إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والأربعون، جدة – المملكة العربية السعودية

(دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامي)

قرارات الشؤون السياسية - القرار الرقم 7/41- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

 

القرار الرقم: 7/41- س

بشأن

الوضع في أفريقيا الوسطى

 

إن مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في دورته الحادية والأربعين دورة: (استشراف مجالات التعاون الإسلامي (في جدة المملكة العربية السعودية، يومي 20 و21 شعبان 1435هـ (الموافق 18-19 يونيه 2014م)؛

إذ يسترشد ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج العمل العشري الذي يدعو إلى السلم والتضامن والإخاء بين الدول الأعضاء؛

وإذ يشيد اعتماد الأمم المتحدة للقرار رقم 2149 (2014) الذي أجاز إنشاء بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى (مينوسكا)؛

وإذ ينوه بالجهود التي تبذلها تشاد ومينوسكا في الاضطلاع بهذه المهمة؛

وإذ ينوه كذلك بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي منذ نشوب الأزمة في أفريقيا الوسطى؛

وإذ يشير إلى الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي مفتوح العضوية للدول الأعضاء يوم 20 فبراير 2014 في جدة والذي خُصص لتدارس الوضع المأساوي للمسلمين في أفريقيا الوسطى؛

وبالنظر إلى المرحلة الحاسمة التي تجتازها المرحلة الانتقالية في أفريقيا الوسطى والتي تبدو آثارها جلية على الصعيد الإقليمي؛

وإذ يأخذ في الحسبان تدفق آلاف المسلمين الفارين من أفريقيا الوسطى نحو الأراضي التشادية وباتجاه بلدان أخرى في المنطقة شبه الإقليمية، الأمر الذي أسفر عن وضع إنساني مرعب يتجاوز قدرة البلدان المعنية على إيوائهم؛

وإذ يأخذ علماً بخطورة الوضع الأمني في أفريقيا الوسطى الذي لا يزال فريسة للعنف بين الطوائف الدينية، الأمر الذي من شأنه أن يطال البلدان المجاورة عموماً وتشاد على وجه الخصوص؛

وإذ يشيد بالدور الهام الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي من خلال تقديم المعونات الإنسانية المختلفة للاجئين، دون إغفال إسهام بعض الدول الأعضاء في المنظمة، بكيفية مباشرة أو غير مباشرة عن طريق مختلف المنظمات غير الحكومية:

1.   يدعو إلى وقف العنف بجميع أشكاله. وإلى احترام حقوق الإنسان لكافة مواطني أفريقيا الوسطى والسكان الأجانب المتواجدين في هذا البلد، ويدعو الطبقة السياسية إلى الانخراط بقوة في حوار سياسي منفتح.

2.    يطلب من الدول الأعضاء تقديم دعمها القوي لمبادرة السلام وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة لأفريقيا الوسطى.

3.    يدعو كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم دعمها السياسي والمالي والمادي والفني الكامل للسلطات الانتقالية من أجل إحلال السلم الدائم وصون وحدة البلاد وتماسكها الوطني.

4.    يطلب من جميع الدول الأعضاء التدخل على وجه السرعة من أجل التخفيف من معاناة النازحين في أفريقيا الوسطى واللاجئين في بلدان الجوار، ويدعو الأمين العام إلى تنسيق المساعدة الإنسانية المقدمة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

5.    يرحب الزيارة الميدانية التي قامت بها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي لتقييم الوضع الميداني لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى، ويأخذ علمًا في هذا الخصوص بالتقرير المستفيض وبالتوصيات الواردة في الوثيقة رقم: OIC/IPHRC/REP/CAR/2014/ CFM-41 والتي قدمتها الهيئة حول هذا الموضوع.

6.    يشيد بزيارة وفد رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي الذي ضم في عضويته كلاً من الأمين العام للمنظمة ورئيس الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية، إلى بانغي، برازافيل ونجامينا، خلال الفترة من 29 أبر ل إلى 1 مايو 2014، وذلك بغرض الاطلاع على الوضع الميداني ودعم مبادرة المبعوث الخاص للمنظمة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.

7.    يقرر وضع آلية خاصة لمساعدة السكان المسلمين ضحايا هذه الأزمة.

-----