقليمياً من أجل تحقيق رفاهية أفغانستان والمنطقة برمتها واستقرارهما وتنميتهما؛ ويرحب بعقد الاجتماع الوزاري الثاني لبلدان قلب آسيا المنبثق عن مؤتمر إسطنبول حول أفغانستان، والذي عقد في كابل يوم 14 يونيو 2012؛

1.   يحث الدول الأعضاء على دعم المبادرات التي ترمي إلى تعزيز التعاون بين أفغانستان وجيرانها.

2.   يؤكد أن الإرهاب والتطرف المتسم بالعنف يعتبران من المخاطر المشتركة التي تتهدد المنطقة؛ ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة والموحدة والتعاون بين بلدان المنطقة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته؛ ويحث دول المنطقة الأعضاء في المنظمة على النظر في إمكانية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 68/127 بعنوان "نحو عالم ينبذ العنف والتطرف العنيف" باعتباره أساساً لجهودها المشتركة في هذا الصدد.

3.   يطلب من الأمين العام مواصلة تمثيل منظمة التعاون الإسلامي، متى ما دعيت لذلك، في المبادرات الرامية إلى دعم التعاون الإقليمي والتي تركز على أفغانستان، وإعداد تقرير في هذا الشأن.

-----